التولالة
لما خوف الله عباده من المسيح الدجال جعل في وجهه علامات فارقة بينها الرسول لصحبه عليه الصلاة والتسليم وعليهم رضوانه تعالى. من هذا المنطلق_ ولله المثل الأعلى_ كلما سألني أحدهم عمّن يراهم في التلفاز من كُتّاب ومحللين، أجيبه فورًا عمّن أعرفهم شخصيًّا، أما الذين لا تربطني بهم أية معرفة، خصوصًا من ظهروا بعد الثورة، أحاول أن أتخيّل وجوههم أو يريني صورهم، وسرعان ما أجيبه: "احسبهم من السيئين". والمعيار كنت احتفظ به لنفسي، كي لا أوصف بالمتطيّر، هو التولالة. 2011