تيه
مازلتُ في رحلةِ بحثٍ عن عقلي.
أين علّي أجده؟ عقلي طار بل غاص، جذبته الفكرة بأمتن من حِبال قُبطانٍ لا فكاك لها، أخذته إلى المجهول بعد أن أغرته بالحلول، الحلول شائكة، الخوض فيها يعني الإبحار في محيط لا قرار له، قرارُه ليس بيدي، استرخى بتلابيبه على الأمواج، لتطهره بملحها ولترجّه وتلطمه كيفما يشاء وتشاء الفكرة، سلم عقلي عينه للفكرة، مثلما رجل يبحث عن لذة، وسط البخار يشخص خيالُ امرأةٍ هي عروس البحر، فأدرك بأنّ كل الحلول محض خيال.
17\9\2024
تعليقات
إرسال تعليق