الأربعاء، 3 أبريل 2013

فيسبوكيات 56



تأمين
لمستشفى الجلاء أربعة مداخل يسهل تأمينها.
كوادر
بعض الكفاءات والكوادر في ليبيا مجرد كوادر لصور.
بين الأمس واليوم
صارت عركة بين اثنين حزوها بوليسيين .. هذا زمان.
صارت عركة بين اثنين عفسولها البوليسيين.. هذا الآن.
إعادة النظر
 تحتاج منا إلى إجلاء الغشاوة عن العينين حتى تشف الرؤية.
تكرار
المشكلة في ليبيا ليست سياسية ولا حزبية بل جهوية، ولك أن تعود إلى فترة ما بعد التحرير التي سبقت تأسيس الأحزاب ستجدها قائمة، وهي الخشية من أن تغلب ولاية ما الأخريين.
تيارات
التيارات تضرب من أربع جهات، اعتمدوا في السياسة اليساري واليميني، وغضّوا الفكر عن الشمالي والجنوبي.
مركزي وفيدرالي
-عندي حساسية من الفيدرالية.
-وأنا عندي حب شباب من المركزية.
حاسبة
جرّبتم الطرح المركزي.
جربوا الجمع الفيدرالي.
ودعوا عنكم الضرب الوطني والقسمة العنصرية.
وساطة
توسط لنا لدى الوزير، أليس صديقك؟.
أحب أن اقتمص دور الخطابة، على أن أتوسط لأي شخص عند وزير، أنا صديق الطبيعة فقط.
رشقات
التبروري يسّاقط على بنغازي، رشق الطائرة التجسسية جعلها تنصرف خجلة من نفسها، أحفنه في يدي حتى يغمض جفني من شدة البرد، فاذهب في سِنة من نوم، يوقظني صوته يقول"برقة أنا عليهم.. برقة تبروري عليهم".
إعلامنا
-"حفظ الله ليبيا".
عبارة غدت لازمة كل إذاعي ليبي عند نهاية حلقته، ما يعني أنهم يقلدون بعضهم بعضاً، ولا يجتهدون حتى في الدعاء.
-تطور إعلامنا لدرجة أننا صرنا نستمع من المتصل كلمة (أوكي).
في عهد القذافي، حينما يتلفظ المتصل بهذه الكلمة يوبخه الإذاعي: "احترم نفسك، ولن نسمح لك بالمشاركة معنا مرة أخرى".. أما كلمة (اتشاو) تجعل (الشوشاو) في بيضة المذيع ديكاً رومياً في لحظات.
تهم
تلتصق بالفيدرالية تهمٌ شتى، ومن يضدّ الفيدرالية لهذه التهم، يعاني من حول فكري وقلة حياء، لكون هذه الشوائب ماثلة أصلاً في الحكم المركزي ومنها الجهوية والعنصرية، لو كانت المركزية قائمة على وجهها الأمثل ما ضدّدتها ولا صدّدتها، لكنها تشكلت في إطار عنصري، مزخرف بالحسد والحقد والسرقة.
تداعي
المتداعون على السلطة يدركون التعب والمسؤولية والمخاطر التي تنجم عن ضعف أدائهم،  خصوصاً في دول الثورات، ومع ذلك، نراهم يتقافزون كما الفراشات المتحلقة حول النار والنور، اللذين يحرقانها، بعد أن أمّنوا لحظة الانصراف- وعبيداً يحملون حقائبهم- بسلام من أبواب سمائنا.
سرقة
تقدر الأموال الليبية المنهوبة والمهربة إلى الخارج بمئتي مليار دولار، بحسب موقع الجزيرة نت، وما من شكّ بأنّ هذه السرقات الممنهجة تتم في عهد الحكم المركزي، ويصفون الفيدرالية بالتقسيم وتهديد الأمن القومي.. أبعد سرقة رزق الشعب ثمة تهديد؟.
خلايا
لا أنفي ولا أثبت صدق مؤامرات عائشة القذافي وحراكها لأجل تهريب سيف أو تنشيطها لبعض الخلايا الناعسة لأجل استرداد عرش أبيها، وإزاء هذه الأخبار، أوجّه حكومة زيدان إلى ممارسة ضغوطات سياسية على جنرالات الجزائر والوقوف على وعدهم للمستشار "عبد الجليل" بمنعها من ممارسة أي عمل سياسي أو تخريبي يمسّ بأمن البلاد، ورهن التعاون معهم في مسألة تأمين الحدود على خلفية ما يجري في مالي، وجعله متصلاً بتحجيم دور "عيشة" عطها طرّيشة.
تاريخ
عبؤوا مستوعبات الحديد (الحاويات) بأموالنا وهربوها وتركوا الصدئة منها ليحشروا فيها أجسادنا تلتهب بنار البنادق، وزعوا السلاح فيما بينهم، ليقاتلونا بها، ما كفاهم ذلك، فدفنوا سبائك الذهب تحت أرضهم ليستعبدونا بها من جديد، فضّلوا أن يحرق مالنا ويذهب أثمانا للدبابات وفي جيوب الأجانب والمرتزقة على أن نتحرر منهم بسلام، والله لن أثق في قوم هذه أخلاقهم.
سيسجل التاريخ: "أن ما من برقاوي اغتصب ليبية".
جداول
الجداول الزمنية أقصر سبيل للمعاناة من جداول الضرب تحت الحزام، ببث الإشاعة المغرضة والتشكيك بنيات الناس المطالبين بحقوقهم، الحكومة مطالبة برسم الجداول الزمنية لكل مطلب والعمل ضمن هذا السياق لبعثرة الشكوك المدعمة بالبراهين الساطعة على تضييع المال العام.
الحقوق باتت معلومة مسبقاً وهي من المطالب التي أدّت إلى إسقاط القذافي، حرصت في أكثر من مناسبة على نفي وجود أزلام للنظام في بنغازي، ونفيي حقيقة، لكوني أعلم بأن الحاكم الجديد سيعلق إخفاقاته ورداءة رداء أدائه على هذا المشجب.
كرويات
-القائم لا يعترض الكرة، بل هي من تصطدم به.
-لا تظنوا بأن الكرة حينما تعانق الشباك، هي في حالة فرح.
-الكرة حينما تتجاوز الخطوط وتخرج من الملعب، لا تعود إليه من تلقائها.
-قائممقام بنغازي (المحلي) ليس كقائم ملعب بنغازي، فهو من يصدم أمانينا.
أربعة أعلام في العالم لا قيمة لها (رايات زوايا ملعب كرة القدم) وعادةً ما يتكئ عليها اللاعب ويرقص عندها، لما يسجل الهدف.
-لاعبو كرة القدم أحياناً لا يلتزمون بخطوطهم الدفاعية ولا الوسطية ولا الأمامية، في حالة الدربكة و(الدربوكة)
المطالبة بالأزلام في مصر
القيم المصرية تمنع من تسليم أزلام النظام المتواجدين على أرضها- للعهد الجديد في ليبيا- وهم في حقيقتهم يعدون من أركان حكم القذافي، وأمر عدم تسليمهم هو وصمة عار على الثورة المصرية الجديدة، إذ أن الحكومة الجديدة أتت على خلفية انتخابات نزيهة كما أعلن المراقبون الدوليون.
على الحكومة الليبية أن تطوّر من أدائها في هذا الشأن القانوني، خصوصاً وأن هؤلاء الأزلام يشكلون خطراً أمنياً على استقرار البلاد، الأمر الذي يستدعي منها الارتقاء بالأداء والعمل في أكثر من اتجاه لأجل كبحهم.
عن نفسي أرى غير فائدة في الإصرار على تسلمهم نتيجة لعناد الحكومة المصرية، بل الدهاء يقتضي أن تطالب حكومتنا بإرجاع ما حمله هؤلاء معهم من أموال نقداً أو مطالبة المصريين بمصادرتها منهم وضمّها على الأقل إلى حساب الدولة الليبية في مصر، وبذلك نكون قد أرجعنا المستلب من الأموال وقيّدنا عصب حركتهم.
بالبرقاوي الفصيح
-باتي = أبتِ
يا باتي= يا أبتِ.
كما في قوله تعالى وتقدّس: يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (سورة مريم الآية44).
-فتلكة = فذلكة.
-صايوره = مصيره.
15 فبراير 2013
-تدوينة فائتة: اعتصام ميدان الشجرة العام الماضي، لا معنى له وقد سبق أوانه، لأن مطالبه محققة أصلاً، وأهمها ابتعاد "عبد الجليل" عن السلطة، وقد ابتعد طبقاً للإعلان الدستوري، وكل ما أخشاه في حالة فشله، أن ينعكس على اعتصام أراه قادماً وحتمياً، حينما يفقد الناس أملهم في أي اعتصام، ولا يستجيبون له.
-سيكون للثورة الجديدة أبطال غير الأولين، ورموز كيميائية تفضي إلى تحضيرات جديدة، لا رموز رياضية مجهولة.
-إذا كان ليّ من رأي، فسأقول: الجهازان التشريعي والتنفيذي يعلمان بالاستحقاقات المنبغية عليهما، ومطالبتهما بأن تأخذ وقفة 15 فبراير المسار الاحتجاجي السلمي، هذا عبط وانتفاء إحساس بمقتضيات الأمور.
لا يصلح أن نصل بالمواطن إلى حالة الصرّاخ، لأجل نيل حقوقه، لأن تكرار هذا الخروج سيفقده جهده، ومن ثم، سيصل به إلى حالة إحباط عارمة.
ما من وزير ولا عضو فيما يُسمى بالمؤتمر الوطني لا يعلم بما يجب عليه، ولأنّ المواطن قد صبر، بات يُحمّل ويراكم على الحكومة المؤقتة مساوئ مرحلة الحكومة الانتقالية، ويبدو أن حكومة "زيدان" أمامها ملفات مبعثرة وعاثرة كثيرة، تحاول يائسة لملمتها، والمواطن غير معنٍّ بذلك، فهو يريد سرعة الإنجاز، ولن يبحث للحكومة عن مُبرّر.
أنتظر من "زيدان" إلقاء كلمة يؤكد فيها على استجابة حكومته للمطالب الرئيسية، ومنها عودة المؤسسات المغتصبة من بنغازي، لأن هذا القرار لا يحتاج إلى أمر ولا حكم قضائي، ولأن السكوت عن ذلك أو رفضه، سيفتح النافذة أمام لصّ الظنون الذي سيسرق منا ساعة الوئام، ويعزّز فكرة النهب المستمرة منذ عهد معمر.
يوميات الحاجة سدينة
سدّينة تعيش في مخيلتي، عجوز تحب الوطن وتسعى إلى إقامة دولة العدل بحنان الأم والجدّة
سدينة في ريكسوس:
قامت الحاجة "سدينة" من قعدتها العربية وقفت عند خارج البيت سحبت طرف رداءها من جهة الظهر بطريقة انسيابية حتى غطّت به رأسها، انتعلت مداسة مرسوم عليها وردة قرنفلية اللون، سألها الصبية في رأس الشارع عن وجهتها قالت لهم: "بلاش كولفة ".. مدّت رجليها تتعكز على واحدة وتتألم من الأخرى متمتمة "عطك ادعوة يا .... ياللي ما ريحتني في القايلة" وصلت إلى الفندق البلدي صعدت الفيتو، وسألت عن الفرق بين اسم السيارة وحق الفيتو في لائحة مجلس الأمن، أجابها راكب سوداني: "هو بزاته يا حاجة" لم تقتنع بالإجابة وعللت: الفيتو هذه ياما ودرت من أرواح وفيتو بوعماية-تقصد بان كي مون-حفظ أرواح.
كانت وجهتها طرابلس، كلما اقترح السائق "بوعجيلة" وهو من مدينة العجيلات، أن يوقف محرك سيارته ليستريحوا ألحّت عليه أن يسرع: "ورايا شغل حرّك العجلة يا بوعجيلة".. في الطريق بعدما وصلت بهم السيارة مشارف مدينة سرت أطلقتها زغرودة رنانة متشفية في وكر القذافي ثم بكت على الشهداء وصارت تعدد أسماءهم و(اتعدد) عليهم.. حاولت أن تنزل زجاج النافذة الثابت فلم تستطع فبصقت عليه باتجاه دبابة محترقة.
بعد مُضي وقت سمعت أحد الركاب يحكي لرفيقه: من هنا بني وليد، وجهت رأسها وأشاحت باتجاه البحر ولم تهتم، أخذ البعض يحكي عن تأزم الموقف بين مدينتي مصراتة وبني وليد، فيما أخرجت من ردائها قطعة خبز وجبن وتغد ت بهما ثم تقرررررررررررررررررعت (اع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع) ألحت على السائق أن يسرع: "اجري وأنت صايرلك مصار ناس واجدة في هالبلاد".. أخذ الركاب في الضحك وبعضهم يقول للسائق: سمعت الحاجة ايش قالتلك؟ فردت هي عليهم: بلاش حناطة وخليكم في حالكم.
دارت العجلات وأكلت الساعات بعضها حتى وصلوا إلى مصراتة هناك طُلب من السائق أن ينزل جميع الركاب للتفتيش، نزل الجميع ما عدا هي والسوداني المصاب في رجله قامت الدورية بالتفتيش خارج السيارة ولما اقترب منها أحد المننتمين إلى اللجنة المنية في مصراتة، خافت أن تكون "ابريكة" قد وشت بها لهم فوضعت يدها على كتف السوداني وهي تتحدث إلى الجندي: "اهو هضا من المرتزقة مسكته لكم راهو طول الطريق وهو يحكي عليكم".. حاول الأفريقي الدفاع عن نفسه لكن عدد الصفعات والفصعات ملت وجهه.
أعاد الركاب أشياءهم إلى السيارة، وسدينة تلح على السائق: :"ورايا شغل حرّك العجلة يا بوعجيلة"..التقطت أنفاسها وأخبرت الركاب بأنها لا تخاف من أحد لأنها وراءها رجالة في برقة، ثم طلبت من السائق أن يسمعهما عبر مسجل السيارة أغنية (تعلا في العالي) فيما أخذت هيا تصفق وتطلب إليهم أن يشاركوها التصفيق وضربت ظهر السائق بوعجيلة وقالت له :"كنك ما اتصفق معانا يا منجوه؟" رد عليها الحاج مبروك: "ريحينا يا حاجة تو انكان صفق السواق اتصفق بينا السيارة" ردت عليه: "بلاش بلاش يا باتي اجعنه ما صفق".
وصلت السيارة إلى طرابلس وتوقفت عند ميدان السويحلي نزل الجميع ما عدا هي، سألها بوعجيلة عن وجهتها فأخبرته: "نبي الفندق اللي اسمه ايسمه ... ايوه كسكاس اللي يطلعو فيه اجعودة وزوبي والمقريف".. عرف السائق وجهتها وفي الطريق اشترت مكنسة وحطّ بها عند فندق ريكسوس.. تظاهرت بأنها (فرّاشة) وطارت كما فراشة إلى الداخل وجدتهم يناقشون مقترح منحة الألف دينار (العيدية) سمعت "محمود عبد العزيز" يعترض قائلاً: "انا ضد ان يمنح الليبيون منحة العيد 1000 دينار ومع منحها لسكان العشوائيات ابوسليم وغوط الشعال واصحاب الدخل التقاعدي والارامل واليتامي" تخطّت "عتيقة" بخطواتها الواثقة، ومرّت بجانب المرأة التي تظهر خلف المقريف على الشاشة، وقالت لها: "بطلي صهوكة ومعش اتحطي اسواك في فمك اجعري من الرجالة" ثم أخرجت المكنسة هشّت بها وضربت بها على منضدة الرئاسة، ووضعت أظافرها على خدّيها وأخذت تقفز وتندب: وووك وووك وووك وووك" حتى أُغمي عليها.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية