الأربعاء، 3 أبريل 2013

فيسبوكيات 55



مجهر
المجاهرة بالأمن تستدعي مجهراً للكائنات الدقيقة.
حملة
حملة: ادفع ديناراً لصيانة مطار بنينة.. ذكرتني بمسلسل: أصفعني وخذ ديناراً.
فتوى
"بيع الأراضي للأجنبي خيانة وتفريط في سيادة الوطن".. فتوى انتظر صدورها.
سفارة
السفر للعمل بالسفارة هو أقرب إلى اللجوء السياسي لمعظم الوزراء الفاشلين بعد الثورة، للهروب من المحاسبة.
لجنة
لجنة من طرابلس للجرد للتنظيم للمراجعة، لجان مازلنا نسمع بها حتى بعد الثورة،فهل أفرادها أشرف وأطهر وأعلم وأنزه من موظفي كل منطقة يصلون إليها؟.. على الأقل لا تتعاملوا معهم، لكن أحسنوا وفادتهم علهم يستحون.
قبضة
مسكتها من طرفها، قذفتها إلى أعلى، دارت في الجو أربع لفات لتستقر في قبضي من جديد من طرفها، لكن هل هو الأول أم الآخر، كرّرت الفعلة، وركّزت بنظري على الطرف الذي كنت مُمسِكه، تقلبت عينيّ معه حتى أصابني الحول، فالمسافة كانت أعلى وعدد اللفات أكثر، لم أعرف هل فلت مني المقبض الأول في الجو أم هو الأول، فقد سقطت العصا أرضاً قبل، قبلت بالنتيجة ولم أهتم، فالانفلات يحتاج إلى قبضة منتصفية. 
انظر الشكل
في الصورة رسم للقلب، مقسماً إلى أربع حُجرات، كشقة سكنية تتسع إلى أسرة متوسطة الأفراد ومن ثم الدخل.
بُطين أيمن وثانٍ أيسر، يتقلب التياران داخل نبض القلب، يعتدل التصارع حيناً ويتطرف حيناً آخراً، فيلين القلب ويقسو مراتٍ، أضع يدي اليُمنى عليه، لأتحسّس وأعد دقاته، تقدح في فهمي فكرة ميله جهة يسار القفص الصدري، وتبعاً لذلك، أميل إلى إنسانيتي.
توفير
صيانة معالم بنغازي والمرافق والطرق والأرصفة، هذا عمل منوط بالحكومة، لا تلزموا أنفسكم بذلك، قدموا الأموال التي جمعتموها من أهل الخير لهذا الغرض إلى العائلات الفقيرة والمحتاجة، أنتم بذلك تتسترون على ضعف أدائها بالمجان، وما سوف تصرفونه ستوفره الحكومة لتدفعه للكتائب التي تبتزها.
قضاء
-في غياب القضاء السلطات في ليبيا مثلث ناقص ضلع.
- في يوم 31/12/1968 ليلة الانقلاب المشؤوم، يبدو أن أحدهم دعا: "اللهم لا نسألك ردّ القضاء ولكن نسألك اللطف فيه".
-اللهم نسألك ردّ القضاء (القانون).
سوريا
-بعد سقوط الثلج، نظام بشار أسد أخذ ينكمش بالثورة.
- الربيع العربي في بستان سوريا أخضر وبلون الدم الأحمر، ولا يحتاج إلى اخضرار الإبراهيمي.
- يا مال الشام ياللا يا مالى.. طال المطال يا حلوة تعالي.
هل قصد صباح فخري تزامن ضرب مالي وإدارة المجتمع الدولي ظهره لسوريا، فقد طال انتظار السوريين؟.
شمّاعة
ما برحوا يضعون أخطاء المرحلة الآنية على المجلس الانتقالي، أنتم مطالبون بالتصحيح لا بتبرير إخفاقاتكم.
استبدال
استبدلنا لاعباً وطنياً ضمن صفوف فريق الأخضر "مصطفى عبد الجليل" بآخرين محترفين في الخارج، وجدناهم لا يحسنون حتى تمرير الكرات القصيرة فيما بينهم.
مومياء
العثور على مومياء فرعونية في الجغبوب مرده خطير، وهو محاولة لإثبات أحقية مصر في برقة، ببرهان أن القطريين هم من يحاولون ابتياعها لأنفسهم.
رد
ما صرح به هيكل وبعض الساسة المصريين حول أحقية مصر ببرقة، أفسره على وجهين،الأول هو تصدير أزمة مصر الداخلية إلى الخارج،والثاني هو اتفاق بي أخوان مصر وليبيا على إجهاض الفيدرالية بفزاعة الخطر المصري.
حنّاء
أجد أقرب تشبيه لمظاهرات بنغازي المتكرّرة، هو أن الشباب يبحثون عن أمهم الدولة، وهم يجوبون شوارع المدينة ويرفعون اللافتات التي تحمل مطالبهم، فيما هي تسمعهم وتتجهلهم، بل و(متشطرة) وتحت سيقانها وسادة و(امحنيها) كرعيها وفي أخر انسجام هناك في طرابلس.
الرئاسة
زين العابدين بن علي ومحمد حسني مبارك كلاهما بعد خلعه من كرسي الرئاسة، دخل المستشفى، لم أكُ أعلم بأن الرئاسة علاج متى نُزع يمرض صاحبه.
تدشين
مستشفى جديد للنفسية في بنغازي.. ربما الحكومة ترى قُطّانها مجانين.. نعم نحن مجانين بالوطنية.. اجعنا ما نفقدوك يا زيدان.. والله ايكبر مقدارك.
تمديد
سنعطي المقريف فترة للتمديد بشرط بعد المدة الأصلية يعمل بلا مرتب لأن العقد الأصلي يقتضي عاماً ونصف، وربما سنجعله يدفع الشرط الجزائي: إرجاع كل المرتبات التي استلموها في الفترة المتفق عليها.
هدية الخطيبة
في يوم المولد النبوي الشريف، صحب أمه معه إلى بيت الخطيبة، في الطريق سأل أمه عن الهدايا، طلبت إليه أن يحضر من المحل:
- قالب زبدة وطنية
- 2 كجم عسل وطني
- 3 كجم دقيق.
لحظة مغادرتهم لبيت الخطيبة، أخرجت أم العريس لوحة من كيسها القماشي، فصرخت الخطيبة وهربت.. كانت مجرد معصدة.
خالتي تعويضة
تعويض المساجين في عهد القذافي
تعويض من هُجّروا قسرياً أثناء حكم القذافي.
تعويض العسكر عمّا لحق بهم إبان حرب تشاد.
تعويض الشركات الأجنبية عن فترة الثورة وما لحق بها من خسائر مادية جسام.
بعد فترة ستصبح ليبيا، خالتي تعويضة.
تشويه
الشكل الفيدرالي لليبيا واضح ومعروف ومكوّن من ثلاث ولايات، ولا نقبل بتشويهه، لقد استفسر "عريش سعيد" من "علي زيدان" في لقاء سابق معه عن هذا الأمر وحاول التملص من توضيحه، بخصوص تشكيل إقليم جغرافي يمتد من إجدابيا شرقاً إلى الجفرة غرباً.
تأصيل
رداً على هرطقات "هيكل" بخصوص أحقية مصر ببرقة، أستطيع أن أؤصل ملكية ليبيا لهذه المناطق في مصر، فقط من خلال هذه النوبات الغيطاوية كالآتي:
-"في المنيا كرمود امزخرف".. دليل على أن المنيا ليبية
-"أيوه يا سيّوة" .. دليل على أن سيّوة ليبية.
-"طنطاوي يا حامي طنطا .. مدّ إيدك واركب ع الشنطة".. طنطا ليبية.
-"حليها يا محلاوي.. العين تجرح واتداوي".. المحلة ليبية.
مخطط
لا تنجروا وراء تصريحات هيكل وقنديل، فهي بروباقندا القصد من وراءها إلهاؤكم عن مطالبكم الفيدرالية، ولا أستبعد ان تكون مؤامرة على هذا الطرح، تشترك فيها ثلاث جهات (الأخوان هنا وهناك وقطر).
قنديل
في ليلة الميلود شباب برقة مدعوون لتجميع عجل اللثامة والصابري والمتناثرة في طريق البريقة، ونقلها إلى الحدود مع مصر وأن نقص عددها، سنستعين بعجل العجيلات ونقوم بحرقها هناك وليرينا قنديل مصر عرض زيته.
بيضة
"يسمع خبرها اللي ما نظرها".. دجاجتنا كلما باضت تكبّ، والديك يصيح وراءها مزهوا.. دجاجة بنغازي دائما تكبر، بعنا شحنتي نفط أيام الثورة وصل خيرها و(خميرها) وخبرها حتى الصومال عبر شحنة إغاثة للجوعى هناك، بعدما عمّ خيرها أرجاء المدن المحررة.
"عتوقة " المؤتمر الوطني يبيض ويحضن بيضاته والمقريف لا يصيح (كوكوكو).. يمنعه ربما القفل الذي يرسمه حول فمه.
تعويض
 100 ألف دينار تحت بند التعويض للمحاربين الليبيين في تشاد، هذا ما أعلمني به أحد الجنود الذين حاربوا هناك.
من شأن هذا الخبر أن يفتح على ليبيا باباً بحجم قصر العفريت، تدخل منه إلينا معضلة لم يتفطن إليها البعض ممّن يعملون على إقرار هذا البند وجعله نافذاً.
إذا علم الشعب التشادي بذلك، فسوف يطلب التعويض عن فترة عدوان الجيش الليبي بقيادة "القذافي" على هذا البلاد الجار المسلم وما لحق به من ويلات.
انا مع تعويض أسر من قُتلوا هناك من عناصر الجيش الليبي فقط، أما من هم على قيد الحياة فليذهبوا ويستندوا على أعمدة المساجد ويجتهدوا للحصول على 100 ألف حسنة كل يوم وعند كل توقيت تكفيراً على مشاركتهم في هذه الجريمة، فهم في عدوانهم مثل أفراد كتائب القذافي لا حجةلهم وكل قولهم تحت ذريعة (عبد مأمور) مرفوض.
صحوات
في المنطقة الواقعة غربي العراق المعروفة بالمذهب السني، لم يستطع الأمريكيون ولا الحكومة بسط الأمن بها، في حين أستطاعت ما أُصطلح عليها بـ(الصحوات) التي تألفت من مقاتلي القبائل وقطّان هذه المنطقة، ضمان الاستقرار بها.
كذبة
-يقولون لك: "نقل مؤسسة النفط يستلزم وقتاً طويلاً".
والمؤسسة هي عبارة عن مبنى به أجهزة كمبيوتر، تستطيعون نقلها في يوم، أن تسرق أسهل من أن تعيد ما سرقت.
لما كانت المؤسسة في بنغازي سرقوها في لحظة ونقلوها ولم يجدوا أية صعوبة في ذلك.
-في ذلك اليوم وصلني مسج من خدمة المصرف: (ورود مبلغ 10.000 دينار) في حسابي. تساءلت كيف ذلك؟ ومن أين أتى هذا المبلغ المُبالغ فيه؟.
شغلني الأمر وتكرّر تساؤلي، لم يمسسني الفرح بقدر الاستغراب الذي كوّن فوقي طبقة عازلة عن الواقع، فطوال مشواري نحو المصرف لم انتبه إلى ما حوليّ من أشياء وكائنات، ظلّ هذا التساؤل كدوامة ثلجية تعصف بيّ: "أتراه رشوى أُودعت في حسابي وقراءتي كي أسكت؟".
ليّ فلسفتي الخاصة بشأن الرشاوي فربما أقبل التفاوض بخصوصها فيما لو هي من المال الخاص للمرتشي، أما من المال العام واستغلاله لمنصبه فأجرّمها وأحرّمها.
عند بوخوخة الاستفسار الزجاجية في المصرف حشد كبير من الناس، علقت في أخر الطابور، من هو قبلي أوضحت له الأمر: فأنا أريد الاستفسار فقط فقد وصلني ... وعمّا إذا كان المبلغ رشوى، وقدمت له عرضاً مغرياً إذ وعدته لو استطاع أن يقنع من قبله وهكذا دواليك حتى أصل إلى الموظفة السمراء الطيبة، فسوف أقسّم عليهم المبلغ بالتساوي لأن الرشوى هي في أصلها مال مسروق من الخزينة العامة للشعب.
بعد بُرهة وجدت الطريق تنفتح أمامي كأنها سهل مخضوضر، كتبت لها رقم الحساب، فتعطلت المنظومة، التففت ناحية الزبائن معتذراً من كلمة أجدهم قد قالوها في قراراتهم (وبرة) فوجدتهم صابرين محتسبين لله مبتسمين بسرور انتظار ما سوف يصلهم ببري لهم بوعدي.
تأخر الوقت المنظومة على حالها انتظرت الساعة تقترب من الثانية بعد الظهر، الزبائن لم يغادروا، أظن قد أخذهم الفضول لا الطمع.
أسدلت الموظفة الستارة على البوخوخة بوضع قطعة من البلاستك حائلة بينها والزبائن، فقد انتهى الدوام، صعدت الأدراج متجاوزاً في كل وثبة ثلاث درجات، بعضهم لحقني بل ثمة منهم من سبقني لطول قدميه وقدرته على القفز بمعدل أربع درجات، والآخرون من العجائز والشيوخ ما برحوا أمكنتهم في انتظاري مشكلين حاجزاً عند الباب يمنع فراري منهم بالمال.
وصلت إلى قسم الحسابات الجارية، كان الموظف قد أطفأ جهازه وعلى وشك المغادرة، شرحت له الأمر فضحك وعلّق: "هذا خطأ تقني يا عزيزي".. نزلت معه من الباب المُعد للموظفين، متحاشياً نقمة الناس وخشية أن يشبهوني بالقذافي الذي وعدهم بهذا المبلغ في التسعينيات.
ردود أفعال
ردُّ المثقفين الليبيين على "هيكل" محاولة فقط للشهرة.. وليس في ذلك أدنى شجاعة لأنهم يخافون الهياكل العظمية في الأصل والأصيل.
ردُّ المثقفين الليبيين على "هيكل" هو مجرد استعراض عضلات على عظمات.
حسابات جارية
بعض المختارات من تدوينات الكتاب والأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي، انتقيت لكم:
قصة جميلة، تكشف حقيقة مهمة كنت نوهت إليها في تدوينة قديمة، ثورة فبراير هي ثورة في عالم التصوير.
الشعب كله كان في الجبهة
بقلم/ د.مسعودة بوعروشة
ارتمت على يسار ذلك المقعد منهكة القوى ورمت بالكيس الازرق على الكرسي بجانبها... يبدو الكيس كجراب الحاوي مليئ بأشياء كثيرة...اوراق مطوية..علب ادوية..صور اشعة..مفاتيح قديمة...قلامة اظافر..دبابيس..كيس بخورة..ربطة لوبان..ابرة وسلك..واشياء اخرى كثيرة
كان على يسار ذلك المقعد شاب أنيق يجلس منكفئاً على جهاز "ايفون" يحتضن تلك الشريحة الرقمية بين أصابعه ...وإبهاميه يتقافزان على شاشتها وتعابير وجهه كأنها تحاور شخصاً اخر عبر الفضاء الافتراضي.. التقطت العجوز طرف شالها الملون بألوان الربيع وأرخته في باطن كفها ثم رفعت يدها لتمسح به قطرات العرق المتناثرة على جبهتها كتناثر قطرات الندى على وريقات الشجر...مسحت جبهتها ونواصي خديها ومقلتيها وانتهت بالمسح على أرنبة أنفها ...ثم عادت فألقت طرف الشال على كتفها ..وأسندت رأسها إلي ظهر المقعد وهي تقول متنهدة:
- (يانا علي يا بوي وامي)..
استكانت في صمت للحظات ..لم يكن يقطع صمتها سوى صفير صدرها الذي ينم عن طول معاناة مع الربو...كان الشاب رغم انشغاله بالايفون يسترق بعض النظرات إليها..
رفع الشاب رأسه والتفت أليها متسائلا:
- كنك داهشة يا حويجة..؟؟
عدلت جلستها واشارت بإصبعها إلي حيث حشود من الناس ..واجابت:
-والله ياوليدي كنت هنااااك...في المظاهرة
ثم استطردت:
- كنا نهتفوا ....هتفت نين مسحت كبدي....
كان الشاب ينظر للايفون حينا واليها حينا اخر ويهز رأسه يحثها على الاستمرار في الحديث...
-هتفنا على بوشفشوفة.....الله يفرق بينا وبينه...
صمتت قليلا تم قالت وقد لمعت عيناها وابتسمت في شماتة:
-هتفنا حتى على صفية...
تم اردفت بصوت أجش:
- المشفشفة...
ضحك الشاب وهو يقول:
-عشان هكي داهشة ....
لم تعر تعليقه اهتماما ..تأوهت وهي تقبض على ساقيها تدلكهما لعلها تخفف ما تشعر به من ألم وقالت:
- لنا نهار مصابي علي كرعينا..يا لطيف على نهار مسقع....
قهقه الشاب وهو يقول للعجوز:
- كيف صار...كم ساعة مصبية في ساحة التحرير...تعبتي وصار فيك هكي ..معناه ايش نقولوا نحن اللي في الجبهة...
عقدت العجوز حاجبيها وهي تنظر الي الشاب ...
كان انيق الملابس يرتدي قميصا ابيض وسترة بنية ...وتتدلى من رصغه اسورة برونزية ...تبدو بشرته شديدة البياض والصفاء...وشعره من كثرة الجل يبدو كال (إندومي)....
كانت ستسأله هل كان في الجبهة فعلا..ولكنه سبقها فقد رأي علامات الاستغراب على وجهها..وقرب اليها هاتفه وهو يريها بعض الصور ويقول:
مش مصدقة اني كنت في الجبهة..اهي ..شوفي صوري...
التقطت الحاجة الايفون وحدقت في الصور...صورة له فوق الدبابة
وصورة بجانب الدبابة
وصورة بالاربي جي
وصورة بالكلاشن..
وصورة ..وصورة ..وصورة..
التقط الشاب منها الايفون وقال:
-معليش يا حاجة مستعجل....
غادر والحاجة تتابعه ببصرها مندهشة...تم حملت كيسها الازرق وغادرت هي الاخرى..
مرت الايام والاسابيع تم شاءت الصدفة ان تلتقي تلك العجوز بذلك الشاب من جديد وعلى نفس المقعد..عندما رأها الشاب عرفها فورا وحياها:
- أوووو ايش الاخبار يا حاجة....مازلتي تمشي للمظاهرات....
فردت عليه بثقة
- لا لا..خلاص ...توا نمشي للجبهة
جلس بقربها ..وقد اعتقد انها تمازحه...وقال ضاحكا:
- الله عليك يا حاجة ...دمك خفيف...
واستمر في الحديث اليها:
- شن دايرات كرعيك ..؟؟ من الصبح وانتي هنا..؟؟
لم ترد عليه فقد كانت منشغلة بإخراج شئ ما من كيسها الأزرق...بعد لحظات... هللت:
- ايوه ...لقيته...
اخرجت العجوز جهاز (اي باد) من كيس الحاوي ...فتحته وقالت:
-عيوني واجعتني ...وهذا كبير ...نحق بيه خير من اللي عندك...
ذهل الشاب بما رأي...ولكن مفاجأة اخرى كانت بإنتظاره..
قربت العجوز الجهاز من وجه الشاب وهي تقول:
- هذين تصاويري في الجبهة...
صورة فوق الدبابة..
صورة بجانب الدبابة ..
صورة بالار بي جي..
صورة بالكلاشنكوف...
وصور اخرى....
استطردت العجوز قائلة:
- اسبوع اسبوعين ويأخذني بناخيي للجبهة ..نصور ونجي...

2 تعليقات:

في 30 أغسطس 2013 في 2:25 م , Anonymous مسعودة بوعروسة يقول...

أشكرك استاذ زياد على نشرك لقصة (الشعب كله كان في الجبهة) اليوم فقط اطلعت عليها..هذا من دواعي فخري وسروري ان تضع هذا العمل المتواضع ضمن كبريات أعمالك...تحياتي

 
في 10 سبتمبر 2013 في 9:36 م , Blogger زياد العيساوي يقول...

نشرتها في صحيفة أخبار بنغازي

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية