فيسبوكيات 5
صحّة لك يا سيف خرجوا بعد خطابك (الإصبعيّ) يبصقون في وجهك بهذ الشعارات: "يا سيف يا كذّاب.. تاخذ سو الشباب" على خلفية تهديدك للشعب الليبي، وإيذانك وإذائك لهم بحرب أهلية بين القبائل والمدن، متعقلين ومُدّعين بأنهم يعرفون حيلك : "لا شرقية ولا غربية ليبيا وحدة وطنية".. وها هم اليوم باتوا عاجزين حتى عن إطفاء جمرة صغيرة بين قريتين أو مدينتين.. علينا أن نمكر به مثلما أراد أن يمكر بنا و(نبخصه) بإصابعنا في عينيه المتورمتين من قلة النوم.. بأنْ نثبت عقلانية وحضارية هذه الثورة ونعمل بالآية القرآنية: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".. صدق الله العظيم، ترى كيف سيستطيع الليبراليون إطفاء هذه الجمرة؟ لا أظنّ بأن حلها سيكون على أيديهم بل إسلامياً. تحليل أول خطوة يقطعها السياسي في الاتجاه الصحيح هي التحليل ومحاولة قراءة الحدث من جميع الجهات الحاضرة والمستقبلية ووضع التوقعات كافة، بحيث يستطيع التعامل مع أي طارئ ولا يقف حاكاً شعره كالأبله متفاجئاً أمام أي خطب. الفقمة لا تعيش في الصحراء: في ليبيا إذا سمعت أحداً يصيح لأحد: "يا فقمة" فلا تستغرب وجود هذا الكائن القطبي في ليبيا...