الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

فيسبوكيات (17)


مرطزة
اسم الله على فندق تيبستي وخلاص.. في الاغاني امطلعينه في التلفزيون امطلعينه في المظاهرات امشهدينه وامشهدرينه.
محاسبة
من يعرف ويصمت على ما يُدار في الخفاء، بل ويحاول التعمية والتعتيم لا مفر له من المحاسبة.
خباطين صدور
خبط يده على صدره حتى اختنق فكحّ، قائلاً: "لا تخشوا قطر فهي شوري"، فزغردت الحاجة قائلة في الداخل: "جاكم السعد يا هوووو".. وضع يده على بطنه وقال: "لنقني ماسك بطني من الشيخ حمد".. فشهقت الحاجة نفسها وقالت: "طاح سعدكم ياهو".. تلحفت بجردها وخرجت إلى ساحة التحرير وهي تقول: "خباطين الصدور خبطونا في بعضنا".
أمل
يلاحقني كظل شجرة ثابتة كصحفي مغمور يتلمس عتمة الشهرة وهو يتابع وزيراً حتى باب قاعة الاجتماع فيركله الحرّاس وينتظر بالخارج جالساً متوجعاً يعدل كاميرته يترصد الوزير، ليحظى منه بهذا التصريح من نافذة السيارة: "كان الاجتماع بناءً" ويعود إلى مكتبه مِعوجاً.
في يوم التحرير
رأيته بينهم (أخرس) أراد أن يعلنها بلهفة بآهة حرَّة: ليبيا حُـرّة.. والميكروفون في يد أجش.
رافعة
رافعة المناصب لا تثبت إلا النصب والأصنام.
شهادة
شهادة ولادة.. شهادة نجاح.. شهادة حسن سيرة وسلوك.. شهادة دكتوراة.. شهادة موت.. لا يحتاجها ملف الشهادة في سبيل الله والوطن.
الوطن قبل الأب
أحياناً رضا الوالدين يؤدي بالمرء إلى التهلكة إذا لم يكُن في طاعة الله ورسوله، وسيف معمر، أطاع أباه وعصى الله ورسوله، الشماتة التي بدت على الليبيين عند القبض على سيف نتاج تفضيله لأبيه عليهم في خطابه الإصبعي.
قناعة
الذين يقيمون ندوات العداوات في الفنادق والمدرجات ليسوا بأفضل مني، لذا لم ولن أجلس لأصغي إليهم.
خط
أكتب ولا أجد خطي متميزاً، فخطي الإلكتروني يتشابه حد التطابق مع خطوط حتى المعلقين، أبحث عن التميُّز في انعكاسه في العيون ونقشه في العقول بروح أفكاري .
هل تعلم؟
أن القذافي ولد في عام 1942 وحكم لـ42 عاماً وقبض عليه وقتل يوم 20/10/2011 في الأسبوع (42) من هذه السنة، كما أنه حكم البلاد سنة 1969 ميلادية وقـُتِل وعمره 69 سنة.
حدس ثوري
الليبية أعظم ثورة، في حجم التضحيات والبطولات وأسلوبها.. السورية أهم ثورة، وستكون نتائجها مبهرة على الصعيد العربي.
إحقاقاً للحق
لوحظ سمعاً كف المسلحين في بنغازي عن الابتهاج اليوم بإطلاق الرصاص، مع أن الخطب جلل- أسر سيف أبيه- فقد حكّموا عقولهم وضمائرهم واستجابوا للنداءات، إلا إذا كان السبب الحقيقي نفاد الذخيرة.. عليه وجدت آلية أخرى للسيطرة على هذه الظاهرة بوجود الأسلحة في حيازة البعض وهي أن يعمل حرس الجمارك وخفر السواحل على منع تسرب الذخيرة إلى البلاد.. ألا يخجل يوجل من الله، كل من يوجّه فوهة سبطانته إلى السماء؟.
تسرُّب
المواطن وقد نال حقه من الزيادة، والسيولة تتوافر في المصارف، غير أنها سرعان ما تتجمد أي تنضب، لوجود ثغرة في جيب البلاد تتسرب منها الأموال، لو فكرت الحكومة الانتقالية في ضبط الأسعار، لوفـّرت على نفسها عناء السؤال والاتهام وارتاحت من فقدان السيولة، وعلى المواطن أموالاً كثيرة.
سؤال وطني غير غبي
الغباء قد يلتصق بالإجابة، لأن من يجيب في العادة هو من يرفع أصبعه مدعياً المعرفة، ولما تخطئ إجابته نعده غبياً، أما السائل فهو ليس غبياً لأنه ما سأل إلا لجهله بالشيء، والسؤال هو:
(هل لو أنّ أغلبية وزراء الانتقالية من بنغازي، هل يعني ذلك أنها قد كوفئت؟).
هذا المنطق مناطقي بكل توكيد، فانتماء الوزير لمدينة معينة يرى البعض أنه سيجعله يهتم بها أكثر من غيرها، فهل يرضى أبناء بنغازي بأن تهمش المدن الأخرى وتلقى مدينتهم اهتماماً متزايداً، لا أظنّ، لكني أتوقع من القائلين بذلك أن ما دفعهم إلى طلب هذه الميزة هو خوفهم من أن يفعل الوزراء الانتقاليون ذلك، فيهتمون بمدنهم على حساب المدن الأخرى وخاصة بنغازي، إذ ذاك سيشعر أهل بنغازي بخسارة تضحيات أبنائهم وأبناء ليبيا ككل.. فحاذر يا كيب من وزرائك وأنت رئيسهم من الوقوع في هذا المستنقع العفن.
واقع
لو كنت في محل سيف، وأباك في محل معمر- حاشا لك ولأبيك- هل كنت ستشق عصا طاعة أبيك وتنشق عنه؟.
التشهد الأخير
سيف بلا سبابة و(السبابة) واللاعنون من حوله كثيرون، لم يبقَ له ما يصلي ويتشهد به.
بلديات: قلتها ومازلت أقولها
ثمة من يطالب بالنظام الفيدرالي لتطبيقه في ليبيا، وهذا النظام جيد لكنه يكرّس الانفصال مع مرور الوقت في ظل تدخل الدول الكبرى والإقليمية، فالذين حاولوا استفزاز الجزائر مثلاً، ألم يتوقعوا من حكومتها الفاشية أن تموّل أية جهة انفصالية ليبية على حدودها؟ فما بالكم إذا كانت الفيدرالية ماثلة على أرض الجغرافيا.
نظام البلديات نظام بديع وقد عُمل به في ليبيا في العهد الملكي وفي ظل حكم المقبور لفترة طويلة.. يتم في هذا النظام الإداري تقسيم ميزانيات التحوّل على البلديات بالنسبة والتناسب والحسبة والتحاسب، ويجعل كل البلديات تخضع لهيمنة حكومة مركزية واحدة مقرها في العاصمة السياسية، غير أنه يعطي لكل واحدة منها الاستقلالية على الأخرى من حيث الخدمات والمشروعات.. فاعملوا به ولن تندموا.
تكالب
الثعالب تتكالب على الرمم، والصقور تصطاد من القمم، من يتهم الكيب بالجهوية، يريد بذلك أن يسقط شرعيته، الكيب رئيس وزراء وهو يعلم مدى مسؤوليته على أي وزير يكلفه، فلا يريد أن يتحمل وزر وزير وخطايا من لا يعرفهم.. عمر وزارته 8 شهور فقط، وهي لا تساوي سوى عمر خدج لم ينعم بالهناء في رحم أمه، دعوه فقد قبل المسؤولية، سنسقط الكيب ونحاكمه على سوء أدائه وأعضاء وزارته فقط.
الأداء أولاً
هناك من يهتف الآن عند فندق تيبستي: "نوضي نوضي يا بنغازي .. الكيب في الغرب ايوازي".
سنترفع على هذه الجهوية، وأطلب من المتظاهرين أن يتمتعوا بالروح الوطنية التي هي في نبضهم من دون أدنى شك، فبنغازي هي التضحية هي الأخت الحنون لكل المدن هي من تربي أبناء أخواتها وتأكل شبابها لأجلهم، وليكن بعلم الكيب: "هو من اختارهم- الوزراء- وعليه أن يتحمل مسؤولية تقصيرهم وتجاوزاتهم إن وقعت، فإنّ ما يهمنا هو الأداء فوق أي اعتبار".
مكافأة بنغازي من الثورة
لن تقبل بنغازي بأن تكافأ بتنصيب أبناءها المتعلمين على رأس أية وزارة، مكافأة بنغازي تكون بإجلال الليبيين كلهم لها، وبالدعاء لشهدائها وبالإشادة إلى موقفها الذي الشجاع الذي جعلها تتحرّر في ثلاثة أيام وتصرّ على تحرير أخواتها السبيات.. بنغازي أكبر من أن تطلب العريس لها.. بنغازي تريد أن تزف أخواتها قبلها وترتاح، بنغازي تريد أن تبرّ بأمها ليبيا وتوفي بعهدها لها يوم أوصتها ببناتها الأخريات.. بنغازي لا تمانع بأن يترأس الوزارات أي ليبي من أية مدينة لكنها ستدعو عليه يوم يغدر بليبيا قبلها.. مكافأة بنغازي أن ترى تضحيات أبنائها وشهداء ليبيا قد تحققت.
همس خوامس في أذني
أرأيتم كم ظلمنا بنغازي، ها هي الوحيدة التي تحمل هذه اللافتة:
( أحد وزرائك يا كيب من الطابور الخامس ).
ألم أقـُل لكم بأنها هي التي برّت وما تزال بأمها وتريد أن تحقق لها وصيتها بالحفاظ على مبادئ الثورة، بإبعاد الخوامس والمتسلقين.. أخواتها صامتات خائفات ويثقنّ في أختهن وقدرتها، وبأنها هي الوفية وستعدّل الموازين.
احتياجات
هدوء
تريث
راحة
صمت
ما تحتاجه أمنا ليبيا في هذه الأيام.. فدعوها تنعم بالسكينة. ودعوا أطفالكم المشاغبين في البيوت.
ـــــــــــــــــــــ
زياد العيساوي
بنغازي: 23/11/2011
♦ للتواصل مع الكاتب: ziad_z_73@yahoo.com
♦ صفحة الكاتب على الفيسبوك: http://www.facebook.com/profile.php?id=100002322399992

2 تعليقات:

في 23 نوفمبر 2011 في 11:40 م , Anonymous غير معرف يقول...

بالفعل ماتحتاجه ليبيا الآن هو الصمت قليلا من أهلها .. ولندع الحكومة تقوم بدورها وعلينا ان ننتظر بمدة ليست بطويلة فهي 8 أشهر فقط .. وليعتبرها أهل ليبيا ماهي إلا أول درس لمعرفة المسميات الجديدة . وزاره , وزير, انتخابات, دستور وغيرها من المصطلحات التي يجب معرفتها وفهمها لأننا لم نعتادها قبلاً . حتى يحين وقت العمل ولينتظر كل ليبي دوره ليقوم بمهامه .. تحدثنا كثيرا وهتفنا حتى أنبحت الحناجر لذا فلنتوقف عن الكلام الغير مفيد في هذه المرحلة حتى نستعيد عافيتنا من جديد لكي نعود للحديث بعد انقضاء هذه المده.
..............
للجواب على السؤال المنطقي والغير غبي لن ارفع اصبعي للشهرة او لكي تطلب مني الوقوف فقدماي لم تعد تحملاني لكثرة الصدمات التي اسمعها عن اخواني حول صراعهم عن السلطة والتسلط والكراسي .. ألم يملو الجلوس ؟ الم تتعب السنتهم ؟.. ولن اكون غبية حتى لو أخطأت الإجابة المهم المحاولة والاستفادة من الخطاء .. فجوابي سيكون وانا جالسة متأملة واثقة ..
لو كانو كل الوزراء من بنغازي صدقني الاولوية ستكون لكل المدن وبنغازي تكون اخر من يولونها اهتمامهم ليس لعدم حبهم لها ابدا والله لانها لن ترضى ان تكون الاولى بينما باقي المدن اقل منها اهتمام ..
.....
اما عـــــن الامل

فكل امل الصحفي وقتها ان يكون مابين افراد ( ما كان بناءً) .. اما أنت فالأفراد هي ما تنتظر منك ماتبني كلماتك .. فلا تقلق سيكون لك المستقبل الرائع بإذن الله وكلي امل بذلك
...

لربما يازياد عدم إطلاق الرصاص في ذلك اليوم كانوا منشغلين مثلي في فهم القصة وترتيب السيناريو لما حدث .. فخروج سيف او بالأصح إخراج سيف في ذلك اليوم بالتحديد قبل إعلان الحكومة بساعات له أسباب ؟ او قد تكون حالة ملل من التعبير؟.

كنت هنا حتى القي التحية

وفقك الله ياأخي

هدوء الشتاء الذي انتظرناه طويلاً

 
في 28 نوفمبر 2011 في 3:23 ص , Blogger زياد العيساوي يقول...

شكراً يا هدوء الشتاء.. أعتزُّ بك.

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية