الجمعة، 18 نوفمبر 2011

فيسبوكيات (16)


العمل السياسي
بعض الفتية الذين شاركوا كثوار في ثورة 17 فبراير، يظنون بأنهم سيستطيعون تفجير الثورة متى شاؤوا، إذا لم يتحقق ما يصبون إليه، أو إذا شعروا بأي خطر يتهدد مكتسبات ثورتهم الشابة، وهم لا يعلمون بأنّ المجتمع الدولي سوف لن يسمح لهم بذلك قبل أية حكومة تأتي في البلاد، عليه يجب أن ينتظم وينخرط الشباب في العمل السياسي  ويتعلموا أصول هذه اللعبة جيداً ولا يشتتون جهودهم فيما لا ينفع.. لقد انتهى اللعب في ملاعب الفراغ، وبدأ العد التنازلي والإحماء لدخول اللعبة السياسية.
الحزب الوطني الشاب
هذا حزب لن أؤسسه ولن أترأسه، لكني أدعو شبابنا إلى تكوينه باكراً وجعله على أقل تقدير (مقبول) نواة تستمد شرعيتها الحزبية فور صدور القانون المنظم للأحزاب، نعلم بأنّ للمال السياسي دوراً مهماً في خلق التكتلات والتنظيمات السياسية والحزبية، وأن شبابنا في أغلبيتهم معدومو المال، وأن ثمة أحزاباً عملاقة بدأت في التشكل والتشكيل الغرامي مع مسؤولي العهد المقبور والجديد، وأنها تترصد وترصد الأموال لبدأ العملية السياسية، فلا أرغب في أن يتفاجأ الشباب بظهور هذه الأحزاب وهم ما يزالون يفكرون بإيقاد شعلة الثورة المضادة في حين أن الأسرة الدولية كما أوردت في التدوينة الفائتة سوف لن تسمح بتهديد استقرار البلاد الليبية.
ولما كان أمر توفير المال للشباب الحزبيين غير هيّن، فعليه أدعو مكونات المجتمع المدني الليبي كأفراد وهيئات إلى الوقوف بجانب الشباب لتشكيل هذا الحزب، ولو أدّى ذلك إلى إبرام عقد بين الشعب الليبي والمنظمين إلى هذا الحزب التكويني إلى إبرام عقد يحفظ لليبيين أموالهم المودعة في الحساب المصرفي لهذا الحزب، وتكون شروط هذا العقد عبارة عن الأجندة الإصلاحية التي ينبغي على شباب هذا الحزب تحقيقها وتوقيعها على أرض الواقع.
تثاؤب
مادمنا نقارن السيئ بالأسوأ فنحن مطمئنون.. ومادام السّاسة يدركون ذلك سيتكاسلون.. يرحمكم الله.
كرة مفلوقة
يبدو أن بشار الأسد لا يجيد التمرير ولا التسديد ولا تنفيذ حتى ضربة المنتصف الـ(براميدجو).. فالكرة في ملعبه منذ ثمانية أشهر، حتى فرغ منها هواؤها.. الكرة في شباك الأسد.. الأسد في شباك الشعب.
قلتها وسأقولها
بشار الأسد أجبن مما تتوقعون وسيؤثر السلامة وينصاع لإرادة الدول العظمى لا لشعبه، جيش الأسد- ولا أقول الجيش العربي السوري ذا العقيدة القومية- أجبن جيش عربي، وقد انهزم في أكثر من معركة في سهل البقاع وجنوب لبنان، ففي إحدى المعارك الجوية سنة 1982 أسقطت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 80 طائرة تابعة لجيش الأسد الطائر، الذي شكله حافظ الخيانة عام 1967 في ظرف يوم واحد.. من لا يعرف حقيقة ما يجري في سوريا ويظن بأنه صراع على السلطة أو منافسة بين قوى الشعب المعارضة والسلطة الحاكمة فهو قاصر النظر والتفكير، فما يجري على الأرض السورية، هو حرب حاقدة يشنها الشيعة النصيريون العلويون على أهل السنة، فالذبح الذي ترتكبه زمر الشبيحة وعمليات الاغتصاب هو حقد تاريخي دفين لأحفاد أبن سبأ على الموحدين من أحفاد الصحابة.
غدر
الحكومة السورية تدعو إلى عقد قمة عربية في دمشق أو على مستوى وزراء الخارجية، على خلفية القرارات الصادرة من مجلس وزراء العرب في القاهرة، وما انبثق وتقرر عنه من جملة قرارات تدعو إلى عقوبات على نظام الأسد، هذه الدعوة ذكرتني بحادثة زيارة السادات إلى سوريا للتشاور مع حافظ الخيانة بخصوص زيارته إلى إسرائيل، حيث شاعت أخبار عن نصح بعض القادة العسكريين السوريين وعلى رأسهم "مصطفى طلاس" وزير الدفاع وقتذاك للأسد بضرورة أسر السادات ومنعه من تلك الزيارة، فهل يبيت نظام بشار النية السيئة للحكام العرب حال وصولهم وعدم الاتفاق معهم على حل.
كعكة الثقافة
- صديق: كيف يا زياد الجماعة دافرينك ودافينك من قدّام كعكة الثقافة، ولا انشوفو فيك في القنوات لا شي؟.
- يا عزيزي ببساطة أقول لك هم يعرفون بأنني لا أميل إلى أكل الحلويات وأتشاءم من الكريم شانتيه الذي يلصق بشنبي، ولست من حاملي مناديل الجيب.
بروباقندا
سيف القذافي: "كنت ماشي تحت الاقواس.. لقيت جماعة من بنغازي.. شلة صلعة وشله لابسة طواقي.. يا واقي أه يا واقي".
هذا ليس تصريحاً له، ولكنه تسجيل استمعت إليه سجله له بعض حرّاسه وهو يؤدي فن الغيطة في منطقة ما وهو سكران.. لا واقي لك اليوم يا سيف من الثوار مهما حاولت أن تشتت أنظارهم عنك.. فقد نُقل عن صحيفة (معاريف) الإسرائيلية دخول سيف القذافي إلى الأراضي المحتلة.
انتقال
يبدو أن أعضاء الانتقالي فهموا المرحلة (الانتقالية) على أساس (الانتقال) بالطائرات من عاصمة إلى أخرى وتركونا في الانتظار.. كنهم ما يثبتو في مكان واحد؟.
شفرة المرحلة
الانضباط الطوعي والاستقامة، وحب الوطن وجعل سيادته فوق كل طمع، وإلا فلتستبدل الشفرة بموس حلاقة أصلي (جيليت) أو حتى (تمساح) من صنع هندي، لإعادة التأهيل الفار من ثقب الضمير.
ميثاق من لا ميثاق لهم
أقلهم سوءاً هو من صمت في عهد (اعميرينه) وآثر السلامة، وأوسطهم سوءاً من بانت سوءته بعد الثورة، وأكثرهم سوءاً من زمّر وعمّر وطمبر وعنّز لين طلّز زي طلوز ابريكة جنب معمر.
قتل اللعب
في كرة القدم ثمة خطة معروفة ينصح بها المدربون الذين لعبوا في خط الدفاع في شبابهم،هي (قتل اللعب) أي أن يقوم الفريق حين شعوره بضربات واندفاع الخصم بمص حماسه.. وتعتمد هذه الخطة على تمرير الكرة بين خطي الوسط والدفاع، وعدم إطلاق الكرة إلى وسط الفريق الآخر.. هذا ما أحس به بين أعضاء (الانتقالي) و(التنفيذي) الآن، فهم يمررون الثورة بينهم حتى نفقد الحماس ونشعر بالملل والكلل وننصرف عن اللعب ونعمل بالنصيحة التقليدية (اشقى بروحك) حينذاك سيستقوون بالجمهور وبإعداد جهاز الأمن المتماسك، ومن أراد أن يلعب معهم يصورونه بالكرة (ايشوطوه) في وجهه (لين يقعدن اخدوده ايبزن فيه/أكيد كلكم امجربينها)، لكنهم سيتفاجؤون بأنّ أحدهم سيخطئ في التمرير ومن حيث لا يظن سيقوم قناصٌ بيننا باختطافها والانفراد بحارس المرمى لأنهم سيكونون كلهم في حالة هجوم.
استطلاع فيسبوكي
ما هي الآلية المثلى والأكثر فاعلية لنزع السلاح المنتشر في ليبيا؟.
محمد الأصفر: كلمة نزع لدي عليها تحفظ فهذا السلاح الآن معظمه بيد الثوار وهم انتزعوه بصدورهم العارية من براثن الديكتاتورية والأفضل أن نقول إعادة السلاح إلى ثكنات الجيش والشرطة وهذا الأمر يستلزم تنظيم وتفعيل هذين الجهازين فالثوار الآن يشعرون بأنهم لو سلموا السلاح فمن الممكن أن يتم سرقة الثورة أو تفريغها من محتوها وعندما تسلم سلاحك الذي تدافع به عن الثورة من الصعب استعادته.. الأفضل الآن تنظيم الجيش الوطنى والشرطة الوطنية ودمج من يرغب فيهما من الثوار بشرط أن تتوفر فيه الشروط المطلوبة لشغل مثل هذه الوظائف خاصة الحالة الصحية والنفسية والخلو من السوابق وغيرها ومن ثم يبدأ الثوار عبر كتائبهم في تسليم ما بحوزتهم من اسلحة ومن كان قد تحصل على السلاح عبر الشراء ينبغي تعويضه عن ثمنه أما من كان لديه سلاح وغير منظم لدى اى كتيبة من كتائب الثوار عليه تسوية وضعه والانضمام لكتائب الثوار او الجيش او الوطنى او تسليم سلاحه بصفته الشخصية ولكى يحدث ذلك ينبغي اصدار قانون يلزم الجميع من قبل مختصين لتنفيذ برنامج إعادة السلاح للثكنات والآن السلاح سيؤثر في العملية الانتخابية وسيؤثر في حرية الصحافة حيث يخشى الصحفي الكتابة او التحدث بحرية في عدة قضايا مصيرية اعتقد ان الوطني الحقيقي هو من يعمل على قفل هذا الملف ولو تم تسليم الأسلحة قبل الانتخابات فستكون ليبيا قد انتصرت فعلا ووجود السلاح في المدن والشوارع خاصة الآن بعد ان انتهت حرب التحرير واعلن تحرير ليبيا منظر مستفز وغير حضاري الآن لا يجب أن يكون السلاح في الشوارع إنما معاول البناء والأجهزة الالكترونية والمتطوعين في مجال البيئة والثقافة وغيرها.
Atia Mohammed: الاليه التى نراها مناسبه لجمع السلاح هى اصدار قانون شروط حمل السلاح وبيان العقوبات التى ستطال كل متخلف عن تسليم السلاح وتجريم حمله واستعماله بأشد العقوبات تحت طائلة القانون مع التوضيح بان جميع السلاح المتواجد مع المواطنين الان هو سلاح منهوب ومسروق من مخازن معسكرات الجيش الوطنى ومراكز الشرطه وتفعيل جهاز الامن الوطنى وامداده بالعناصر الجيده المدربة القادرة على اداء عملها على اكمل وجه لكى يقوم بتطبيق هذا القانون بالطرق القانونية والحضارية وتحديد مدته واطاره الزمنى.
Zeyad Allag: علينا الأعتراف بأن في ليبيا الشعب يحب امتلاك السلاح من ضمن ذلك لابد من ايجاد وسيلة ذات فائدة علينا الاستفادة من دول العالم في تجاربها من ضمن وجهة نظري علينا اصدار قانون يجيز التراخيص حمل السلاح و تعويض المواطنيين الليبيين الذين تم سحب بنادق الصيد الخاصة بهم.. ثانيا وضع قائمة بالاسلحة التي يجوز امتلاكها مثلا المسدسات وبنادق الصيد و تحديد سن الترخيص ما فوق 35 سنة.. ثالثا شراء الاسلحة من المواطنين الليبيين مثل الرشاشات و الاسلحة الثقلية بمبالغ تفوق سوق سوداء أو تعويضهم بأشياء مناسبة.. رابعا أخيرا تشديد العقوبة الجنائية في حمل السلاح بدون الترخيص او استعمال سيئ له مع وضع العقوبات الاجتماعية ايضا كالعرف الاجتماعي بمنع استخدامه في الاعراس و الاحتفالات، ونشر الوعي الاجتماعي بيننا بأن السلاح وسيلة حماية للنفس والبيوت وليس وسيلة للترفيه وايضا تثقيف الشباب الليبي بأن الصيد هواية تمارس في موسم مخصص له وليس حرب على الحيوانات البرية حتى نسبب في انقراض هذه المخلوقات البرية التي هي كنز لنا.. والله أعلم.
فريحه سليمان المريمي: أن تتدخل الدول العظمى لشراء الأسلحة بأسعار باهظة الثمن إن لم يتم تسليمها طواعية من الثوار الغير راغبين للأنضمام للجيش الوطني.
Walid Elsakran: بناء الثقة لدى المواطن في مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية.. شفرة المرحلة أخي زياد هي: بناء الثقة
محمد العرفي: قبل التوعية والتنظير.. ينبغي علينا أن نستوعب أن فكرة حمل السلاح كانت من أجل الدفاع عن اعراضنا من كتائب الطاغية.. انتهى الطاغية, والسلاح حاليا بيد أغلبية الشعب وهذه حقيقة.. هذه الشريحة التي تمتلك السلاح, يجب أن نتعامل معها في نقطتين.. اولا: يتم الاعلان عبر المسموعة والمرئية هذا البيان, على كل من يحمل بندقية فعليه ان يذهب إلى الجهة الفلانية.. ليتم اعطاءه رخصة مدتها 3 أشهر على أقل.. في هذه الحالة سيتم احتواء جميع الاسلحة المنتشرة.. ثانيا: يتم الاعلان عن صرف مبلغ مغري لكل من يسلم السلاح, بشرط أن يكون مرخصا.. من وجهة نظري ستُحل هذه المشكلة في غضون أشهر.
Garguri Abdalla: اخي زياد قبل كل شيء لابد من تكوين اساس للجيش الوطني متمثل في اسناد قيادته الى قيادة شابة من الضباط الذين شاركوا في الثورة بحيث تقطع الطريق على من يدعي من الثوار (وهم على حق) ان الجيش الحالي بقياداته العتيقة لا تصلح لتقود الثوار وبعدها يكون الأنضمام للجيش بشكل اكثر جدية مثل تحديد معسكرات التجمع في كل مدينة واللباس الموحد و تخزين الأسلحة وما الى ذلك بشكل يقلل من التواجد العسكري الغير منضبط ثم من بعد ذلك يتم تجميع السلاح من الأخرين, (لابد من اخذ رأي الثوار في القيادة الجديدة) يعني انضمام الثوار الى الدولة وليس اعطاء شرعية لكل عشرة افراد بدعوة انها كتيبة تابعة للمجلس برسالة لكي تفعل ما تشاء بالشكل الذي جعل المجلس يصبح مثل الخلافة العباسية يحكم و لا يملك ويصبغ الشرعية على الأمراء بخلعة سلطانية متمثلة في رسالة من المجلس.
واحة المتقين: والله هذا السلاح المنتشر في البلاد زعزع الأمن و الآمان في بلادنا.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يرفع السلاح في وجه أخيه المسلم وفي كل يطلق إطلاقة فرح أو ترفيه لنفسه المريضة في الهواء، في حين أن هناك من يحتاج إلى طلقة واحدة ليحمي عرضه وبلده.. وأعود وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل.. سواء من الطابور الخامس أو من مواطن عادي.
Rasis Omran: من وجهة نظري أن جمع السلاح لا يتم الأن بل بعد طمأنة الحكومة الإنتقالية للناس وتوفير سبل معيشية جيدة هذا أولاً.. ثم وبعد ان تستقر الدولة أعتقد أن موضوع جمع السلاح سيتم بطريقة نستطيع ان نقول عنها سلسة.. ولكن الأن من هي الجهة التي ستستلم السلاح؟ ومن هو الذي سيقوم بتسليمه؟ أخاف أن يسلمه الثوار والذين هم حُماة الثورة وأمن المدن ويبقى عند المتسكع المتهور في ظل عدم وجود "كيان أمني مشروع" وأيضاً نحن نعلم إن هناك كمية من الإسلحة عند بعض قيادي التيارات "المتطرفة" ولا أعتقد انهم سيقومون بتسليمه فهل نتركه عند هؤلاء ونبقى رهن الخوف من قيامهم بإستخدامه فيما يرونه هم صحيحا و نراه نحن خطأ؟.
Abeer Zoghbia: ان تقوم الدولة بشراء السلاح من الشعب اللذين يمتلكون السلاح من غير الثوار.. اما الثوار فيجب ان تبقي اسلحتهم معهم.
Delcat Omar: اول شىء طبعا عودة الامن والامان الى ليبيا.. ثانيا نزع السلاح تحصيل حاصل توجد عدة طرق لنزع السلاح اما باستخدام القوة او استخدام العمل الامنى لتحديد طرق نزع السلاح فى ليبيا.. نقولك من الاخير راهو نزع السلاح يتم بتحديد انواع الاسلحة الموجودة والجماعات المستقلة التى تحمل السلاح بدون وجه حق فهولاء مكمن الخطر وكذلك متابعة تجارة السلاح فى ليبيا فهى اخذة فى الازدهار فى الفترة الماضية والحالية بسبب الحرب.. نتمنى ان يتم حصر الاسلحة الموجودة فى كل مدينة على حدة.. مثل بنغازى ومصراتة والزنتان وطرابلس لان بها اكبر كمية من الاسلحة الموجودة فى ليبيا.. والله يعين الحكومة على حفظ ليبيا من الفتن والحروب.
ــــــــــــــــ
زياد العيساوي
بنغازي: 17/11/2011
ziad_z_73@yahoo.com
صفحة الكاتب على الفيسبوك: http://www.facebook.com/profile.php?id=100002322399992

1 تعليقات:

في 23 نوفمبر 2011 في 1:44 ص , Blogger sal يقول...

العمل السياسى والحزب الوطنى الشاب
مسألة فى غاية الاهمية
اتمنى ان تذكر بها دائما
فكم من افكار جيدة داهمتها
رمال التقادم وطويت فى غيابات الزمن

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية