الأربعاء، 22 أغسطس 2012

فيسبوكيات 41


نداء
لا حيا(ء) لمن تنادي.
أحمر
صرت لا أفرق كثيراً بين سيارات الشرطة وناقلات اللحوم.
مطبخ
في هذا الموسم الرمضاني، رأيت الشيوف أكثر من الشيوخ على القنوات.
جرجرة
غياب الأمن وسرّ التململ الذي وضعوكم به منذ التحرير، هو قبولكم بأي شكل هلامي للدولة وهذا ما نجحوا فيه بجرّكم على بلاط هذه الانتخابات.
فرد
لا تسلموا بلادكم لفرد بدعوى أنه سيرسم الخطط لتنمية البلاد، لا أشكك ولا أقلل من قدراتنا، لكن الأمر خطير، لذا استعينوا بخبراء من منظمة الأمم المتحدة فلديها مكاتب خاصة بتنمية وتطوير بلدان العالم الثالث الخارجة من الحروب.
ثلج
سيذوب الثلج ويبان المرج وبنغازي والبيضاء والقبة وشحات وسوسة ودرنة وبرقة كلها.
رطوبة
-الطحالب تتكاثر في الرطوبة النسبية العالية.
-هناك من لم يعرق لأجل الثورة، وحتى إن وجدتموه يمسح عرق جبينه ، فاعلموا بأنه عرق رطوبة ليس إلا.
تعليق
كنت استمع إلى العديد من المثقفين ورؤوساء الأحزاب وهم يقولون: "لا شرعية في ليبيا إلا لدستور الاستقلال" وسمعتهم مؤخراً ينافون كلامهم كخطوة استباقية لترشيح نفوسهم في المؤتمر الوطني العام.
وجع
عيني فاض منها الدمع، فقد كتبت ضد القذافي في عهده ، تمنيت العدل والديموقراطية في بلادي، فحُرمت من أن أنتخبّ المجلس المحلي والمؤتمر الوطني لأنني لم أقتنع بهما بهذه الكيفية، ومن لم يفكر في حياته بهذه اللحظة ووضع اصبعه في أنفه كبليد في حصة هندسة، هو من شارك في الانتخابات.. خرجت لأشتري منديلاً لأمسح به دموعي، أخبرني صاحب المحل: لقد سق إليه من لوّث أصبعه.
عزلة
-ما لا يقبله المثقف على نفسه الآن، أن يظل وحيداً وله رأيه الوطني الخاص.. صار معظمهم يجري وراء الناس ليبدو في صورة المناصر لهم.
-يحزّ في النفس أن تدوّن وتبيّن وتجد القارئ يتخذ موقفاً ينافي ما تؤكد عليه، من دون أن يحاول حتى أن يقنعك لعلك تجد نفسك مخطئاً فتشكره.. الغريب أنك لو صمت ولم تدخل قلمك في هذا الخضم لا لاموا عليك لأنك لم تقوم بواجبك.
صراحة
الذين انتخبوا المؤتمر الوطني العام، من دولة الرئيس الكيب وحتى أصغر شخص في العمر حجتهم وتبريرهم: "هذا يوم الوفاء للشهداء" لقد تطاول هؤلاء لدرجة أنهم صاروا يتعلون على الله، فمن أعلمهم بأن ما فعلوه هو تحقيق لرغبة الشهداء؟ هل كانت الواسطة بينهم شركة ليبيانا أو طرابلسيانا للانفصالات؟ كأنني بهم قد تناسوا أول سبب جعل الشهداء يثورون وهو مناهضة الظلم وردع البغاة، ابن خالتي "يونس الباز" شهيد ولم أخرج وفاءً له ولدمه الغالي، يونس شجاع وفارس وحر لا أعتقد بأن ما حدث سيرضيه لأنه ظلم بواح.
خوف
الخشية على الأوطان دوماً من قليلي الأصل، وممن يعانون من نقص في الانتماء، نابليون لم يك فرنسياً ولا هتلر ألماني وغيرهما صدام حسين ومعمر القذافي وحافظ الأسد المشكوك في نسبهم وأنتمائهم للأقطار التي حكموها.
عبط انتخابي
على لافتات المرشحين: "سأعمل على تحقيق الأمن".
.......
التعليق: الأمن مهم، لكنه كان متوافراً ولو نسبياً في عهد القذافي بجهاز الأمن الداخلي، لم نثُر عليه لتحقيق الأمن بل العدل الذي يحقق الأمن ضمنياً.
حق
سننتظر حتى ينتهي الشوط الأول وسنستبدل الفريق يفريق آخر، وعلى فريقنا المهزوم بإرادته ألا يطالب بالمشاركة في اللعب، لكن عليهم على الأقل ألا يسمحوا بدخول أكثر من هدف في شباكنا لأن المهمة ستصعب حينها.
هذه هي نتيجة القفز على المراحل، وجب منذ البداية عدم أشراك الذين لم يقفوا وراء المرمى عند نشأتهم الرياضية الأولى إلى المباراة، حتى يتمرسوا.
عجيب
محمود جبريل يضم إلى حزبه ستين حزباً وتكتلاً ومنظمة، مثل هذا الائتلاف لم يحدث في العالم أبداً، قد يتآلف حزبان أوثلاثة لكن هذه الرقم مدهش ويشير إلى أنه اشترى ذمهم كحوت في وكالة الفندق البلدي،ليضمن انتفاء منافستهم له، إذ يشترط هذا الائتلاف وخصوصاً في الحكومة أن يسلم لكل حزب حقيبة.
خطورة
كل من شارك في الانتخابات سعيد بأن لجنة الستين هي من سوف تكتب الدستور، هل تصدقون بأنني لست أخاف على الدستور ومستعد أن أوكل بمهمة كتابته إلى عفريتة معمر، فالدستور مجرد خطوط عريضة تكتب على الواجهة ولن يستطيع أياً كان أن يكتب فيها مادة تنصّ على المركزية مثلاً.
كل ما أخشاه العملية التنظيمية وآلية اتخاذ القوانين والقرارات ضمن ما يُسمى بالمؤتمر الوطني، حيث سيكون لأصحاب المقاعد الأغلبية في انتهاز كثرة المقاعد، وهم من مناطق حاربت الثورة.
النية مبيتة للظلم والتهميش وإلا لماذا لم يعدلوا في توزيع المقاعد.. يعرفون بأن برقة هي قلب ليبيا النابض وتأبى المتاجرة بليبيا لذا عملوا على إضعاف موقفها.
سوريا
حمص: لم أسمع ثوّار حمص ولا درعا يهتفون: "يا شباب العاصمة بدنا ليلة حاسمة".
استحقاق: سيبقى على العرب دور أخر في مرحلة قادمة بخصوص الأزمة في سوريا، وهو إعادة إعمار البلاد.
دين: وزيرا الدفاع والداخلية ونائب الأول والآخرون في سوريا، لقيوا ما كادوه لرفيق الحريري وبالتفجير أيضاً.
تمازج: دير الزور في الأصل عراقية، والموصل في العراق في أصلها سورية.
مرايا: لا مرايا في هذا العام مما رأى وسمع ياسر العظمة، مع أنه وبلا شك قد رأى وسمع الكثير في هذه الثورة، ولا بقع ضوء من باسم ياخور فقد أسّودت بقعه وصارت بقع دم.
انتقاص: في سوريا لن ينتقص أحدٌ من أحد آخر، بتهمة أنه (من الأزلام) لأنهم كلهم زلمية.
انشقاق: الانشقاقات في جيش بشار حصلت من دون أية ضربة دولية،كالتي حدثت في ليبيا،حيت لم ينشق قائد عسكري بوحدته من كتائب معمر وينضم إلى الثوار..سيسجل التاريخ هذا.
واهم من يعتقد بأن أزمة الصراع داخل ما يسمى بالمؤتمر الوطني هي بين تيارات سياسية إسلامية وليبرالية،فالأصل فيها أنها أزمة جهوية نجمت عن خلل في توزيع المقاعد.
تفريط
دفعت مقولة "الثورة سرقت" بعيدا عن تفكيري،لكني أعترف بعد انتخاباب ما يسمى بالوطني أن هناك من ساعد على التفريط بها.
فتور
من عادة الليبيين حينما يستمعون إلى النتيجة أن تزغرد النسوة وأن يطلق الرجال العيارات النارية في السماء، غريب جداً أنه بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات لم نسمح حتى (بيب بيب) واحدة حتى من أنصار التحالف مع إنني كنت في ميدان الشجرة، أي في وسط بنغازي.
انكفاء
الانكفاء على الذات ينتج غالباً حينما تجد نفسك لا تتفق ولا تتوافق مع الآخرين، تمنحهم الفرصة كي يقنعوك بأنهم على صواب، فلا يأتونك حتى بحجة واحدة، ومن غير ما يمنحوك هذه الفرصة تفضي إليهم بما عندك فتجد إمارات الاقناع متحدة على وجوههم غير أنهم لا يرجعون عن غيّهم فتهجرهم إلى نفسك.
ضربة
سينص في الدستور على أن ليبيا وحدة واحدة وعاصمتها طرابلس،فيا دعاة الفيدرالية ستجرم دعوتكم وينظر إليكم كانفصاليين وخونة ولن يكون لكم متسع من حركة في شيلة العمل السياسي،بعدما وقع الفاس على الراس والبالة على الظهر والخباشة على القدمين،منذ أن خذلنا المفرطين في حقوقهم يوم 7/7.
حزبية
-الليبي قبل أن ينتمي إلى حزبه السياسي، سينتمي إلى قبيلة، وهذا ما جعل الملك إدريس رحمه الله يحلّ أو يعطل الأحزاب لأنها ستعارض نفسها من الداخل.
-لنتفترض بأن ثمة شخصين من بنغازي وطرابلس منضمين إلى حزب التحالف الوطني، والمعلوم بأن الحزبية أيديولوجيا يؤمن به عضو الحزب، ولتسحّر هذا المناخ البيئي في ليبيا خصوصاً وأن "محمود جبريل" قد أسّس ائتلافه الذي يضم ستين حزباً ومؤسسة وتكتلاً مؤخراً من دون تاريخ نضالي ولا حتى فكري، ورأى الشخص الذي ينتمي إلى بنغازي والعضو في هذا الحزب تهميشاً حاصلاً وواقعاً على مدينته، فإنه لن يتوانى على أن ينتصر إلى مدينته قبل حزبه، على النقيض من العضو الطرابلسي، حينذاك سيتصير هذا الحزب من التحالف إلى التخالف الوطني.
إحصائية
أُستهدِف من سكان البلاد من يحق لهم التصويت في الانتخابات وبلغ عددهم 3 مليون ناخب، تقدّم وتحصل بالفعل على البرتقالية ما يساوي 2.800.000 ناخب، ويوم التصويت غاب 1.100.000 ولطخ 1.700.000 أصابعهم أي ما يقارب 60% من المستهدفين، لكن الحال كانت ستختلف لو أن الغائبين لم يتقدموا للحصول على هذه البطاقات، لكانت ستفشل هذه الانتخابات، الغريب أنه من يوم الإعلان إلى الحصول على البطاقات لم يتغيّر شيء، فلماذا تقدموا للحصول على البرتقالية أصلاً، هم أيضاً مذنبون بحقنا.. وسأبدأ بحظرهم من قائمتي هم كذلك.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية