الخميس، 23 فبراير 2012

فيسبوكيات (27)

دولاب
أنا في جريدة.. الجريدة في دولاب.. “ياما في الدولاب مظاليم”.. على رأي “فريد الأطرش”.
فوارغ
كلما وجدت ظرفاً (فارغاً) على قارعة الطريق، تأكدت بأن الكلام (الفارغ) مازال يسيطر على البلاد.
خرق
الدستور السوري الجديد المعلن عنه، يُعيد المادة المتعلقة بعمر رئيس الجمهورية إلى 40 سنة بعدما عدل على عمر بشار عام 2000 وهو في منتصف الثلاثينات، أي يجب أن يكون عمر الرئيس قد خرج من فترة الشباب إلى الكهولة.
ريشة
عرفت ما الذي يجعل بشار الأسد طويلاً، لأن روسيا والصين بـ(فيتوهما) المزدوج، جعلتا على رأسه ريشة.. فهما تريان بضرورة أن يتأسد الأسد على السوريين، وببقائه على عكس الساقطين الثلاثة.
.
.
.إلى نبيل العربي.. رسالة بلون الدم القاني
إذا صدقت نيتك ومن معك من وزراء خارجية العرب في مجلس الجامعة العربية لنصرة المدنيين من الشعب السوري، عليك أن تضع إصبعك على مكمن الداء الذي يمنع من وقفتكم الجادة ويحقق مطامح الشعب السوري في الحرية وحفظ دماء الأبرياء، لسنا على علم بما دار في كواليس جامعتكم منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، كنا نراكم فقط وأنتم تصعدون سلالم مبنى الجامعة إلى غرفة الاجتماع التي حان الوقت لتكون غرفة عمليات تصلون فيها ليلكم بنهاركم، نراكم تتحدثون إلى بعضكم البعض ولا ندري فيمَ تخوضون، ولكن في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن سمعنا كلمات المندوبين على الهواء مباشرة، وعرفنا نحن الشعوب العربية من الذي يمنع في غير مرة استصدار قرار يدين النظام السوري، وبات الأمر مفضوحاً، بدليل أن المندوبين الفرنسي والألماني والبرتغالي قرأ إدانتهم للموقف الروسي من ورقة معدة سلفاً تشي بإدراكهم لما سيكون عليه الموقف السوري.
فيما مضى عجزتم عن نصرة الشعب الفلسطيني، لأن المانع على الدوام هو الفيتو الأمريكي، فهل ستسمحون لعضوين آخرين من الدول الخمس الدائمة أن يسيرا على نهج السياسة الأمريكية ويناقضا طموحاتنا العربية في مرات قادمة، نعم فهذا ما سوف يحدث إذا مررتما لهما هذا الموقف المجرم، من دون أن يكون لكم موقف حازم وحاسم تجاههما، لم تستطيعوا أن تمارسوا أية إجراءات عقابية ضد أمريكا لحاجة العرب الدائمة لهم في مجالات الحياة والتقنية والعلمية، لكن ماذا سينقصكم لو لوحتم بسياسة العقوبات ضد روسيا حليفة الاتحاد السوفييتي وحليفة النظام الأسد والصين؟ لن ينقصكم من الأولى سوى الكلاشنكوف أداة الحروب الأهلية في العالم كله، ومن الثانية إلا كل مُقلّد ومزيَّف، فروسيا إلى جانب موقفها السياسي المتطرف تمد الأسد بالأسلحة الخطيرة أي أنها تميل إلى طرف واحد على عكس ما تدعي.
غوّار بيننا
حيّل مراوغات تزوير تلفيق مقالب.. ثمة بين الثوار مغاوير و(غواوير*).
*غواوير: جمع غوّار
تطعيم
حدثت المعجزة، فليبيا امرأة لم تنجب ووصل عمرها إلى 42 سنة، لكنها قبيل سن اليأس- اليأس من إصلاح البلاد- بثلاثة أعوام، أنجبت في عملية قيصرية بعدما نزفت دماءً غزيرة، طفلة جميلة في 17 فبراير 2011 بعد علاج طويل، أسميناها ثورة، نعم فالثورة الليبية مثلما المولود الجديد، علينا قبل أن تفكر في تحقيق مطالبه ومطالب أمه من ملابس وغرفة نوم صغيرة، أن نعمل بدايةَ على حمايته من أي مرض قد يداهمه بالتطعيم الصحي.
خوارج
سيظلّ الثوّار- في نظري وسمعي وبقية حواسي الخمس- من الخوارج عن الثورة والقانون، طالما احتفظوا بالسلاح في أيديهم وبيوتهم، وطالما تجاهلوا النداءات بتسليم السلاح التي يصدرها الانتقالي والانتقالية، تحت الإدعاء بأنهم سيحتفظون به لخشيتهم على الثورة، فهم ليسوا بأحرص منا عليها، وإن كانوا صادقين وثائرين بحق، يتعيّن عليهم أن يعلموا بأنّ السلاح هو الذي يشكل الخطر الأكبر على ثورتنا
إدلاء بدلو مثقوب
ما يجري في المملكة البحرينية من احتجاجات لا يمكن وصفه بثورة شعبية لأجل نيل الحرية، ذلك أن وراءه تدخل خارجي بنعرة طائفية، على شيعة البحرين أن يدركوا بأن حالتهم السياسية والاقتصادية- تحت حكم آل خليفة المتسامح نوعاً ما مقارنة مع حكم ملالي طهران، على الرغم من كون دولتهم أفقر دولة في الخليج- هي أفضل حالاً من حالة الإيرانيين أنفسهم على الصعيدين السياسي والاقتصادي.. هذا ما صرّحت به لمراسل إحدى القنوات العربية لما بادرني: “وأنت تعيشون غمرة الفرحة بمرور عام على انطلاق ثورة 17 فبراير المباركة، ماذا تقول لإخوتك في البحرين الذين يتوقون للحرية؟”.
مباغتة
الثورة الليبية مباغتة ولم يخطط أحد لها، بل إنها فرضت نفسها حتى على المتأخرين وغير المتأهبين لها، خصوصاً وأن هناك ثورتين عربيتين سبقتاها، والدليل أنها أخذت الجانب التحريري الحربي.
إجازة لحمل السلاح
لست مع حمل السلاح بترخيص تمنحه الداخلية لمن أراد من المواطنين، فالترخيص لا يعني بألا يستعمل السلاح المجاز ضد أمن المواطنين الآخرين.
صناديق
صناديق خبز.. صناديق تبرعات.. صناديق أحذية.. صناديق الضمان الاجتماعي.. قد تصادفك هذه الصناديق إلا صناديق الانتخابات، فلا نجّار لها في ليبيا.
“سايسه وأنت تحكي معاه”
إذا نصحك ليبي من كبار السن وأنت تطالب بحقك من غيره بهذه العبارة، فذلك يعني أن تطالب بحقك بهدوء وبعيداً عن التشنُّج.. فالمتهورون والعصابيون لا يجيدون السياسة.
مقاولات
ليبيا تحتاج إلى مقاول كبير وراءه جيش عرمرم متسلح بالفؤوس والمطارق يدق يدق يدق عند فجر كل يوم فيوقظ المغفلين من سباتهم، مقاول يهش وينش ولا يغشّ ولا يغلوش عليها، لصيانة مجارير الخيانة، يدفع لهذا ويهشم ذاك ويبلط (يكذب) أحياناً، وعند اللزوم يستقيم، ليبيا تحتاج إلى مقاول كبير يعالج جدران (الجضران) ويملأ الفراغات، يغطي السقوف المكشوفة ويسلحها بعوازل تسريب الإشاعات، ويقطع آذان الحيطان المتصنتة فيكتم الناعقين خارج السرب العائد من هجرته، يحفر الفتشات ليرمي في سحيقها سحق الكذابين وفضلاتهم ولا يجعلها تطفح على أسفلت الشوارع حينما تتظاهر وتسافر بغلها، يرتقي بعيدان الميدان والأعمدة ويدعمها بخوازيق مدببة، ايليس المتليس أصلاً كمضغة زائدة في أول حفرة زائدة عن الحاجة، يعدّل من ميل السقوف حتى لا يبقى سراب عليها، وبعدما ينهي عمله يأتي بجلاية قوية الطرد، ينظف بها ما علق بأرضنا من أوساخ وليجلي لنا الرؤية الحقيقة، لتكون أرضيتنا بعد كنسها صلبة الموطأ وناعمة اللمس وكاشفة لنتوءات الهمس، فيجتثها غير مأسوف عليها بدوائر الاقتلاع.
الكفرة تناديكم
-حوار بين شيخ الشهداء ويوسف بورحيل في مشهد من فيلم عمر المختار: “من الأشجع أحياناً ألا يموت المرء، ما ضاع قد ضاع، نحن نعرف أن عائلتك هناك، لكن الدفاع عن الكفرة يعني الموت هناك”.
-نظراً لشحة الأنباء والتفاصيل الواردة على سنام إبل المخبرين من الكفرة، وبطريقة التخمين، أستطيع تفسير ما يجري هناك على أنه خصومة مسلحة بين قبيلتي الزوي والتبو، غير أن تدخل العنصر التشادي على الخط هو ما يجعلني أذهب بالتخمين إلى أنه استعانة قبيلة التبو الليبيين- ولا أحد يشكك في انتمائهم لهذا البلد الطيب بإبناء قشرتهم في تشاد، وهذا يُعدّ في العرف السياسي خيانة كبرى ويجرمه قانون أية دولة مستقلة، ولإنهاء هذه المشكلة التي أخذت طبع التناحر والاقتتال بين الإخوة، يجب الدفع إلى حالة المصالحة وتعهد التبوي بانتفاء الاستعانة بالأجنبي حتى إن كان أبن عمومته.
-ربما تدخل التبو التشاديين ليس بمباركة من النظام التشادي، لكن عليه أن يضبط حدود بلاده التشادية البعيدة عن العاصمة (أنجامينا) ليثبت لنا حسن نيته، فيبدو ليّ أن المسؤولين الليبيين على مستوى الانتقالي والانتقالية يخشون الاصطدام بحكومة تشاد، خصوصاً وأن إمكانات بلادنا العسكرية والمالية لا تسمح لها بالدخول في مواجهات مع قوى مجاورة، لذلك لا يرغبون في تصعيد الموقف وامتصاص الضربة.
نظام “إدريس دبي” إرهابي، وقد أسهم منذ مجيئه في عام 1991 وبكل ثقله في حروب أهلية وإقليمية كثيرة منها مثلاً ما جرى في دارفور وجنوب السودان والكونغو وأوغندا ، وهو ولا شك يوطف كعميل لقوى من خارج القارة لها مصالح في أفريقيا كإسرائيل التي ما برحت تضرب به استقرار السودان، والآن تستعمله كيد طولى جهة لا أستطيع تبيان هويتها للعبث بليبيا.
-في غفلة من الثوّار الذين نزلوا من على قمة الجبل، وانشغلوا بتجميع الغنائم، حدث الهجوم على الكفرة.. قلت في تدوينة سابقة: قبل العمل على تحقيق مطالب الثورة عليكم بحمايتها أولاً.
-سؤال بريء وجريء: ثوار المنطقة الغربية من سرت إلى راس جدير مروراً بمصراتة ونزولاً إلى الجبل الغربي ثم ارتفاعاً إلى غريان، هل شاركوا إلى جنب ثوّار المنطقة الشرقية في الكفرة لحماية الوطن من فلول إدريس دبي؟ لكي تتأكد لحمة الوطن.
-على القادمين الجدد في الدولة الليبية أن يعملوا على إسقاط النظام التشادي و الإتيان برئيس جديد يختاره التشاديون بنفوسهم، يحترم علاقات حسن الجوار، وذلك لا يستدعي إرسال أبنائنا للقتال على الأرض التشادية بل بالتمويل، ومحاولة إصلاح ما أفسده القذافي بدقه لأسافين العداوة بين الشعبين الذين جمعتهما علاقة حسن الجوار والجهاد، ذلك أن “إدريس دبي” حاول إجهاض الثورة الليبية ووقف كحليف للقذافي إبان حرب التحرير، حيث فهو ممن لا يؤمن جانبهم، وفي إطالة زمن بقائه على سدة الحكم في إنجامينا مبعث قلقنا.
-الأمن القومي أولاً: ما يؤثر بالسلب على استقرار أية دولة هو التهديد الآتي من وراء حدودها قبل الداخل ومن يتكفل بإزالة هذا التهديد هو القوات المسلحة النظامية (الجيش) ولأن هذا الكيان الحيوي لم يتشكل بعد في بلادنا لضرورات عنادية، حبذا لو قامت حكومتنا الانتقالية برفع مذكرة دعوى ضد النظام التشادي في مجلس الأمن وذلك بعد تجميع واستيفاء الأدلة الدامغة وذا أضعف الإيمان.
الوزير الشهيد
أعرفه على الصعيد الشخصي، فقد استأجر مني محلاً، أراد أن يجعله صحياً خدمياً كأول محل يعمل بهذا النشاط، وبعدما سلمته المفاتيح رجع إليّ بعد شهر يعلمني بأنه لم يتحصل على ترخيص وليس بحاجة إلى المحل، ثم وضع يده في جيبه وناولني إيجار الشهر الذي لم يعمل به، فأرجعتها إليه وعرفت بأنه إنسان يعرف الحقّ وطيّب.. ذاك هو الدكتور “سُهيل الأطرش”.
.
.
حسابات جارية
حسام سليمان الضراط: صادف يوم 7 فبراير ذكرى هبوط طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية بدون عجلات هبوط بقيادة الكابتن علي أزرقة البرغثي في مطار روما عام 1978 بطائرة البوينغ 727 في سابقة تحدث لهذا النوع من الطائرات في تلك الفترة دون اصابات في الركاب ولا اضرار جسيمة لحقت بالطائرة والتي عادت للخدمة بعد فترة وكانت هذه الحادثة نقطة انطلاق لشهرة الخطوط الليبية وطياريها على مستوى العالم.
الفضيل الأمين: إمرأة يجب ألا ينسى الليبيون أسمها أبداً.. هل تعرفون أن من قاد حملة دعم ليبيا في البيت الابيض واقنعت الرئيس أوباما هو السيدة الرائعة “سيمانثا باور” وهي المستشارة الخاصة للرئيس في شؤون العالم والقضايا الانسانية لقد تحدث عن ليبيا البارحة وكانت تغالب دموع الفرح وهي تذكر يوم التحرير
تحية لهذا السيدة الرائعة التي يجب الا ينسى اسمها الليبيون ابدا.
.
عصام الصابري: زمان ايام سوق الخضاره لما تشري دحي من سيدي رجب بن حريز ايجيب سطل زينقو مليان اميه وايحط فيه الدحي واللي تطفح فوق يعني خاربه ياخذها ويرميها وايبيعلك اللي غاطسه, سبحان الله امانه في البيع والشراء , بس الموضوع هذا صعب تطبيقه على من يتقلد المناصب العامه, ولكن تركيبة الماء هي يد 2 أ, واليد رمز للقوه والألف رمز للألفه, فهل لكي نطبق مبدأ النزاهة يكون معيار القوة 2 ومعيار الألفه1.
أفانين
قد تـُعجب أحياناً بلاعب قبل بداية المبارة أو في الاستراحة بين الشوطين، لما تراه ينطط (يرقص) الكرة على رأسه وأنفه وكتفه ويمررها على خلف رقبته حتى تصل إلى كعبه.. لكن حينما يلعب ضمن فرقته أو فريقه تكتشف أنه لا يجيد حتى استقبال ولا إرسال الكرة.
نصير شمّا، يعزف بهذه الطريقة هو يجيد ترقيص الأوتار .. لكن ما ينتجه من معزوفات وجمل لا تعجبني كإحساس على الرغم من تفننه في تنفيذها.. عموماً هو في الأيام الماضية بحسب ما قرأت في الصفحة الأولى في صحيفة أخبار بنغازي، كان مع فرقته (تخيّل) في احتفال تقيمه دائرة الثقافة والمجتمع المدني بمجمع المرحوم “سليمان الضراط”احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لثورة 17 فبراير.
..ز
.
.العود شرقي المنبت ولا يعجبني إلا إذا رنً الوتر بالرصد والبياتي والصبا والكورد وبإحساس وأنفاس وجمل منسابة لا شذرات، العازف الجيد كاللاعب الذي يحسن المراوغة والتصويب من بعيد وقريب وتمرير الفرصة واقتناصها كذلك، العازف في الأغنية العربية هو من يلتزم بالنوتة المشدودة أمامه بشدادات الملابس فلا يخرج عن اللحن، أما خارج الجوقة فعازف العود الانفرادي عليه أن يبحث عن جملة مفيدة متكاملة ومقنعة.. يعجبني “إبراهيم عزام” أكثر من “نصير شمّا”، لأني أراه عازفاً عارفاً بأصول الغناء العربي.
زياد العيساوي
بنغازي: 23-2-2012
♦ للتواصل مع الكاتب: ziad_z_73@yahoo.com
♦ صفحة الكاتب على الفيسبوك: http://www.facebook.com/profile.php?id=100002322399992

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية