الجمعة، 16 ديسمبر 2011

فيسبوكيات (21)

صبر

لو عرفنا بأن الآتي مهما ساء لن يكون أسوأ من عهد القذافي لصبرنا قليلاً.

إقرار خطي

يوم تسمعونني قد سافرت إلى قطر، وحضرت الندوات على شرف أميرها وقبّلت يده واستلمت 80 ألف ديناراً، ارجموني.
فمن يدعون الوطنية من الليبيين ويتقاضون المقابل والمكافآت من قطر هم الأجدر بالمظاهرات عليهم، لأن ما يقبضونه هو مال مُسيّس لمصالح غير ليبية.

سيبتموس

عودة سيبتموس سفيروس إلى الميدان، تؤذن بعودة التبغ الليبي قريباً إلى الأسواق: سفيروس اللي مليان سوس- الربان- المنار- أطلس- جفارة- الهاني.

طموح

من يطمح يطمع.. لا طموح ولا طموع لديّ إلا أن أكتب.

أزمة ثقة

ما نعانيه من مشكلات متعدّدة بين الثوّار والانتقالي، الكتائب والجيش، بين مدينة وأخرى، ناتج عن فقدان الثقة.

وصف

أعضاء الانتقالي يفتقدون الذكاء لجهلهم ليس بالسياسة فقط بل بأصول الإدارة، ومن يتصف بالغباء فلا خوف منه.

انقسام

بين مؤيد للانتقالي ومعارضه سينقسم الشعب إلى فسطاطين على غرار ميدان الستين والسبعين في اليمن، وسنلتهي بذلك.

من فمك أدينك

ثمة ضغوطات دولية وعربية على الانتقالي، لا تحملوه أكثر من قدرته، تجاوزوا عن بعض سيئاته التي أقر بفداحتها، حتى تنتهي مدته، وحينئذٍ حاسبوه وحاكموه على أي تقصير، ولا تتشددوا كثيراً.

خيار

بدلاً من التظاهر على أنفسنا وعلى الانتقالي، الأولى بنا أن نتحد ونظهر بأسنا في مظاهرات عارمة، لنطالب الأسرة الدولية بضرورة تسييل أموالنا المجمدة بالخارج.

سخف

لن تمضي الثورة الليبية إلى أهدافها حال مقارنتها بالتونسية والمصرية وتصغيرنا لذواتنا والإقرار بأنّ فيهما مؤسسات، فلو وُجِدت هذه المؤسسات فيهما، لما احتاجتا إلى ثورتين أصلاً، الثورة الليبية أعظم وستكون السورية أهم عربياً هذا ما أنا قتنعٌ به.
على خلفية الاعتصام

ثمة استفسار يطرح ويجمع ويضرب ويقسم نفسه على عدد خلايا المخ: من الذي دعا إلى هذه المظاهرة؟.. استغربت المطالبة بفضّ الانتقالي وحله الآن ممّن قرأ الإعلان الدستوري وبيان التحرير، حيث نصّا على استمرار مشروعية الانتقالي لمدة 240 يوماً، ألم يكّن بوسعهم الرفض في حينه؟.

صفة مؤقتة

للمجلس الوطني صفة مؤقتة، كيف للبعض أن يطلب توسعته وضمّه لأطياف الشعب، هذه الاقتراحات يفرضها المؤتمر الوطني والبرلمان تحقيقاً للتعددية، طالبوا الانتقالي بالإيفاء ببنود الإعلان الدستوري جميعها، وذا يكفي.

تبرير مشروع

من بيان اعتصام اليوم وجدت بعض البنود المشروعة، وهي المطالبة بالشفافية بخصوص السياسات الداخلية والخارجية للانتقالي وكذلك عن مبيعات ودخل النفط، وأيضاً محاكمة أعضاء الانتقالي بعد حلّه دستورياً.

توازن

بقاء الانتقالي في بنغازي والانتقالية في طرابلس يضمن توازناً مناطقياً مؤقتاً بين مشرق البلاد وغربها حتى سنّ الدستور، الغريب في المظاهرة هو أنّ المطالبين بحلّ الانتقالي هم نفوسهم من ينبذون المركزية، ولو على نحو شكلي، فعند فضّ الانتقالي يعني ذلك أن السلطة ستكون في قبضة الانتقالية المتمركزة في الغرب، خصوصاً وأنّ الحقائب الوزارية السيادية- الدفاع العدل- ماكثة هناك.

خاطرتان

-حسناً أن معهد علي الشعالية مقفل، لئلا تعلمت العزف وعزفت عن حب الكتابة للوطن.
-صديق طيب وعزيز على قلبي: "يا زياد لقيتلك عمل في مكتب".. فارتعدت وخفت.

لو عرفوا

لا الإسلاميون يستطيعون إقامة دولتهم- دولة الخلافة- ولا المطالبون بإسقاط الانتقالي قادرون.. ثمة قرار دولي يمنع الحالتين.. يكفي أن نلزم الانتقالي بما اشترطه على نفسه لنحده ونحله، وأن نطالب كشعب بإقامة دولة العدل المدنية ونقطع الطريق أمام الإسلاميين.. فالعدل يسبق الديموقراطية.. تجدر الإشارة إلى أن القذافي كان يقول: "الديموقراطية قبل العدل".

دولي

انضمام بقايا النظام ممن لم تتلوث أيديهم بقتل وسرقة الليبيين إلى مؤسسات دولة الثورة، شرط دولي لمساندة الثورة الليبية، عمل به الانتقالي والتنفيذي.

عينان

عينا الحرباء على جانبي وجهها، لذا فهي تسير ببطء شديد، لا تكاد أن ترفع قدمها وتخطو حتى تتراجع عنها وتبقى على الصخرة في مكانها لأن حركة عينيها إلى الجنبين والوراء تربكانها فتقيدا حركتها، وعينا الإنسان في مقدمة وجهه، وإذا أراد النظر إلى الوراء فذلك يكلفه اعوجاجاً في رقبته ومسيره، وربما سيصطدم بجسم أمامه على حين (فجعة).. أطلق العنان لعينيك لترى أفق المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي.

هيكلة إدارية

على الانتقالي للخروج من هذه الأزمة أن يسلم الصلاحية للمجالس المحلية بالتعاون مع الانتقالية، ويسلمها الموارد المالية اللازمة لتسيير الخدمات عن طريق هذه الانتقالية، ويتولى فقط تمثيل الثورة خارجياً، فأعضاؤه في أيديهم توكيل خاص منا بذلك وليس عاماً.

انقسام

بين مؤيد للانتقالي ومعارضه سينقسم الشعب إلى فسطاطين على غرار ميدان الستين والسبعين في اليمن، وسنلتهي بذلك.

إقرار خطي

يوم تسمعونني قد سافرت إلى قطر، وحضرت الندوات على شرف أميرها وقبّلت يده واستلمت 80 ألف ديناراً، ارجموني.
فمن يدعون الوطنية من الليبيين ويتقاضون المقابل والمكافآت من قطر هم الأجدر بالمظاهرات عليهم، لأن ما يقبضونه هو مال مسيّس لمصالح غير ليبية.

تصحيح يأتي بانحراف

تصحيح المسار خارج إطاره الصحيح قد يعيد إلى الأذهان ثورة حافظ الأسد في عام 1970 الثورة التصحيحية (المجيدة) وهي في الأساس انقلاب تفرّخ وتفرّع عن انقلاب داخل القصر الجمهوري، بدعوى تحقيق الوحدة والاشتراكية والوحدة التي لم يحققها الانقلاب الأول، فتسلط هذا الأسد ونفخ صولته على السوريين وعاث في البلاد فرقة وتشتيتاً وتمذهباً ودوس لكرامة الناس.. الانتقالي الليبي أعيد وأقول: كيان هشّ من السهل التغلب عليه جماهيرياً وثورياً، لأن لا جميل ولا قبيح له علينا أما من قد يصل إلى السلطة فسوف يضع في أعناقنا جميل أنه قد عدّل المسار، فيجلس في طريق المسار مؤبداً.

يتامى القذافي

لم يكُ في ليبيا نظام سياسي حتى نخاف ممن عملوا معه بعد سقوط رأسه، فقد صاروا مجرد يتامى يبحثون عن مأوى لهم ومستعدين لأن يقدموا فروض الطاعة لأي سيد جديد.

أولويات الثورة

منذ بداية الثورة قللت من شأن المتسلقين وأعوان القذافي، فهؤلاء مثل الشياه التي مات راعيها، تشتت وتشردت وصارت تبحث لها عن مكان تعيش به فلا قدرة لهم على تهديد الثورة هم مستعدون أن يقدموا ولاءهم لأي سيد جديد فلا تخشوهم، ثم إنّ تواجدهم هو بأمر الدولي ولعلكم استمعتم إلى قادة العالم جميعاً في بدايية الثورة وهم ينصحون- يشترطون- الانتقالي بضم التكنوقراط من أعضاء النظام السابق، وإلا-تهديد مبطن- لن نقف مع ثورتكم. الانتقالي لا يخيفني مهما حاول أن يتسلط أو يخفي عنا أمور عدة، لسبب وحيد هو معرفة أعضائه بأن لا جميل ولا قبيح لهم علينا، هم مجرد وكلاء نحن من منحهم عقد التوكيل عند مبنى المحكمة، ركزوا يا إخواني على الدستور فهو الضامن لكم ولبلادنا بعد الله، علينا ألا نلتفت إلى الخلف أبداً، الأيام تتوالى والفاصل الزمني بين الثورة والدولة أخذ في التناقص، لا تعيدونا إلى النقطة الأولى.

عربادجية

عرّابو قطر وعرّابو الغرب، ليس ثمة فرق شاسع بينهم، فكلهم عربادة وعربادجية حمقى يضعون العربة قبل فرس جموح لم تسمح لهم بأن بركبوها، كالشريفة التي لا تقبل بزير يعتليها فترميه لينكسر فخاره ويتهشم، لا خبرة لهؤلاء في السياسة فسفّلوهم.


ديوان محاسبة

في ليبيا قد تجد ديوان شعر يجعلك تتقيأ، فتمر على ديوان جلوس لترتاح، ثم تبحث لك عن إيوان أثري لتستجم فيه بعد ألمك، لكنك لن تجد فيها ديوان محاسبة لتقتص ممن نغّص عليك حياتك.


بطاقة حمراء

الحكم المحلي قد يتغاضى عن بعض الأخطاء المرتكبة ويحاول أن يبرّر للمتجاوز خطأه تحت العامل الاجتماعي أو الصحي أو الاقتصادي، لكن الحكم الدولي يرى السلوك الخاطئ بعين البصر ولا يتوانى عن إخراج البطاقة الحمراء وإشهارها في صفحة وجه مرتكب الأخطاء.. الشعب الليبي قد يتجاوز عن بعض الأخطاء ويجنح إلى السلم، لكن المنظومة الدولية لن تصمت طويلاً عن الاستمرار في فقدان الاستقرار في مناطق معينة من بلادنا.


إشارة برتقالية

عندما تتغيّر الإشارة الضوئية الخضراء إلى الحمراء تمر بفاصل برتقالي قصير، البعض لا يطيق صبراً عند ومضة الإشارة البرتقالية، فيزيد من سرعته مُفضّلاً اللحاق بمن تجاوزوه فيصطدم بمتخطي الأخضر من الجهة المتقاطعة، ويعرقل مسيرتهم وأمن البلاد، لكونه لم يستطع النفاذ ولا الهروب.. هذا هو حال المتأخرين حتى عند التسلق لما يأتي في طريق الوطنيين.


استقلالنا

استقلالنا إشارة مرورية إلا لوناً واحداً، اللون الأسود لا نسمح بتخطيه، هذا ما استشعره عند كل انتظار في تقاطعات الطرق، علينا ونحن ننتظر دورنا لنمر أن نحس بأننا في محراب علمنا ونخجل من كسر النظام.


مراهنة

لو تنحى "عبد الجليل" وأوتي بأوباما محله وبالظروف نفسها التي تعانيها البلاد من فقر في الإمكانات لن يستطيع أن يحسن من أداء الانتقالي، المشكلة خارجية يا سادة، ثمة عملاء ثمة أجندات ثمة وضاعة ثمة مخفيات كثيرة.. استمروا على الخطة المتفق عليها أفضل لبلادنا.


قصيدة افتراضية مهداة إلى أمير قطر

لولا اعقالك ما تحرّرنا من اعقالنا

ولا طاح الطاغية ولا عاشوا عيالنا.

لولا اشنابك القذافي ما هابك

ولا عرفنا الوطنية ولا نجينا من اهبالنا..

ثمة مركز إعلامي ليبي في الدوحة الآن، سيصير دوحةً للشعر في الدوحة لمدح سموه من قبل ذوايح وشحاحيت قطر، لا أعرف السبب وراء تأسيسه هناك، ولا آلية اختيار من يرسلون إلى قطر!.


تكبير اشورخ.. القرضاوي في ليبيا

المتخاصمون بين القبائل والمدن ماذا يظنون؟ الغبي والموتور والمتهور، هم من يظنُّون بأنّ العداوة بين القبائل والمدن ستدوم ولن تتصالح مدينتان مثل مصراتة وتاورغاء، العيش في سلام غريزة بشرية، فلماذا ينتظرون قدوم هذا الداعية بارك الله له في علمه حتى يتصالحوا؟ ولأن المصالحة آتية لا محالة، فليقصروا من عمر الانتظار والمشاحنات وليتسامحوا من دون أية استشارة دينية أو عربية أو دولية، لن يبذل العلامة جهداً مختلفاً عن أي جهد بذله أطراف من الداخل وتمّ رفض مبادرتهم من طرف المتنازعين، فسوف يقرأ لهم آيتين كريمتين وحديثين شريفين ويؤمنون وراء دعائه ويتعانقون.. وليكُن لكم في بنغازي أنموذجاً للتسامح فقد احتشد لتدميرها الأفاقون ومع ذلك لم تطالب بالقصاص من قبائلهم.


معرقلون

العرقلات من أقدام متشجنة، تسبب في ركلات جزاء لصالح الخصم، تؤدي إلى أهداف غير أهداف ثورتنا، أهداف في شباكنا، فأبعدوا اللاعبين المتشنجين عن الاحتكاكات مع الخصوم المفترضين.

لقاء مع مناضل

المناضل "عيسى عبد القيوم" البارحة في ميدان الشجرة يعرف صديقه بيّ وهو يعلك اللوبان العربي: "زياد العيساوي يكتب مقالات فنية عن الأغنية الليبية وأظن حتى العربية، وبعد الثورة انضمّ إلى الكتابة عنها".. ربما يقصد بأنني انشققت عن الفنّ.. يلعن جد كدة وخلاص يا عيسى.


جمال

سألتني طرابلسية: ما الفرق بين جمال الشرقاويات والغرباويات؟.
فأجبت: كالفرق بين الحلويات الشرقية والغربية.
-كيف يعني؟
- الشرقاوية كقطعة حلواء شرقية كبكلاوة ككنافة محشوة بمكونات طبيعية لوز أو فستق ومقطرة بالعسل، أما الغرباوية فهي كقطعة جاتوه مغطى بشوكلاطة وكريم شنتيه فوقه حبة فراولة مجففة، أيضا كالفرق بين وقت أكلهما الشرقاوية تؤكل ساخنة، والغربية ينصح بوضعها في الفريز قبل التهامها.
-هل تحب الجاتوه؟
- أنا من جيل تعود على أكل الكنافة من حلوائي النجمة في البركة سابقاً، ثم إنّ أمي لا تجيد إلا صنع البكلاوة والكنافة والدبلة والبسبوسة.


مركزية الثقافة

تكرار الخطأ هو الخطأ بعينه، فقد جرّبنا في عهد صحافة القذافي، طباعة الصحف الصادرة من بنغازي في طرابلس، وتنازلنا عن مطلب شرعي وطبيعي، وهو توافر نسخٍ من هذه المطابع العامة في بنغازي، ومع ذلك، أثبتت تجربة إرسال واستقبال النشر (شاش) فشلها الذريع، لتأخر مواعيد وصول الصحف، وهذا وجه ثانٍ للمركزية التي طالبنا ولما نزل كمثقفين ومواطنين اعتياديين بوضع حدٍّ لها، وقد تمثلت في هذه المرة على الصعيد الصحفي.
فمسألة الإصلاح من شأن الصحافة الليبية، لا يتأتى لنا بتغيير الوجوه والأثاث عند الإتيان بالإدارات الجديدة، وإنما بالعمل على تأسيس القاعدة الصلبة وانتفاء التنازل عن أبسط الحقوق، فالعمل الصحفي عمل مؤسساتي يستلزم توفير الوسائل التي تخرج الصحف بالوجه اللائق، وأولها الفرن الذي يقدم الخبز الساخن بين يدي المتلقين، وفي هذه الحالة المطبعة الخاصة بالصحيفة ذاتها، فما بُنيّ على باطل هو باطل وعاطل ولن يمضي قـُدماً.
ثم إنني لست في استعداد لأكتب في أية مطبوعة سيّارة، إلا بعدما يتكشف أمامي الوجه الحقيقي للنظام السياسي في العهد الجديد، الذي ما برح غامضاً ولم تحدد تقاسيمه بعد.
ثمة أمرٌ آخر يستوجب مني التحدث عنه، فنحن الآن في مرحلة بناء الإطار الديموقراطي الذي ينادي به الشعب الليبي، وفي هذه المرحلة يجب على المثقف أن يشهر قلمه الأزرق كي يسهم بما لديه من معرفة لتصحيح المسارات، بدلاً من أن يخرج القلم الأحمر وينهمك في التصحيح والإشارة على ما يصله من إسهامات زملائه عند الأشراف على صفحات الصحف.
وليّ رأي آخر في هذا الصدد أدرجته منذ مدة على حسابي في شكل ملاحظة بعنوان
تراتبية: (يحدث في ليبيا فقط، ملازم يصير عقيداً بانقلاب غير شرعي، فيدخل بلاده في حروب خاسرة.. معلم صغير يقفز من أسفل درجة إلى أعلى، ليكون مفتشاً أو موجهاً في وزارة التعليم فيحوله إلى (فتـّاشة)، دعي وصبي صغير كتب في حياته مقالة هي أقرب إلى تعليق على مقالة إلكترونية لغيره، كله عار وباسم مستعار، تجد اسمه مكتوباً في الصفحة الأولى على صحيفة باعتباره رئيس تحرير.
لا يجوز أن يترأس كاتب أية صحيفة عن عمر يقل عن 50 سنة وخبرة تقدر بـ25 عاماً، وأن يكون له باعٌ ورصيدٌ من النشر في الصحافة كموهوب أولاً، ثم ككاتب معروف حتى يصعد السلم دونما تسلق ويصل إلى أعلى درجة فيه).
كان ذلك بيان انسحابي من أسرة التحرير بصحيفة الأحوال الليبية التي هي في طور الإنشاء ولم تصدر بعد.
والله يوفق الجميع إلى ما يحبُّ ويرضى.


ـــــــــــــــــــــــــــــ

بنغازي: 14/12/2011

♦ للتواصل مع الكاتب: ziad_z_73@yahoo.com


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية