الجمعة، 21 أكتوبر 2011

فيسبوكيات 7

سوريا هناك يا أردوغان

الأمة الكردية، أمة عريقة ولها دور كبير في الثقافة الإسلامية، هي أمة منتجة للعلماء والقادة في التاريخ الإسلامي، وكانت ثاني أمة تحكم المسلمين بعد العرب وقبل الأتراك، لا يجوز تقتيلهم وذبحهم تحت أي مسمى في تركيا وإيران والعراق وسوريا، ها هو بشار الأسد بحدوك يرتكب المجازر بحق الشعب السوري، وقد وعدت بأنك ستنتخي لهم، وإذا بمدافعك وطائراتك تخطئ إحداثياتها (س،ص) أه نسيت، فأنت تكتبها (Y،X).

صفاقة وصفّاقة

الصّفّاقة وراء الدكتاتوريين كلما خطبوا، كلما كذبوا، كلما قمعوا، كلما خانوا، كلما غدروا، كلما أوغلوا في دمائنا، الصفّاقة زادهم صفاقة الوجه.

هاجس

مكانان لم أحبهما في طرابلس برج الفا(ض)ـح وكورنثيا، لم ولن أدخلهما، وكنت دوماً أتحاشى حتى النظر إليهما.. هكذا لست أعرف السبب.

من يحزن على من؟

عدت لتوي من مقبرة الهواري بعدما دفنا 17 شهيداً، ارتفعت أرواحهم إلى جنّات الخلد في جبهة سرت، لم أحزن في يوم على شهيد، أشعر بالحزن لبضع دقائق ثم أطلقها زغرودة في بالي، أظنّ جازماً بأنّ الشهداء هم من يحزنون علينا ويستبشرون بنا، لنلحق بهم.

غطرسة

سأتغطرس على الدنيا وأرفع أنفي فوق مصعّراً خدّي للزمان.

كواسم

1- هناك في الجهة والجبهة الأخرى، حيث ترن الخلاخل، ثمة بلابل يُثيرون القلاقل.


عرض أزياء وأشياء أخرى

2- هناك في الجهة والجبهة الأخرى، حيث كان يقيم أبو الشفاشف، ثمة زواحف يُثيرون المخاوف.


أزلام يرفعون خضر الأعلام، للإعلام عن وجودهم

بيان

كأني بأمريكا والاتحاد الأوربي سيجتمعان قريباً ويصدران قراراً لا عودة فيه: (لنقنهم العرب وجيجهم واجد وسريبهم معش فض.. قعدو كل يوم امولعين ثورة في بلاد.. تي فكونا منهم وايش دخلنا بيهم .. بنة مرق في قارة).

معجزة

استطاع المحسوبين على المثقفين والنخبة في ليبيا، أن يضربوا القلم عرض الحائط ليتحول إلى ميكرفون بين أيديهم والصفحة البيضاء إلى شاشة ملونة ومتحركة.

ذبابة

هناك ذبابة مزعجة تحوم حول هيلاري كلينتون في مؤتمرها الصحفي، فهل عجز المكتب التنفيذي عن تسييل نصف دولار من الأموال المجمدة لشراء علبة (افليت)؟ لو عاينوا المكان لربما وجودا هشّاشة العقيد، فقد كان هناك ذات 42 سنة.

بيني وبيني

كلما نظرت وشاهدت وسمعت عن سقوط القذافي، أحسّست بأنّ هذا الخبر لم ينل حجمه دولياً، بعكس سقوط صدّام، فهل لأننا تأخرنا في ثورتنا عليه، أم لأنّ القذافي لا يساوي كقيمة حتى صفراً على الساحة الدولية.

على الجانب الآخر

تظهر أربع بنات وطنيات مشكلات طابور هامس للغرائز- كما يبدو ليّ من سحنة الثانية- زُعِم بأنّ ما يرتدينّ من عري، سوف يعود دخله إلى الأطفال الأيتام، لن أسمح بأن يُعامل أبناء الشهداء كأنهم أبناء حرام لما يطعمون بوزن غرام من مال الحرام، فكما قال أباؤنا: "يا ويل الحي م الحي".


هلوسة فكرية

لا عذر شرعي للفساد وحجة الفاسد على الدوام واهية وواهنة، غير أنّ للفساد نموطاً وطبوعاً متعددة، فالفاسد في مكان آخر، هو من قد يعيش في دولة فقيرة إذا وُزِع خيرها على الشعب بالتساوي، فإنّ نصيب الفرد بالكاد يوفر له زاد يومه فلا يكفيه، فتشتعل لديه مولدات الفساد بوقود لا ينضب من معين ترائبه وببشاعة خُلقه وجشاعة أخلاقه.. أما الفاسد ها هنا، فما له من مثيل ولا ندّ ولا نظير، لأن ليبيا خيرها وفير، وتتسع أرضاً وبحراً لكل من فيها، إذا شمل بالعدل الجميع والجموع، فلماذا الفاسد يفسد ويُفسد ويعيث فساداً في الأرض والبحر والجو؟ إلا لأنه غبي، والسر وراء غبائه أنه رضي بأن يكون فاسداً في أرض الطُهر وسماء الخير، لذا فإنّ أغبى فاسد وحاسد على وجه الأرض هو الليبي، إذا ما فسد.. اللعنة على الفاسدين والمخربين.

فرّقوا بينهم في المفاسد

الحبوب لا تهلوس إنما الحبّ هو من يهلوس.. الحب قد يكون له أثراً عكسياً فيفضي إلى قسوة في باطنها الود والحرس على من نحبّ.. قد يجعلك في نظر من تحب عدواً، فيجهّز لك من ذخيرة الشر وكل ما تستدعيه اللحظة والمستقبل لحرب يطول أمدها.. غير أنّ ثمار ما سيجنيه من خضرة القلب هي من تجبره على الفهم وإن كابر على الإقرار لك بهذه الحقيقة وبهذا الحب.. هذا استهلال لحبٍّ من شكل آخر، يدعو إلى الهجر بين المحبين كي لا يعم الفساد، كما في النشأة الأولى بين الإخوة يقوم الآباء بالتفريق بين الأبناء في المضاجع.. ففرقوا بين- من أفسدهم الفكر الأخضر- في المفاسد، ولا تجعلوهم يعيشون معاً.. هجّروهم إلى حيث العوالم الأخرى، لا تطيلوا بقاءهم في الفصل الأول من الكتاب الأخضر ولا الثاني ولا الثالث، انقلوهم إلى فصل ربيع الثورة وعلموهم في مدرستها أنّ في الثورة خيراً لهم، وإن رسبوا فترفقوا بهم لأنّ المهمة صعبة، لكونهم لم يتعلموا في الكتائب الكتابة ولا الحساب لذا لم يحسبوها جيداً ولم يحاسبوا ذواتهم.. وثقوا بأنهم في أخر المدار سينجحون.

صور فيسبوكية


"نوري الشوبكي" هو أحد أبطال كتيبة شهداء جردينة- بنغازي- أُلتقِطت له هذه الصورة بمحض الصدفة من قبل الصحافة الأجنبية، و هو يقوم بمحاولة إنقاذ أحد ثوار مدينة مصراتة الشباب الذي أُصيب برصاصة قناص في سرت.


عجائز ذاهبات لتقديم واجب الشماتة في قاتل أبنائهن، من منطلق الشماتة في الظالم جائزة


شمّيني يا وردة واطرشيني يا معدة


مجسم الصقر الموضوع على مدخل كتيبة "امحمد المقريف" في طرابلس، في طريقه إلى مرابض الصقور تاركاً الصقر الوحيد وحيداً


في سرت الثوّار لا يقطعون شجرة ولا يقتلون الأطفال


رأس غزال كبير بعيون بشرية، هذا ما وجده الثوّار في أماكن القناصة الفارين

ــــــــــــــــــــ

زياد العيساوي

بنغازي: 19/10/2011

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية