لا تراهنوا على الفارسين التركي و الإيراني
لعلمهما بأنّ العرب في شوق ٍ دائم ٍ و مستمر ٍ ، لذلك الفارس الهُمام ، الذي يمتطي صهوة جوادٍ لا كبوة له _ بعكس القول المأثور :" لكلِّ جواد ٍ كبوةٌ " _ لينتشلهم من كبوتهم ، التي طالت ؛ ها هما الفارسان ، الإيراني ( نجّاد ) و التركي ( أردوغان ) يمتطي كل منهما الصهوة التي ارتأها الأسرع وصولاً به إلى شِغاف قلوب العرب ، و لعلمهما أيضاً بشيءٍ من شيّم و قيّم ذلك الفارس المنتظر _ الذي تراه كل صبيّة فلسطينية و عربية في منامها بأسماله البيضاء و بملامح الرجولة التي ترتسم على محياه ، و تنضح من أفعاله الكريمة ، من خلال ما وصل إليهما من كتب الأدب العربي ، الذي انتشر في ( فارس و بيزنطة ) بعد الفتح الإسلامي _ ذرف مرشد الأول ، آية الله العظمى ( علي خامنئي ) دموعه ، حتى ابتلت لحيته البيضاء ، كما رأيناه على شاشات القنوات الفضائية ، حزناً فيما يبدو على الضحايا من فلسطيني القطاع المنكوب ، و هو القاصر و العاجز عن فعل شيءٍ ذي بال ، و على بال تلك المراهقة الفلسطينية من خصال ذلك الفارس المـُبتغى ، غير دموع الحنان و الرأفة ، التي قد تجود بها أية امرأة رؤوم و رؤوف عليها ؛ لقد امتطى الفارس الفارسي الصفوي ...