المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2010

لا تراهنوا على الفارسين التركي و الإيراني

لعلمهما بأنّ العرب في شوق ٍ دائم ٍ و مستمر ٍ ، لذلك الفارس الهُمام ، الذي يمتطي صهوة جوادٍ لا كبوة له _ بعكس القول المأثور :" لكلِّ جواد ٍ كبوةٌ " _ لينتشلهم من كبوتهم ، التي طالت ؛ ها هما الفارسان ، الإيراني ( نجّاد ) و التركي ( أردوغان ) يمتطي كل منهما الصهوة التي ارتأها الأسرع وصولاً به إلى شِغاف قلوب العرب ، و لعلمهما أيضاً بشيءٍ من شيّم و قيّم ذلك الفارس المنتظر _ الذي تراه كل صبيّة فلسطينية و عربية في منامها بأسماله البيضاء و بملامح الرجولة التي ترتسم على محياه ، و تنضح من أفعاله الكريمة ، من خلال ما وصل إليهما من كتب الأدب العربي ، الذي انتشر في ( فارس و بيزنطة ) بعد الفتح الإسلامي _ ذرف مرشد الأول ، آية الله العظمى ( علي خامنئي ) دموعه ، حتى ابتلت لحيته البيضاء ، كما رأيناه على شاشات القنوات الفضائية ، حزناً فيما يبدو على الضحايا من فلسطيني القطاع المنكوب ، و هو القاصر و العاجز عن فعل شيءٍ ذي بال ، و على بال تلك المراهقة الفلسطينية من خصال ذلك الفارس المـُبتغى ، غير دموع الحنان و الرأفة ، التي قد تجود بها أية امرأة رؤوم و رؤوف عليها ؛ لقد امتطى الفارس الفارسي الصفوي ...

أول حوار مع الكاتب الليبي الشاب زياد العيساوي

صورة
أجرى الحوار : محمد الأصفر بنغازي : 2007 زياد العيساوي، من الأقلامِ الليبيةِ الجديدةِ، صاحبة الموهبة الحقيقية، و الذي سيكون له شأنٌ في مجال كتابة المقالة، فله أسلوبه الخاص به في تناول القضية و تقليبها و تحليلها و الوصول بها إلى نتيجة منطقية، بل إنه كثير جداً ما يُشرِّكُ القارئ في طرح القضية، من دون أنْ يوجه إليه الخطابَ بشكلٍ مُباشِرٍ.. فهو كاتب من طينة خصبة تحيلنا بتلقائية إلى كتابات الأديب الصادق النيهوم والأديب يوسف القويري وغيرهما من أصحاب الأقلام الممتلكة أدواتها كاملة لغة وأفكارا وثقافة وإخلاصا للهم الإبداعي. زياد العيساوي عاشق لهواية البريد، حيث إنه تربطه علاقات كثيرة بأصدقاء كثيرين من أنحاء الوطن العربي كافة، لم يلتقِ بهم مباشرة، لكنه التقى بهم عبر الكلمات المكتوبة، فربما أستطيع القول بأن التواصل البريدي مع الآخر، قد ساهم أيما مساهمةٍ، في ارتفاع مستوى مقالاته، و إكسابها الطابع التحاوري و التحليلي ؛ احتفت بموهبة " زياد العيساوي " عديد الصُّحف و المجلات، فنشرت له أعماله، منها الصحيفة السباقة في تشجيع المواهب وتقديمهم للقراء وهي أول صحيفة نشرت للمبدع زياد( أخبار بنغازي ) ...