السبت، 22 ديسمبر 2012

فيسبوكيات 49



أرحام
الأجندة أجنة في رحم العيب.
نجاح
أي نجاح وزاري في بلادي، مردّه أنّ الوزير يعمل في دولة غنية اسمها ليبيا.
ليبيا حرة
ليبيا حرّة بعد 17 فبراير، فهل كانت بايرة؟.. أراها ما تزال بايرة، لأن القمامة آخذة في التكدس.
أن نجعل كل مدينة في ليبيا مثل دبي، ليس حدّ طموحي ولا منتهى أحلامي.
نصب سياسي
في السياسة بعض المُصرين على قانونية النِصاب.. نصّاب.
تعيين
بدلاً من انشغالكم بتعيين لجنة الستّين، عيّنوا الباحثين عن العمل يا حجّاج المؤتمر الوطني العام بالتنسيق مع الحكومة.
بيان الوداع
بيان الوداع أمس للكيب منضد بالكلمات ومحشو بالأرقام المليونية،لكنه لم يقرأ من ورقة ما يجعلني أشكك في مصداقيته.
قانون التظاهر
وأخيراً سيصبح الليبيون مثل البشر ويُرمون بالرصاص المطاطي عند أي تظاهر مخالف للقانون، بعدما ضُربوا بالرصاص الحي.
فريتشة
من يغير مساره وينحرف عليه قبل أن يهمّ إلى ذلك أن يشغل لنا (الفريتشة) لنتحسب التفافه، وكي لا يضع الحق علينا إذا صدمناه من الخلف بكلماتنا.
ورقة المنتصف
واجعتني ورقة النص ياما ح اتقطع وهم يكتبوا في الدستور، لا شرعية لأي دستور جديد، وثمة دستور أُعتمد عام 51.
جروح وجراح
قالوا: "كل الجروح تشفى إلا جراح الحب".. وأضيف إليها جروح وإصابات ثوار ليبيا مازال ملف الجرحى ينزف على الرغم من توقف نزيفهم بعد عامين تقريبا من الثورة.
مركز التظاهر
صار لا يحق لأحد أن يعتصم أمام مبنى المؤتمر الوطني لتحقيق مصالحه سوى عرب الغرب، أما عرب برقة فليتظاهروا بعيداً وعند تيبستي بالأخص.
طرابلس
غزاها الهجيج في غياب حجيج المؤتمر الوطني الانتقالي، اخرجوا من العاصمة ودعوها لأهلها، لو أصبح الأمر بين بنغازي وطرابلس لحُلت المشكلة، وعلى أهل طرابلس ان يكون لهم موقف من هؤلاء الخوارج ويعصموا مدينتهم.
اختراق
حال تجاهل التعديل الدستوري الذي أجراه الانتقالي قبيل انتخابات 7/7 من قبل المؤتمر الوطني العام الخاص بلجنة الدستور سيكون عملاً غير قانوني ولا دستوري.
نقطة نظام
مندوبة المؤتمر الوطني من أوباري، أرادت أن تعطي نقطة نظام بخصوص المعتصمين بخارجه.
مدير الجلسة لم يعطِها الفرصة عملاً بـ: "من أوباري تأتي الإيباري".
وختم الجلسة إلى الغد.
رجاء
دعوني في حالي، لا حزب ولا وظيفة ولا قناة ولا صحيفة أبتغي، أريد أن أكتب فقط.
دعوني في حالي، أصحو متى أشاء أنام متى أنعس، ألبس ما أريد أجلس حيثما وجدت راحتي، عيون الناس لا تتبعني ولا تتعبني، أتكلم بلساني ولا أعيره للغة البيانات، الضرورة والحتمية لا تفرضان على خياراتي، لا أشرب نخب سعادة الوزير السراق، ولا أراقص زوجة سفير قوّاد.. دعوني في حالي.
لا أكتب بإملاء رئيس تحرير ولا مدير قناة متلون يركب الأمواج وفي نهاية المطاف تلفظه على شاطئ لا رمل فيه يعثرون عليه ومخه ملتصق بصخرة.
غزة وبنغازي
غزة وبنغازي تتشاركان في معاناتهما وفي حروف عديدة من اسميهما في الوقت الذي تنعم فيه الضفتان الغربيتان هنا وهناك بفكّ ارتباط مُعلن عنهما من طرف واحد.
بعض المثقفين يبدع في الكتابة بقطرات دموعه عن غزة، ولم نسمع له هسيساً عن معاناة بنغازي وبرقة ككل، أقسم لكم لو كانت لديهم مصالح لدى إسرائيل كما هي في طرابلس لبصقوا على غزة وصمتوا.
كفاءات
الحكوميون وحجاج المؤتمر الوطني العام والمتحزبون والمتحزمون بالأجنبي، كلهم في حاجة إلى بعثات إلى الخارج، ليتعلموا أصول عملهم فليس لواحد منهم في تخصصه خبرة حتى لعام واحد.
استجلبوا الخبراء من جمعية الأمم المتحدة حتى يتعلم المرسلين ويأتوا إلينا بشهادات إجازة من ذوي الجامعات والمعاهد المتخصصة في فنون بناء الدول.
صحافة
يبعثون مدعيي الصحافة، ممن ليست لديهم شهادات ولا مواهب في دورات إلى خارج البلاد لتطويرهم ككادر مُعدّ ومدرّب، تقوم عليه الصحافة بعد نجاح الثورة، وستكون النتيجة مما لا ريب فيه مخيبة وخاسرة جداً ولن تعود على البلاد بأي طائل، لأن لا أساس لهم كما بيّنت لا تعليمياً ولا مهنياً، كما أن الموفدين لا يعشقون بالأساس هذه المهنة.
استبدال
الليبيون أطلقوا على أعوان القذافي "أزلام النظام"
أبو صياح في قلبه موجدة من الليبيين، طلب كاسة شاي وقال وسط حشد في مقهى الحارة: "اولك الليبيين ما عدو الناموس.. اولك العمى في ألوبهم" لذا أعطى تعليمات بتسمية أعوان بشار "اتريس النظام".
تأهيل
المجتمع الليبي في حاجة إلى إعادة تأهيل.. أقول هذا الكلام ليس من باب التعالي، لكن لأن الغباء يسيطر على الموقف وأخر ملامح هذا التكلس العقلي يتجسد في هذا التفسير الذي أجد نفسي مضطراً لبلورته:
إذا جئت وقلت لولي أمر فتاة أنني رأيت ابنته مع رجل، فهل يفسر كلامي على أنه قذف أم حرص مني على سلامة البنت؟.. أنت في هذه الحالة مثل شلقم تماماً، فأين تضع نفسك؟.
خيار
سأفضّل العمل في دُكانة للفحم بصفتي نصراوي قديم، حال تخييرهم ليّ بين العمل في وزارة الثقافة أو في محل، معتمداً على موهبتي وسأبيع البياض للناس وببياض قلبي أدّفِئهم، وسآكل من حروف جبيني حلالاً زلالاً، تاركاً لمستمني اللغة آوان اللذة التي لن يصلوها مهما استمنوا.
استقلال مزوّر
يكذبون ويقولون بأن انتهاء حكم القذافي يعني الاستقلال الثاني لليبيا، القذافي لم يكُ محتلاً أجنبياً للبلاد، وكل الدول التي ثارت على طغاتها لم تعلن يوم نجاح ثوراتها استقلالاً ثانياً.
التاريخ يقول بأن ليبيا استقلت عام 1951 عن الحكم الإيطالي والإدارة البريطانية، ومسألة إعلان الاستقلال الثاني يرمي قائلها من خلالها إلى كتابة دستور آخر غير دستور الاستقلال الأصلي لسنة 51.
تدارك
النخبة التي خرجت أيام الثورة على الشاشات من ذوي الوجوه المربعة وصارت فيما بعد ممثلة بحجاج فيما يسمى بالمؤتمر الوطني، لم يكُ لها دور بحجم الثوّار في ساحات الوغى، كانوا مثل معلقين رباضيين في حالة طمست ـأصواتهم لن يتغير من أمر الجبهة شيء.
الآن جاء دورهم، عليهم أن يتجردوا من انتماءاتهم القبلية والجهوية والعقائدية وينبروا للدفاع عن المهمشين وإلا تصيّروا من معلقين إلى مقدمي نشرة الصم والبكم.
ثقة
أثقّ في نزاهة "علي زيدان" وصدق نيته، لكني لا أثقّ في المنظومة الفاسدة التي يحاول أن يصلحها من الداخل، فالعنصر الجيد في منظومة فاسدة مهما عمل وجدّ لن يستطيع فعل شيئاً.
للتحوّل إلى النظام المركزي غير السيئ في أصله، يجب العمل أولاً نحو القضاء على العنصرية، فمفهوم المركزية حتى الضيقة الصلاحيات، لم يتحقق في ليبيا طيلة اثنتين وأربعين سنة.
وحتى الوصول إلى هذه المرحلة لا مفرّ من تطبيق الفيدرالية حتى تقوم كل ولاية بنفسها ولن تدخل في نظام مركزي إلا حين ضمانها لمعاملة الند للند مع الولايتين الأخريين.
أخبرتكم في التدوينة الفائتة بأن البعض يروّج لتعميم فكرة أن سقوط القذافي هو استقلال ثانٍ، ولو جاريت المروجين لهذا الطرح الناقص، فذلك يعني بأننا سننتقل بفعل آلة الزمن إلى عام الاستقلال أي سنة 1951، إذ في ذلك الوقت قامت كل ولاية على حدة ولم تدخل إلى مضمّ وخضمّ الدولة الواحدة حتى ضمنت احترام الأخريين لها.
نضال
لا أحد يستطيع أن يخلع عني رداء الوطنية من الأحزاب والوزراء والقنوات والصحف والمنظمات المدنية والجيش والشرطة والكتائب وزيدان والمقريف وجبريل وشلقم وشمام وجعودة والسويحلي وجمال الحاجي وحتى الدكتور علي العيساوي نفسه، عندي ماضٍ، وسأكون فاعلاً في المستقبل فقط بكتاباتي، وليجرب أياً كان أن يلعب معي هذه اللعبة وسيندم.. والله (اندحيه) وأضحك عليه المتفرجين.
وزارة الثقافة
لا قصة قصيرة ولا طويلة ولا قصة (امجعكة) ولا سمينة، ليس المطلوب من وزارة الثقافة في هذه الحكومة طباعة القصص والدواوين ولا استجلاب الشعراء العرب والعجم واستحضار الأدباء في محافل ومهرجانات داخل ليبيا، ما هو مطلوب من هذه الوزارة ذات العمر القصير في حكومة زيدان، هو العمل على تخليص عبيد القذافي في طرابلس بالتحديد من ثقافة الحقد والحسد والجبن والاتكالية وتثقيفهم على أسس وطنية، أهمها احترام أصحاب الفضل عليهم وتذكيرهم على الدوام بجريمة بوسليم وما اقترفه الجبناء هناك، والسعي حثيثاً على تثقيفهم ثقافة مضادة للعنصرية والاستحواذ والحوازات.
لا شك أنها مهمة لا تحتاج إلى أموال طائلة وحال نجاح وزارة الثقافة في ذلك ستكون قد أدّت خدمة للشعب لن تنسى على مرّ التاريخ.
كتاب شلقم
لا شك بأنه خدم القذافي لمدة طويلة، لكن هل يعني ذلك إذا مرّ شلقم من أمام بيت أحدنا ووجد النار تشبّ فيه وجاء ليطفئها نمنعه بذريعة أنه عمل مع القذافي، هذا منطق معوّج، وفي النهاية يجب علينا أن نضع شلقم على جنب ولا نستهين بتصريحاته، لئلا يكون وهو المتهم بزوال الغيرة من قلبه لأربعين سنة أكثر رجولة من بعض التيوس الوطنية التي انكسرت قرونها.
تجدر الإشارة إلى أنني قد انتقدت شلقم في هذه المقالة في بداية الثورة التي أردت من خلالها تقييم موقفه الذي ظنه البعض هو من قلب المعادلة الدولية ضد القذافي من دون أن أذكره بماضيه معه.
عراك سياسي
تخويط تنطيط تبلعيط تفريط.
مصطلحات قد تجدها في سوق الحمام والمؤتمر الوطني العام.
قد تشتري حمامة على أنها ذكر وبعد أن تعود تكتشف بأنها أنثى تذهب لا تشتري لها ذكراً، تعرف بعد فترة بأنها لا تبيض وقد بلغت سن البأس.
دخل البعض العملية أو هي اللعبة السياسية على الرغم نت انتفاء تساوي المقاعد على أساس أن انتخاب لجنة الستين من خارج المؤتمر الوطني العام أكتشفوا بأنهم قد يعدلون المادة 30 لتنتخب من الداخل، الآن يتفشى خبراً بانتفاء التساوي بين المناطق.. واشنابو في سوق الحمام يضع إصبعه في بطن ديك يبحث عن بيضة.
التوقيت الشتوي
-القيلوليون باتوا قلة، لم يعد ثمة متسع من وقت للقيلولة، النوم بعد العصر مكروه.
-عمري الآن 39 سنة، أول مرة أستمع فيها إلى آذان الظهر يرتفع عند الساعة 11:30 هي هذه المرة.
-بعد تأخير الساعة، سيفطر ويتغدى ويتعشى الليبيون في برقة قصراً وفي الغرب جمعاً، يبدو أنها سياسة ربط الأحزمة وفتح عين جديدة في الحزام بأداة حادة وساخنة لزيادة التضييق.
صارت الحالة الليبية أشبه بحارة وادي المسك.. أولك شي بيجنن على قولة أبو عنتر في مسلسل وادي المسك.
-أشار بيده إلى حيث مكان ساعتي اليدوية التي لم أحملها في يوم، ظننته يسألني على الساعة، أجبته لم يسمعني، فدنا نحويّ أكثر وبادرني بالسؤال على تاريخ اليوم .. وهو خارج تذكر شيئاً فعاد نحن في شهر احداش أم اطناش.. أجبته في شهر احداش وقد أخذ مني الشك كل مأخذ: هل تراهم قدموها شهر؟!.
في غير مرة قرأت استنكارت ضد شلقم في سياق هذا السؤال: "لماذا لم تصحُ غيرة شلقم على الليبيات أيام معمر؟" كل ذلك يقع تحت التحاجج بصفة التصادم.
-بعد التوقيت الجديد صار الليبيون: "لا ايقيّلوا لا ايويّلوا".
سيكون هذا آخر تعليق ليّ فيما يتصل بتأخير الوقت، لأنني لن أساهم في تضليل الناس ومساعدة الفاعل الذي أراد إلهائهم بمسألة التوقيت ليشغلهم عمّا سيدور بخصوص لجنة الستين.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية