tag:blogger.com,1999:blog-29396760159190224132024-03-20T01:00:12.426+02:00تفاعُل(تفاعُل)
مدونة الكاتب الليبي زياد العيساوي.زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.comBlogger198125tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-35181079106888636432023-07-12T13:44:00.001+02:002023-07-12T22:58:36.007+02:00انتظار.. نجمة أغنيات أحمد فكرونذات لقاء إذاعي مسموع، خاطبني الدكتور محمد اوريث، من خلال برنامج مسموع، فقال: "لقد بلغتَ الثلاثين من سنيَّك، وصار لِزاماً عليّ أن اقرأك، فعند هذه المحطة العمرية ينضج المرء وتتشكل أفكاره، ويصبح مسؤولاً عن إبداعه، ويؤخذ منه ما لم يؤلَف".في العام الميلادي التسعين وتسعمئة وألف، احتفيتُ بصدور أغنية ضمن ألبوم من ثماني أغانٍ، حمل اسمها، فكانت "انتظار" وفي مدلول العنوان يبرز العامل الزماني كما يكتنف زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-71885457457516900142023-03-20T18:05:00.005+02:002023-03-20T18:05:33.724+02:00الإرث المعماري في ليبيانفخرُّ ونعتزُّ دائماً، بالأوابد والآثار المعمارية التاريخية القائمة في بلادنا،
وهي في الأصل، لغيرنا من الأقوام، التي حلَّت بأرضِنا، عبر محطاتٍ وفتراتٍ
متفرِّقةٍ من التاريخ الغابر والمُعاصِر كذلك، فقد حطَّ على أرضِنا الليبية، وكما
تعرفون، عديدُ الأقوامِ الغريبةِ عنـَّها، الذين استوطنوا أخصبَ وأهمَّ الأراضي
فيها، وبنوا حضاراتِهم على أديمها، ونهلوا ونهبوا من خيراتِها، واستعبدوا أجدادَنا
بالسخرةِ، زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-23060274836868451932018-01-31T03:08:00.002+02:002018-01-31T03:11:14.999+02:00أحمد فكرون في أغنية "يا فرحي بيك"
هذه الأغنية من إنتاج منتصف الثمانينيات من القرن الفائت، تبدأ بإيقاع هو أقرب في وقعه إلى صوت سنابك أحصنة تجر خلفها عربة، وسرعان ما يمتزج بصوت رنين أقراص الدف الذي يلاحقه الناي في رحلة مغرية نحو طرب غير مجهول بالنسبة لي، لاسيما أن اللحن من صنع الفنان أحمد فكرون، وشيئا فشيئا تلتحم وتنصهر معهما وخزات ناعمة من آلة القانون والكمان اللذين لا يملكان سوى مرافقتهما، لتصنع هذه الآلات معاً موسيقى هادئة زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-832577758282321852017-11-07T11:20:00.001+02:002017-11-07T11:20:41.990+02:00الكتاب الإلكتروني الثاني للكاتب زياد العيساوي
الكتاب الإلكتروني الثاني للكاتب زياد العيساوي
بعنوان (من بدائع الغناء العربي وروائع الغناء الليبي)
مقدمة الكتاب:
(يمزج الكاتب بين الأدب والموسيقا والغناء في مقالاته بهذا الكتاب، كما يحاول أن يقارب ويربط بين روائع الأغنية الليبية وبدائع الأغنية العربية، وهو في هذا المزج يعتمد على مزاجيته وذائقته الفنية وفيض الجمال الذي اكتسبه ليسبر أغوار تطور الغناء في موطنه الذي وجده ماثلا في تقفي خطوات الرواد زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-21675271635358758802017-10-25T12:16:00.004+02:002017-10-25T12:21:00.556+02:00الهتش
فرش أسنانه بفرشاة وصابون سوسي ثم طبق فكَّه العلوي على السفلي ونظر إلى المرأة.. رأى النصاعة تنتقل من مقدمة أسنانه حتى نابه الأيمن الذي يلمع كنجم في سماء الصحراء الكبرى.. خلّل أصابعه في مقدمة شعره فأرجعه إلى الخلف ثم أسدله على جبينه الذي لم تعد فيه مساحة خالية من الندبات وبلّل سبابته بلعابه ومرّره على حاجبيه ثم رفع سرواله إلى حد السّرة وأحكم خناق الحزام ومضى إلى الشارع.. لم يك يدور في بال مرزوق زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-76810310622628497762017-10-07T00:14:00.000+02:002017-10-07T00:14:08.879+02:00الصنبور
سئمت دورانه في اتجاه عقارب الساعة، وخشيت من ضياع ثوانٍ من القلق أدخرها لغير هذه الأزمة.. نزعت الخرطوم اﻷبتر من حلقته، كما ستنزع الخرطوم من حكم البشير عما قريب، فكرت في أن أضع إصبعي في حلقة مجراه اﻷخيرة، زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-77914740194485796482017-10-06T21:22:00.003+02:002017-10-06T21:24:42.512+02:00كتاب إلكنروني (آصالة الأغنية الليبية بين الشكل والمضمون)
صدور كتاب إلكتروني للكاتب زياد العيساوي بعنوان (آصالة الأغنية الليبية بين الشكل والمضمون)
تقول مقدمة الكتاب :
لم يسعَ مُؤلف هذا الكتاب إلى التوثيق للأغنية الليبية، بقدر ما حاول تسليط الضوء على نقاط مهمة في تاريخها، فمنطلقه يعتمد على الذائقة الفنية خاصته التي بنى على ما تنكه به من فيض الجمال رأيه الفني وتصوره للنهج الذي كان على رواد الأغنية في بلاده السير عليه، حيث يعرض في كتابه هذا لمجموعة منزياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-15658574153764540312017-09-19T11:07:00.002+02:002017-09-21T17:43:33.958+02:00ضياق علم
فتحت الحزام بمقدار عين واحدة، كنت قد ثقبتها فيه برأس شوكة الطعام (الفرقيتة).. في الشوكة أربعة أسنان متقاربة، جئت عند المتواجدة في الطرف، وأبعدتها بإنحناءة بإصبعي، ثم وضعتها على اللهب، حتى احمرت، وبرأسها المتوهج حفرت الحزام البني الذي زاد من الضيق على خصري، أخذ الطرف الخارجي له يتدلى فقد قصر عن حلقة البنطال الشبيهة بعروة الكأس، فكرت في أن أخلع هذه العروة من مكانها الأصلي وأدنوها بإتجاه زر زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-36023173529766742042017-09-14T13:08:00.002+02:002017-09-14T13:08:43.987+02:00كلينكس
حذائي الأسود تعفّر بالتراب الأبيض، وأفل بريق لمعته، لم أجد منديلاً في محل قريب، دخلت إلى مقهى صادفني، طلبت إلى النادل طرف (كلير) ناولني إياه بدينار من غير منديل، كنت ابتغيه من وراء دخولي، لأن الكيس نفد من محتواه بحسب قوله، ولم يجد فيه ورقة واحدة.
صرت بحاجة إلى قطعتي منديل، فقد تلطخ أنفي بالشيكولاتة و(شنابي) بكريم الكلير، فكرت في أن أمسحهما بطرف كم كنزة القطن التي أستر بها صدري، غير أني تذكرتزياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-11189325664742293372017-07-11T12:35:00.001+02:002017-09-06T19:00:01.674+02:00أعين وأنوف
لا أتذكر وجود باب بمصرعين أسودين من حديد، لا يشف من وراءهما ضوء ولا صورة ولا حتى خيال، بمحاذاة قاعدته مصطبة من عتبة واحدة إسمنتية متعرجة تضغطه ستة طوابق إلى أسفل، في الجهة المماثلة من المبنى يبدو مدخل آخر للخروج الطارئ عند ذروة الازدحام به باب حديدي أسود أيضا، جعلت له سطيحة تحمل خمسة أعمدة بينها مسافة تسمح بالكاد لمرور اليد إلى الداخل، تشخص عدة مقاعد خشبية من لوح فاخر غرست في مساندها وإلى زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-50754855466307938132015-05-07T04:39:00.003+02:002017-09-21T17:42:41.286+02:00ولد شارعنا
يمتلئ الكيس بالعملة السهلة يفرغها (اطوالة) في جيبي جاكته الجينز ذات الأزرار الصدئة، ويسقط المعدنية منها في جيبي مؤخرة سرواله المتمزق الأنسجة نتيجة احتكاكه بالمصطبات الجيرية والإسمنتيه، والمبقع بقطرات الشحم والزيت المحروق في محاولات من ساكبيها غير الراغبين في وجوده عندها لطرده من دون أن يعرفهم، مغبة جبروته.. يثب كغزال مرتفعا على كتفي أحد المزدحمين أمام الشباك ثم يتكئ كسندباد مفترشا بساط ريح زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-73928632817563908562015-03-22T21:38:00.001+02:002015-03-22T21:38:07.598+02:00ذات عشية في سوق العشية
طيور على أشكالها تقع، حمام على أشكاله يطير، حيوانات على أشكالها تصدم، باعة صحون باعة صابون وأحذية وملابس باعة قطع غيار وغيار أطفال، شامبو صانسيلك وبانتين وشامبو تركي علبته كبيرة ورائحته مثل رائحة بول أردوغان، حبوب للعصافير والديوك البشرية التي ترفع اﻵذان ولا تصلي، قطط مستوردة لا تتمتع بحاسة المواء، أمواس حلاقة أمواس بقر سكاكين مطبخ ملاعق معالق ألبسة، أقفاص ومعدات كهربائية ومستلزمات بناء.
(زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-86395314084677888992014-10-21T13:45:00.001+02:002014-10-21T13:45:03.868+02:00المجاملات مشاينات على حساب الوطن
ثمة مثقف أخبر صديق مشترك بيننا بأن "زياد العيساوي" متطرف فيدرالي، وهو من أصل للفكر الفيدرالي وحقوق برقة، وهو من يتحمل تبعات هذا السلوك الذي وقع فيه نشطاء كثيرون.بصفتي من منظري الثورة قبل اندلاعها، وهذا ما لا تستطيع أنت ولا غيرك جحوده، فأنا أدرك بأنها عملية إزالة وإزاحة لأجل البناء، ولما كانت منظومة القذافي خربة ومنخورة بالسوس، وجب هدمها، بعد مشاركتك يا أيها القوّال في عمليات اﻹصلاح والترميم، زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-54492303722639255062014-10-10T13:55:00.003+02:002014-10-10T13:58:28.439+02:00حركات
-تسمّر
إزاء لوحة تجريدية، فانكسرت الألوان على وجهه، حتى أدّمى.
-جاور مُجسَّمها
في الميدان، لم تقلع الطائرة، فانبطح ورأسه إلى أعلى.
-راقب النفاثة
حتى ابتلعت الغيمة عينيه فمطرتا ملحاً.
-شرع يفتح مصرع
الباب، فانغلق من الجهة المقابلة.
-وقف تحت صورة
الزعيم وهو يقبض كفّيه، تسلق الماسورة علّه ينتزع منه ذاك الشيء المسلوب.
-صهلت الخيول وكسرت
السياج فارة من حاستها السادسة، فيما ظلّ صاحب المزرعة يجهززياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-54874964913063185442014-09-22T11:49:00.000+02:002014-09-22T11:49:23.231+02:00قراءة في نصّ من بنغازي إلى طرابلس للكاتب زياد العيساوي
قراءة في نصّ (من بنغازي إلى طرابلس للكاتب زياد العيساوي)
بقلم الأستاذ: عبد الله أحمد عبد الله
***
من طرابلس إلى بنغازي .. كل من يشرع في قراءة قصة هذه الرحلة يعرف أن العيساوي له موضوع إداري يريد أن ينهيه في عاصمــة الروتيــن والمركزيــة المقيتة طرابلس . وإلا فما الهدف من هذه الرحلة . سنرى ..!!
(في البدء كان الكلمة) كما جاء في الإنجيل . وكما جاء في فن الإلقاء (براعة الاستهلال) , وكمازياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-60948776886021849462014-09-08T17:17:00.002+02:002014-09-08T23:42:51.305+02:00تحدي الرياح
ذات شتاء أمام شباك المقهى، حيّيت الحاج علي بتحية الصباح فرحّب بيّ: "امريحبا بوجه الخير.. وين ديارك لك فترة مش باين؟.. راني انتونس بيك أنت عرقوبك جلاّب يا باتي".
عمق الجيب بطول براجم الإصبعين، شدا الدينار وأخرجاه من الجيب الخلفي للبنطال لأسدّد ثمن قهوة عربية ما عدت لأشربها حتى في البيت بعد رحيل الحاج "علي الشومالي" رحمه المولى عزّ وجلّ، صاحب مقهى بنغازي ذاك المبنى المقام على أعمد الألومنيوم زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-3951948996563887162014-09-08T15:29:00.000+02:002017-10-07T00:21:36.176+02:00وجه المكان
وجه المكان يغمره رذاذ البحر، ويتظلل بعيداً عن الشمس بنظرات بنية قاتمة، علق بخار الملح بعدستيها اللتين تتخفى خلفهما عينان اكتساهما احمرار اﻷرق المغلف بالتجاعيد، يرى بها الناس مُصفريّ المُحيا، يستنشق نفساً عميقا بقدر عمق رمية لطفل يقفز من أبعد وأعلى حجر يشبه في شكله عظمة يتسوّر بها ميناء بنغازي البحري، ويتزفر بزفرة البحر.اعتاد المكان أنْ يرى أغلب هذه الوجوه، إلا أنّ بعضها غاب عن دائرة المشهد، زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-3713924369849815782014-09-06T11:27:00.002+02:002014-09-06T11:31:14.285+02:00من بنغازي إلى طرابلس
بُعيد العِشاء و العشاء ، بكأس الماء المُنكسِرة
و المُذابة فيه بلورات السكر - كعادتها - تودعني الوالدة ، عند باب المنزل ، والقطط
الصغيرة ، بعضها في الداخل ، والبعض الآخر ، يتشاكس عند العتبة و يشيعني بعيونه التي
تلمع من انعكاس الضوء عليها ، مُستغِلة ًلحظة فتح الباب ، لتطالع – بحذر مشوب - و تتطـّـلع
على العالم الخارجي - فرشّت ( سكر في امية ) في عقـِبي - و أنا أشفق عليها ، من أنْ
تعوز السكر من زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-58167094985639656592014-08-30T18:04:00.000+02:002014-08-30T18:04:40.393+02:00من مذكرات رئيس أمريكي سيغادر البيت الأبيض
بقلم زياد العيساوي
14 أغسطس 2008
***
قـُبيل نهاية ولايتي الثانية من الرئاسة ، أعلنت مخاطباً الأمة ، أمام مرأى ومسمع من العالم ككل ، بأنّ على الولايات المتحدة الأمريكية ، أنْ تحاول ما وسعها الجهد والعمل من أجل تحسين وجهها الدميم ، الذي يراها عليه كل العرب ، من حيث كونها تقف حجرعثرة
وصخرة تسدُّ السبيل أمام سيل طموحات الشعب العربي ، و تطلعاته في التحرير والتقدُّم العلمي والتقني ،زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-12900822806623441172014-08-15T14:26:00.001+02:002014-08-15T14:26:09.072+02:00لسان حذاء
الحذاء رياضي أبيض، مقاسُه اثنان وأربعون سنتميتراً، على كل جانب في خفيه خطّان أسودان متوازيان، ويحمل كلِّ واحد منهما ثماني فتحات متقابلة، يخترقها خيط طويل، يزيد عن الحاجة حتى يلامس طرفاه المهذبان بالنايلون الأرض، وعند ربطّه بإحكام يشكّل فوق لسان الحذاء مظهر وردة.
وضعت منتصف الحذاء على حافة الرصيف، ثم أخذت أنحني إلى أنْ تراصف رأسي مع الأفق، لربط شسع الحذاء حتى انكمش لسانه، فلسان الحذاء زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-45741058053347970982014-08-15T14:24:00.006+02:002014-08-15T14:24:57.992+02:00رعب
الضرب في البرج.. أي برج؟ برج التوانسة.. أي توانسة؟.. اللي منهم من شارك مع الثوار في الحرب.هكذا تعالت صيحات فجر الأحد، اندلفت إلى الشارع.. مدفعية يتلوها مباشرةً صفير كصرير باب في قلعة قديمة يخترق السماء بسرعة ثم انفجار لا تتبعه صرخات ولا استغاثات.. شققت ببصري الفضاء والأفق، ثمة غبار أبيض كضباب ينفث إلى أعلى كفقاعة سامة من مخلفات كلب، لم ينكشف البرج أمامي.. بحثت عنه بين الشوارع الضيقة، حتى زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-42677072561325926862014-08-15T14:23:00.002+02:002014-08-15T14:26:29.483+02:00 تكييف
مثل كل وأي صباح.. بكبسة مفتاح المصباح الخارجي في جهة off يتدرج تلاشي وميضه، أخرج وقبضة من بهرته ماتزال تغطي نظري بلطخة بيضاء.. أمزقها بإغماضات سريعة حتى تنكسر.. انطلق إلى الطلق بخطى متكاسلة.. تشرد أذناي بعيدا حيث أصوات زغاريد من ألسنة نار يتبعها زمجرة طائرة ميغ غبية معلقة في السماء فألعن الشيوعية ومنتجاتها الفاشلة..لا توجد صفارات إنذار في مدينتي تشعرني بقدوم الخطر ولو وجدت ما كنت خرجت.أشحن زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-57567358619764729432013-04-03T12:44:00.001+02:002013-04-03T12:45:40.406+02:00فيسبوكيات 58
شرف
العسكر العرب اختزلوا الشرف في عصا الشرف.
تمشيط
تمشيط "شوايل" للمزارع والحوازات في طرابلس، سيسفر عنه قمل كثير.
ناصية
على ناصية الكلام، وقف لسان الوزير.. ولسان حال الناس أن يسمعهم.
صحة
الفيروسات ماشية على حل شعرها في ليبيا، ما فيش وزارة صحة اتربيها.
عند باب الوزير
لا تقف عند باب الوزير، فكتاباتك وفكرك هي من تدفع بك إلى النجوم.
صراحة
السياسة لا تحتمل الصداقة، إن كنت صديقي فلا زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-42758065808660463502013-04-03T12:40:00.005+02:002013-04-03T12:46:18.089+02:00فيسبوكيات 57
عريشة
من يصل إلى سُدة الحكم، هنيئاً له بالعنب.
تباهي
يا من تتباهى
بالشرعية، كم من شرعي، ركب الشراع ودفعته الريح.
مبايعة
في أسفل الكيس (الشكارة)
تفطن هل مكتوب: البضاعة التي تباع لا تُستبدل ولا تسترد؟.
صراع
عمل الأحزاب في ليبيا،
سبق أوانه، الصراع السياسي الحزبي، لا يسبق فترة التأسيس.
مطر
الأمطار تبارك برقة
هي رحمة تغزر معلنة عن ديمومة الرحمة في قلوبنا.
تركة
الكتاب الأخضر جرته
مش زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-2939676015919022413.post-33253762760020920242013-04-03T12:40:00.000+02:002013-04-03T12:40:02.205+02:00فيسبوكيات 56
تأمين
لمستشفى الجلاء أربعة
مداخل يسهل تأمينها.
كوادر
بعض الكفاءات والكوادر
في ليبيا مجرد كوادر لصور.
بين
الأمس واليوم
صارت عركة بين اثنين
حزوها بوليسيين .. هذا زمان.
صارت عركة بين اثنين
عفسولها البوليسيين.. هذا الآن.
إعادة النظر
تحتاج منا إلى إجلاء الغشاوة عن العينين حتى تشف
الرؤية.
تكرار
المشكلة في ليبيا
ليست سياسية ولا حزبية بل جهوية، ولك أن تعود إلى فترة ما بعد التحرير زياد العيساويhttp://www.blogger.com/profile/12156361333543752777noreply@blogger.com0