الجمعة، 4 نوفمبر 2011

فيسبوكيات (12)

نجّاد يدعونا إلى المقاومة
الرئيس الإيراني "نجاد" الدجّال، يريد إبعاد نظر العالم عمّا يُرتكب من جرائم في سوريا، بدعوة الليبيين إلى بدء المقاومة، الشيء الوحيد الذي أريد معرفته، هو ضد من ستكون مقاومتنا التي يبتغيها؟ القذافي وقد قومناه وتخلصنا منه، هل نقاوم بعضنا البعض على غرار ما جرى في العراق من تقتيل تسببت فيه حكومته الملالية.
متوالية خطابية
"بشار الفسد" يقول: "سوريا ليست مثل تونس ولا مصر ولا ليبيا ولا اليمن"، وكلُّ من كان عليه الدور قبله، نفى أن بلاده هي مثل التي نجحت فيها الثورة قبله، وستزداد هذه المتوالية حتى تتوالى الضربات على حصون الديكتاتوريات العربية، حتى يأتي (علي خامنئي) مُضل الثورة الإيرانية ليصرّح بأن بلاده ليست مثل الـ(22) دولة عربية التي نجحت فيها الثورات قبله.
مثقفو الزهايمر
ما يعجبني حين إجراء الحوارات السياسية مع أي واحد ممّن يحسبون على الثقافة والصحافة والأدب العربي، أن أثناء حديثه يُركّز المخرج الكاميرا على كفيه التي تتشابك أصابعها في بعضها البعض وتبدو مضطربة وترتعش.. حينذاك أعرف بأنه مصاب بزهايمر، والزمهرير عصف بما تبقى من هيكله المرتعش وجعل من غابات ذاكرته يباباً.
حسنين هيكل : أرجوك أن تصمت، فهيكلك المتداعي باتت تنقصه جمجمة لتغدو علامة خطر على الثورات العربية ولأنك لم يُحسّن من هيكليته التأريخية.
مراودة
لماذا لا أذهب وأقول لهم بأن الجرح البادي في جبيني، هو نتيجة لإصابة نارية، فأُسجّل من ضمن الجرحى والمصابين المتضررين، وألقى تعويضاً.
مما قرأت
قرأت منذ أيام عن مقترح للدكتور "أحمد إبراهيم الفقيه" يدعو فيه ويحث أعضاء الانتقالي والتنفيذي لمنح العوائل الليبية مبلغ 100 ألف دولار لكل واحدة منها، وباحتساب عدد الأسر الليبية - 700 ألف أسرة - سيكون أجمالي هذه المنحة يساوي تقريباً 70 مليار دولار أمريكي، أي ما يساوي ثلث الأموال الليبية المجمدة بالخارج.. أرى في هذا العرض والمقترح السداد، مع اختلافي معه في آلية التوزيع، حيث أجد إن كان من بُد، أن أجمالي القيمة يجب أن يُقسّم على عدد السكان، فيتحصل الفرد الواحد على مبلغ 10 ألاف دولار، لكون الآلية التي اقترحها ليس فيها عدل لتفاوت عدد الأسر.
كيس دهني
اليوم أزلت بعملية جراحية طفيفة بمستشفى 1200 سرير، كيساً دهنياً نبت في جبيني.. تكوّن منذ أكثر من عام، تكاسلت عن إجراء العملية، لأن الكتابة صارت تشغلني عن أي شيء آخر يخصني شخصياً، ولما خرجت من غرفة العمليات، لمتُ نفسي على تكاسلي، ولمتها ولمت شعبنا لأنه تكاسل أو بالأحرى تأخر عن إزالة كيس دهني خبيث عمره 42 عاماً، حتى كبر واستفحل وتسبّب لنا في مآسٍ كثيرة.. الفرق بين الكيسين، أن كيسي غير مؤلم وكيسنا موجع وأفرغ أكياسنا من الأموال والثروات.. وأن الكيس الدهني ينصح الأطباء بعدم التدخل الجراحي لإزالته قبل مضي عام على ظهوره، أما الكيس الدكتاتوري النابت على جبين خريطة ليبيا حبذا لو أُزيل من منبته فور ظهوره.. والحمد لله أن تمَّ لنا ذلك، وقد أزلنا العار من جبين بلادنا بعملية جراحية ثورية كنا فيها أطباء جراحون كلنا.
فئوية
عاد الثائر بحمولة غير التي ذهب بها، انتفض وزاده حب الوطن والشعب، أراد حياة كريمة لإخوانه من الشباب، انتصر ورجع بعدما فرّغ حمولته في ذخيرة بندقيته، يطالب بحقوق فئوية، حقوق من زاملوه في الجبهة، يريد مكافأة أو على أقل تقدير عربون شكر منا لتمكينه من الزواج، عجيب أمرك هل يساوي أمر الزواج لديك أن تعرّض نفسك للموت.. ثرت واخترت أن تدافع عن شعبك وأن تمنحه حياة كريمة لقاء حياتك، أردت أن تـُعلم الانتقالي والتنفيذي بحقوقك ولو بإطلاق الرصاص في الهواء.. أنت لست ثورياً لأنك تركت هدفك الأوليّ، تنكرت للمسحوقين وطالبت بحقك أنت فقط ومن رافقوك في الجبهة، ربما لأنك شعرت بحجم التضحية التي قدّمتها، وتوصلت إلى قناعة مفادها أنه كان علينا نحن المخلفين من الإعراب والحضر أن نخرج مثلك ومعك، لذا لن تطالب بحقوقنا.. يا عزيزي لو كنا نعلم بأنك ستعود بهذه القناعة، لحملنا السلاح وتبعناك لكي ننال حصتنا ومكافأتنا لذواتنا.. لا أحسبنك من أحفاد عمر المختار ورفاقه الغرّ الميامين، لأنهم لم يطالبوا بمال ولا جاه فقد تنكروا لذواتهم في الدنيا.. رضيت بإنشاء وزارة تخص مطالبك، وأبيت أن تنضم إلى جيش البلاد.. ظننتك ستسير في الشوارع وتطالب بالرفاهية والعدالة ودولة القانون لكل شعبك، أنت ترتزق باسم الجهاد، باسم الثورة، باسم التضحية، باسم الأولوية، والسلاح لما يزل على كتفك.
كابوس ليلة 15 فبراير 2011
(رأيت في الحلم، عدة نساء شقراوات وعاريات، يتحلقنّ في حالة رقص، حول “القذافي” الذي بمجرد أن تقابلت عينايّ بعينيه، أدار ليّ ظهره، وهو بينهنّ، ليكشفَ ليّ عن شعره الطويل، الذي يصل إلى حدّ خصره، الغريب أنه كان يرتدي زي امرأة، بلون يميل إلى الزرقة القريبة من السواد، والأغرب هو أنّ شعره بان ليّ مُتفحِماً ومُتحجـِراً، أفقت من دهشتي لا من حلمي، وأنا أتساءل: من تكون هؤلاء العاريات؟ ولماذا يدير ليّ ظهره؟ ليجيبني هتافٌ: “إنهنّ روسيات الجنسية، وهو الشيطان” نهضت على تلك الحالة، باصقاً على الشيطان ثلاثاً، يوم الثلاثاء صباحاً).. مازلت لم أجد تفسيراً لهذا الحلم الذي نشرته في حينه عبر هذه الصحيفة بتاريخ 12 مارس 2011.
إنشاء وزارة للشهداء والجرحى: بدعة سياسية
استحداث واستجداد الوزارات، صنعة عربية لها امتياز قديم، يكفي فتح مكتب للجرحى في وزارة الصحة، ومكتب آخر للشهداء في مؤسسة الضمان الاجتماعي، فبهذه الوزارة المصطنعة التي لا شبيه لها في العالم، سيتم نسخ جسم جديد شبيه برفاق القائد، يحاول كل رئيس حكومة استثمارها باستمالة أهالي الشهداء والجرحى في صفه، بحجة أن هؤلاء لا يزايد عليهم احد في الوطنية، لذا فإنّ الحقوق والأولويات لهم، فيتحصل على تأييدهم بخصوص أي قرار سياسي سيتخذه طالما رضوا عنه، باعتبارهم هم من يمثلون الثورة.. بل إننا نستطيع إغلاق حتى هذين المكتبين اللذين اقترحتهما والاستعاضة عنهما بـ(كرت بلانش) لكل أسرة من أسر الشهداء والجرحى.
خروف في المصرف
- سجلنالك 250 دينار في الصك .. عدّي اسحب.
- ما ايديرن شي يا خويا .. ما يجيبنش حولي العيد.
- با هي انت امغير اسحب وتعال بكره تو انزيدوك.
- باهي لو جيت بكره كم تعطوني؟.
- والله على حسب قاعدة البيانات.
- ايش رايك نعطيك صك فاضي .. وانت تصرف لي حولي وخلاص واتفكني من المشي والجي بس ابشرط ايكونن قرونه صغيرات بيش يطلعن من فتحة الصرّاف؟.
قصور
نحن نعاني من قصور في الأحلام وفي الطموحات وفي الثقة بالنفس وفي الاكتشاف.. الكثيرون يريدون استمالة الثوار إليهم.. والثوّار لم يعلموا بعد بأنّ مهمتهم انتهت، وقد نالوا حب الأمهات والدرايق وحب ليبيا.. أخشى أن يستغلوا في القمع ويصيروا كتائب من نوع آخر.. لسبب وحيد فقط هو خشية إملاق.. يا ثوارنا ارجعوا إلى أعمالكم إلى بيوتكم إلى ملاعبكم الأولى، لئلا تشوهون، فليس ما يدفعكم لأي شيء من ذلك، فبلادكم بلاد خير، وسيأتيكم رزقكم رغداً ووفيراً.
رجل دولة
ليبيا الآن ليست في حاجة إلى ذوي الشهادات العليا.. ليبيا تحتاج إلى من ينظمها.. ليبيا تحتاج إلى من يدافع عنها.. ليبيا تتحرى شوقاَ إلى من يحتضنها بعطفه.. ليبيا محتاجة إلى حسم وحزم.. ليبيا تحتاج إلى رجل دولة.
تشكيل الحكومة
كلما سمعت بأن "عبد الرحيم الكيب" يريد أن (يشكل) حكومة.. تذكرت جو (التشكيل) مع الدرايق والعلاقات العاطفية، فأرجو أن تكون حكومة سمحة.
عيب علينا
حرّرنا البلاد وكان ذلك أصعب أمر، فلا يجوز أن نصعّب الهيّن ونصحّر السهل، لما نطلق فيه قطعان الخنازير البرية، لما نعجز عن حل مشكلة انتشار السلاح ونستعين بالمنظمات والدول الأجنبية التي ستتقاضى الأموال منا ونحن في مسيس الحاجة إليها، قلت من قبل وفي غير مقالة اشتروا السلاح من الثوّار، ومن يسلمه من طوعه فشكراً له.
صور فيسبوكية
رفاقة حُفر
 
لحظات النصر لثائر من إجدابيا .. أول من تنبأ بالعثور على القذافي في حفرة
 
من الحقبة الأليمة .. أسرى ليبيون في أوغندا

ـــــــــــــــــــــــــ
زياد العيساوي
بنغازي: 2/11/2011

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية