الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

فيسبوكيات 5

صحّة لك يا سيف
خرجوا بعد خطابك (الإصبعيّ) يبصقون في وجهك بهذ الشعارات: "يا سيف يا كذّاب.. تاخذ سو الشباب" على خلفية تهديدك للشعب الليبي، وإيذانك وإذائك لهم بحرب أهلية بين القبائل والمدن، متعقلين ومُدّعين بأنهم يعرفون حيلك : "لا شرقية ولا غربية ليبيا وحدة وطنية".. وها هم اليوم باتوا عاجزين حتى عن إطفاء جمرة صغيرة بين قريتين أو مدينتين.. علينا أن نمكر به مثلما أراد أن يمكر بنا و(نبخصه) بإصابعنا في عينيه المتورمتين من قلة النوم.. بأنْ نثبت عقلانية وحضارية هذه الثورة ونعمل بالآية القرآنية: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".. صدق الله العظيم، ترى كيف سيستطيع الليبراليون إطفاء هذه الجمرة؟ لا أظنّ بأن حلها سيكون على أيديهم بل إسلامياً.
تحليل
أول خطوة يقطعها السياسي في الاتجاه الصحيح هي التحليل ومحاولة قراءة الحدث من جميع الجهات الحاضرة والمستقبلية ووضع التوقعات كافة، بحيث يستطيع التعامل مع أي طارئ ولا يقف حاكاً شعره كالأبله متفاجئاً أمام أي خطب.
الفقمة لا تعيش في الصحراء:
في ليبيا إذا سمعت أحداً يصيح لأحد: "يا فقمة" فلا تستغرب وجود هذا الكائن القطبي في ليبيا الصحراوية، التي بدأت تستقطب أطماعاً كثيرة، فهناك "فقم" لا حصر لها تحيا بيننا، ولا تدري بالماء الذي يجري من تحتها في الصحراء.
سيادة
حبذا لو وضع من يتولون أمرنا بالانتقالي والتنفيذي نصب أعينهم وعند التقاء الحاجبين، سيادة البلاد فوق كل اعتبار، وجعلوا في مخططاتهم القادمة اعتبار ما وصلنا من سيادة الشيخ "حمد" أمير قطر، هو دين في أعناقنا أو هو قرض، نعيده إلى بلاده قبل صرف أي دولار ودينار في البلاد.. كما أطالبهم بتوجيه طلب إلى الليبيين من ذوايح قطر للعودة إلى بلادهم .. يكفينا جمائل هم سببها ..
الحلول التلفيقية:
منذ أكثر من 30 سنة كانت حلول الليبيين كلها تلفيقية (موديفكات) في السيارات يُركِّبون محرك على سيارة ليست له، في البناء يصبون الأعمدة بلا قواعد، في الملابس يخلطون بين الأذواق، هذه (الموديفكات) هي من جعلتهم يتمرسون ويتمترسون في بلادهم، فيطورون بعض الأسلحة التي يستخدمونها في المعارك ويحسِّنون من أدائها.
تصويب
بدلاً من أن نصوّب أخطاءنا.. صرنا نصوّب النار على أنفسنا.. والرصاصة قد تكون كلاماً نارياً.
عجلة
مادام اللقاق ايلق، فإنّ عجلة البلاد اتلق.
اختلاف
من عاشر قوماً 40 يوماً صار منهم،  إلا معمر عاشرنا 40 عاماً، وأرادنا أن نكون مثله.
جذر
نيتو- فيتو (حق النقض)- فيتو (حافلات السفر)- تيتو (الرئيس اليوغسلافي).. كلها أسماء مرعبة.
مراهنة
كلُّ من يدّعون الوطنية الآن، هم في أغلبيتهم خرجوا بسبب العامل المادي وشظف العيش، لذا هم أمام امتحان صعب، واستحقاق مهم يبيّن مدى صدقيّتهم، وطول نفسهم بمتابعتهم للانتقالي والتنفيذي، فبمكنة الانتقالي والتنفيذي أن يصرفا عنهم الأنظار، إذا ما استطاعوا ضخ الأموال- وهي متوافرة- إلى جيوب الليبيين، أظننا حينئذ سننهمك وننغمس في متاع الحياة.
الانتقالي الليبي يعترف يالانتقالي السوري
(لمّعلم وليد) وزير خارجية النظام السوري، بدّو ايفرجي اللي يعترف بالمجلس الانتقالي السوري.. وبدّو كمان يحرء أوربا.. اولك يا معلم شو هالعلك لمصدي .. هالكلام منّك أدو ما فشرت.. هيّو عبد الجليل اعترف فرجينا مراجلك، إزا بتريد.
مفهوم
الوطن عطاء.. الوطن كالأم.. علينا أن نحبه حتى من دون عطاء ولا رجاء.. فيكفينا من عطائه تواجدنا على أرضه وحق المواطنة.. فحبنا له جذري وفطري.. نحن العطاء للوطن.
حصة وواجب
من يُطالب بحصّة من الكعكة الليبية، عليه أنْ يعلم بأنّ عليه واجباًَ في مدرسة الثورة ينبغي تأديته وإلا سيعاقب في بداية الحصة الأولى.
عمل النخبة في الخارج:
مما لا مراء فيه أن أغلب الكفاءات الليبية التيي تعمل في أوربا والخليج العربي من أطباء ومهندسين وطيّارين- قد دفعته الظروف المعيشية الصعبة في ليبيا وكذلك القمع، للعمل خارج البلاد، لكني كنت ومازال أرفض هذه الظاهرة، فو الله لو بعث لي أمير قطر بنفسه بدعوة عمل غي الدوحة- قبل الثورة وبعدها أيضاً- براتب شهري قدره مليون دولار، لشكرته كثيراً على كرمه، لكني لن أقبل بذلك، لأني ليبيّ الهوية ومعتزٌّ بنفسي- فقر وعنطزة- وأعرف أن ما تمرّّ به بلادنا هو محض محنة وليس فقراً مزمناً، كنت سأذر هذه الفرصة للعرب من البلدان الفقيرة، وسأقاوم حتى أرى بلادي كما ينبغي لها أن تكون.
اشتقاق
الله يرحم الدكتور "علي فهمي خشيم" لو كان حياً ربما فسّر لنا العلاقة الجامعة بين كلمتي (ليبي) و(ليبرالي) فربما يرى أن الليبرالية كلمة من اللهجة الليبية، وربما أيضاً أعاد تسمية (رافال) الطائرة الفرنسية وأرجعها إلى كلمة (رأفة الله) لأن الله بعثها رأفةً بالليبيين.. رحمه الله تعالى وتجاوز عن سيئاته.
عن عودة اليهود
لا أجد مانعاً من عودة اليهود إلى ليبيا، شريطة أن يلتزموا بالوحدة الوطنية ويذعنوا لقوانين الدولة، وأنْ ينحصر هذا الحق فيمن رحلوا وأبنائهم وأحفادهم فقط، كما يجب أن يقرّوا بحق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، ولا يكونوا يداً طولى للكيان الغاصب لأراضي العرب.
صقيع
لست ميالاً لفصل الشتاء بطبعي، أجد نفسي في الصيف أكثر وفيه لا أشرب الماء البارد لأنه لا يرويني، لا أحب الأشياء الباردة، لماذا يقترن البرد بالأفعال السيئة، فمن لا يحسّ هو ذو دمٍ بارد، ومن يقمع شعبه هو من يقتل بدمٍ بارد،( وخصوصاً ذوي الدماء الباردة والوجوه (لمصقعة).. سؤال أعتمل في بالي طويلاً، لماذا نقيس درجة الحرارة ولا نقيس درجة البرودة؟.
مذاق الثورة
قبل التفكير في البناء العمراني والإعمار ينبغي علينا أن نسهم أولاً في إطالة أعمار الليبيين، كل أجل في كتاب، نعم هذا صحيح وقدسي، لكن إنّ من توفير سُبل الحياة الكريمة للبشر أن تمدّ - علمياً - في أعمار الليبيين، دعونا الآن من مسألة التشييد فانا لست مع سيادة "محمود جبريل" بخصوص هذا العامل، فبناء الإنسان وتوفير حاجياته ومتطلباته الأساسية هو الأهم، أو ليضع في خطته أن يعمل على طريقين مزدوجين.. آن الأوان لأن يستطعم الليبيين طعم الثورة، وقتما يرون مكتسباتها، ويشعرون بحق أن دم الشهداء لم يذهب هباء.
طرفة
أحدهم سمع غناوة علم، فعلق عليها: "يا بو نجمة وهلال".. قالوا له وما دخلهما في ذلك، فعلل: زمان قبل الثورة كنت نسمع فيكم لما واحد ايقول غناوة علم ايرد واحد ويقول: يا علم.. والآن بعد الثورة قلت: :يا بونجمة وهلال" .. أصلي كنت نحسابكم خايفين تطرو اسمه.. خلاص توا ليبيا حرة.
رؤية عسكرية
بدلاً من الدعوة إلى انضمام سرايا الثوّار تحت قيادة مدنية برئاسة "عبد الحكيم بالحاج" الذي لا أشكك في وطنيته، كان من المستحسن والضروري أن تتم دعوتهم إلى جيش التحرير، إذا كنا بحق ندعو إلى قيام دولة، حينذاك لن يرفض أحدهم هذه الدعوة.
الجهاد في سوريا صار فرض عين.. لا يجوز للسوريين أن يجوّزوا للأسد أن ينتهك أعراضهم ويسفك دماءهم بحجة الحفاظ على مبدأ سلمية الثورة.
مركزية
لماذا الكل ذهب إلى طرابلس؟ هل لحجز مقاعد؟ ألم نقـُل إن المركزية كانت سبباً من أسباب الثورة، نعم ستبقى طرابلس العاصمة، لكنّ هؤلاء لم يعرفوا معنى ولا موجبات الثورة.
كيمياء:
قبل أن نرشح أي شخص في أي منصب قيادي في ليبيا الجديدة، يتعين علينا أن نرشح أفكاره بورق الترشيح من ملوثات كثيرة.. ونقوم مع الترشيح بتشليح لحمه بملح سباخ بنغازي من أية عفونة.
مقولة ليهودي ليبي مجتزأة من نص سردي ليّ
"الشعب الليبي.. ما ايريح منه شي.. اللي ايودر افلوسه.. ايقولوله: ياخذن سوّك.. واللي تنقلب عليه القهوة.. واللا يتعرض لقصف عشوائي من طائر في الجو أفرغ كل حمولته.. ايقولولهم: جياّتكم افلوس.. واللي ينهبل عندهم.. يحسبوه في عِداد لمّرابطين".
بلديات
الآلية التنظيمية الأنسب في تسيير البلاد أجدها هي العمل بنظام البلديات أو المحافظات أو الألوية كما تسمى في بلاد أخرى.. تمنح مخصصات كل مدينة بالنسبة والتناسب والحسبة والتحاسب، بحيث يوضع في الأولوية عدد سكان كل بلدية والمشروعات الإنمائية والريعية المناسبة لها.. حينذاك لن تشعر أية بلدية بالغبن ما يعطي الحافز لتُظهر كل واحدة منها مواهبها وإمكاناتها البشرية .. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
غزارة
دماء شهدائنا طاهرة وزاهرة بالحياة لنا، ستصبح خطاً أحمر دوننا وحصناً حصيناً تذود عنا وتحمينا ببركاتها من كل ظالم، كلما استمطرنا عليها شآبيب الرحمة، كلما بدورها استمطرت لنا شآبيب الرحمة، فهطل الرحمة قطرات مطر لتهبنا الحياة وتهدينا الخضرة،
فترحموا على شهدائنا و(رحّموا) عليهم، فهم من أرجع البركة لبلادنا بعدما نزعها عديم البركة.
قصيدة
قصيدة : (فلتعِش ليبيا).
هي نغم ثورة 17 فبراير في قناة الجزيرة مباشر، غناء الفنانة التونسية : أمينة فاخت، كلمات الشاعر : حسونة قسومة، لحن الموسيقار : عبد الرحمن العيّادي.
جائزة نوبل
ما سر الاهتمام بالفوز بجائزة نوبل؟ لا أظنُّ بأنّ جائزته ستكفر عن خطيئته بحق الإنسانية.. فلولا ديناميته ما كانت هناك كتائب القذافي.. لن أرضى بجائزته، ليس لأنني لن أفوز بها فلست أسعى إليها.
حنّاء
فلتغمس كل ليبية قدميها حتى عقبيها بتربة ليبيا، لتصطبغ بإحمرارها وببركتها، فقد امتزجت بحمرة عرسانها الشهداء، وسيخلد لونهما حتى يوم زفافها.
صور فيسبوكية
موسيقا وحرب، دندنات وانفجارات، غذاء الروح وصعود الروح.
والتحى العسكر من ذوي الرتب العليا في ليبيا بعد الثورة،حيث كانت  اللحى تهمة تؤدي إلى الإعدام في عهد معمر.
لا يختلف اثنان ولا اثنتان على جمال هذه الطفلة، على الرغم من قبح وبشاعة وجرم أبيها " زين الشام بشار الأسد".

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية