الخميس، 24 مارس 2011

نصيحتي للثوّار : لا تتجاوزوا رأس لانوف

نصيحتي للثوّار : لا تتجاوزوا رأس لانوف



بقلم : زياد العيساوي
أما وقد دُحِر "القذافي" من بنغازي، من جرّاء الغارات الجوية المُكثـّفة للطائرات الحربية الفرنسية في جنوب غرب المدينة، على طلائع كتائبه الخاصة، التي كبّدتنا خسائر عامة، بتكبّدها هزيمة نكراء، وأصبحت آلياته أثراً بعد عين، فكفانا الله جرمه- قبل طائرات الفرنجة، فهم ولا ريب من جنوده تعالى، وقد سلّطهم على هذا الباغي الطاغية- وحفظ المدينة وحماها، مما أراد لها هذا المُدمّر، الذي أدخل البلاد في هذه الأزمة المتعدِّدة النتائج، من تعطّيل لأمور الناس، والتسبب بحماقاته السياسية والعسكرية، في إلحاق الضرر بالبُنى التحتية والفوقية، وتعريض المُغرَّر بهم من قواته إلى التهلكة، فأفقد البلاد ترسانة حربية ضخمة، من أموال الشعب، كان الأولى به، توجيهها إلى أعداء البلاد، لا لسفك دماء أبنائها، أو صرفها على مشاريع التنمية، بدلاً من إيثار نفسها بها، علينا.
أما وقد حدث ذلك، على قوافل الثوّار الأشاوس، الذين سطروا بدمائهم وأرواحهم ملاحم الإباء، أن يكتفوا في مسيرهم جهة الغرب، باسترجاع المنشآت النفطية، حتى تقوم المدن المحرّرة شرقاً، باستجماع قواها وبناء قدراتها الدفاعية والتنموية، وهذا لا يعني بحالٍ من الأحوال، استئثارنا بهذه المرافق الحيوية من دون الليبيين ككل، وإنما حرمان الطاغية منها حال استيلائه عليها، فو الله لو تمّ له ذلك، لن يدخل مدخولها إلى جيب أي ليبي في الجهة الغربية، سوى بطانته الفاسدة، ولن يوجّه قوتها الناعمة، إلا لترميم منظومته المتهالكة، بشراء ذمم الدول الكبرى، وما دعوته إلى سفراء دول روسيا والصين والهند وألمانيا والبرازيل- التي امتنعت عن التصويت بخصوص قرار مجلس الأمن رقم 1973- بمجرد استرجاعه لمدينتي "البريقة" و"رأس لانوف"- بعد أنْ ألحقت قواته إفساداً صارخاً بمصافيهما النفطية- إلا برهان على ذلك، وقد سبق أنْ رأينا "القذافي" منذ عام أو أكثر بقليل، بعد أنْ نشب حريقٌ صغيرٌ في إحدى حقول النفط، وهو يشرف بنفسه على أعمال إطفاء النار هناك، لكونه يعلم، بأنه لا يعني للغرب سوى حارس على هذه المادة الأولية، وبذلك يحاول أنْ يثبت له، بأنه أكفأ من يكون على هذه المهمة.



نجاحات وتعثرات الثورة

حينما شاهدت أبناء مدينة "الزنتان" و"الزاوية" و"مصراتة"، يقتلون بدماء باردة، والبعض من المدن الأخرى، لا ينتفضّ لها ولا يُحرِّك ساكناً، أو على الأقل، يعلن عن حياديته، وعلى الأكثر، يكتفي بتأييده للثورة، من دون المشاركة وعدم الدعم لها، بدعوى أنّ كتائب "القذافي" تطبق عليه حصاراً شديداً، مثلما هي الحال بالنسبة للمدن المنتفضة، التي كسرت حاجز الرعب، الذي استمرأ "القذافي" تشييده وتشديده على الشعب الليبي بصفة عامة، كم تمنيت على سكان هذه المدن الثلاث، أنْ يقعدوا في ديارهم مثل القاعدين الآخرين، ذلك أنّ الثورة ليست فرض كفاية، بل هي فرض عين، فإنْ لم تجتمع المدن والقرى كلها على رأي واحد، فما معنى الثورة؟.



إنّ نظام كهذا، عُرف ببطشه، ليس من السهولة النيل منه، إلا باتحاد الإرادة والإدارة لدى الليبيين ككل، لئلا يستفرد ببعضهم، حال تقاعُس البعض الثاني، فتجربة الانتفاضة على حكم "القذافي" على نحو فردي، هي بلا شك، تجربة قديمة، وقد حاولت فئات منهم على مراحل، القيام بها، في شكل انقلابات عسكرية أو عمليات بطولية فردية، حاول بعض المخلصين الأحرار من خلالها، أنْ يقدموا أرواحهم قرابين وفداءً لـ"ليبيا"، إلا أنّ الله تعالى، لم يقـُل: لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغير (بعضهم) ما بنفسه.. لكنه قال في كتابه العزيز: "لا يُغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".. صدق الله العظيم.. ففي الآية دعوة جماعية إلى رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة، لأجل أيِّ تغيير، وقد أردنا التغيير، وحُدُُِّد يوم 17 فبراير من هذه السنة لأجله، وكموعدٍ ليتنادى الليبيون مجتمعين من أنحاء البلاد كلها، في انتفاضة سلمية عارمة من أجل الكرامة والحرية وتحطيم القيد، مع أنّ "القذافي" بقمعه، هو من عسكر هذه الثورة، وجعل الثوار يتسلحون لأجل ألا تؤد ثورتهم.



لقد كان من شأن خروج الليبيين في ربوع بلادنا الحبيبة، ذكوراً وإناثاً، في اليوم المتفق عليه، أنْ يسقط من يحكمهم في ظرف ثلاثة أيام، وهذا ما حصل في المنطقة الشرقية، التي هبّت على بكرة أبيها، منذ أول يوم، فتحرّرت وصحت من كابوس عمره أربعون سنة في أربعة أيام، ولم ينضم في الضفة الغربية من بلادنا، إلا الثلاث المدن المذكورة، وهذا لا ينفي ممانعة الأخريات لنظام "القذافي" لكن انتفاضتها سُرعان ما خمدت، نتيجة ً لقمع "القذافي" لها، وكما ذكرت، فمسألة القمع، أصاب قرحها الجميع، غير أنّ هناك، من أصرّ على أنْ تسير الثورة حتى نهايتها، ولا نهاية للثورة غير النجاح، ولقد كان على المُستكينين أنْ يعودوا ليثوروا، خصوصاً بعدما أُصيب رأس النظام بربكة شديدة، إثر تلاحق الانشقاقات في سفاراته ومبعوثيه وموفديه إلى الخارج، وزيادة توابع (تسونامي) التشققات التي زلزلت بنيته، وسيطرته على مجريات الأمور في الداخل ، حتى أنه لم يفـُق منها تدريجياً، إلا في الأسبوع الثاني من تفجُّر ضياء فجر الثورة.

لا محاصة (مُحاصصة) في النفط بين أبناء الشعب الليبي الواحد، ولا نرضى بأنْ يُحرم أحدنا منه، غير أننا يجب أنْ نكون شركاء في الثروة والثورة، وهذا ما ينبغي على الثوار، مُستعجلي النصر، أنْ يعوه تمام الوعي، فلا يلعبوا دور المُضحين من أجل الآخرين، طالما أنهم ليسوا بعاجزين، فدعوا أخوانكم هناك، هم من يرسمون نهاية حكم الطاغية، بعدما بدأتموها ولونتموها بأول قطرة من دمائكم وأرواح رفاقكم، فالاكتفاء بتوقفكم عند "رأس لانوف"، سيُسّهم في تآكل آخر ركائز منظومة "معمر" بعزله وحصاره، طالما أنّ لديهم الرجال- واكتفوا بدعمهم لوجستياً وبالأسلحة وقبل ذلك بالدعاء- إني أخشى عليكم مما قد ينتظركم هناك، لاسيما أنه، يقوم بفتنة منظمة، يوحي من خلالها لإخوانكم المرهونين عنده، بأنكم غازين لهم، هذا ما استطعت استنباطه من خلال قنواته المرئية الفاسدة والفاسقة، التي يظهر فيها مُقدّم جديد يرتدي الزي الوطني، يذكرنا بمُقدِّم البرنامج الرمضاني (قال صاحب العقل)، غير أنه (قال صاحب الهبل) لِما يقوم به من أعمال مشبوهة، تصنّف في قائمة الدسائس، وتهدف إلى الوقيعة بين أبناء ليبيا، من خلال ما ينشره من أضاليل؛ أنا نصحتكم، وكنت أريد نصحكم بذلك، في كرتكم الأولى، التي وصلت فيها إلى مشارف مدينة "سرت"، وها قد تجدّدت الفرصة، وأنتم وما ترون.

10 تعليقات:

في 26 مارس 2011 في 2:51 ص , Anonymous غير معرف يقول...

أوافقك الرأي في عدم تجاوز رأس لانوف و تجنب الصدام مع سرت و لكن أضيف ان على الثوار في الشرق ربط الاتصال بمصراته عن طريق البحر و امداد اهلها بما تيسر من السلاح و المؤن فمصراته هي ضمان لعدم تقسيم ليبيا و تحقيق رغبة الدجال في جعل القضية شراقة ضد غرابة

 
في 26 مارس 2011 في 3:02 ص , Anonymous غير معرف يقول...

للاسف ان دعوتك للوقوف في رأس لانوف هي طعن في خاصرة الثورة تخلي عن المدن التي انتفضت لنصرة بنغازي و جاراتها فهكدا ترد المعروف وتترك المدن الغربية للقدافي ثق وتأكدان مدن غرب ليبيا اربكت حسابات القدافي وأخرت الهجوم على الشرق ولو انها ساندت القدافي لتغير الكتير ...للاسف ماكنت اتوقع ان اسمع هدا الكلام الدي ينم على شيئ من الانانية

 
في 26 مارس 2011 في 3:31 ص , Anonymous غير معرف يقول...

الاخ الكريم اولا شكرا على المقال واريد ان او ضح بعض الاشياء التي اعتقد انها غائبة عنك.
1- اول مدينة حوصرت في ليبيا من كتائب القذافي هي الزنتان، ولكن القذافي سحب القوات المحاصرة عندما تطور الامر في بنغازي.
2- القذافي سحب قواته من المنطقة الشرقية عندما انتفضت المنطقة الغربية فخاف على راسه هناك، وكما تعلم لولا ذلك لما تحررت مدينة واحدة في المنطقة الشرقية، والدليل ان دبابتين في بوابة اجدابيا الشرقية محاصرة وتحت قصف الحلفاء وكل ثوار المنطقة الشرقية وقادتهم وجيشهم لم يستطيعواازاحتها. في حين عشرات الدبابات سقطت في الزاوية و مصراتة والزنتان واليوتيوب يشهد.
3- صحيح ان بؤر الثورة في الغرب هي مصراتة والزاوية و الزنتان ولكنها كل مدن الساحل من مصراتة الى زوارة انتفضت وكل مدن الجبل الغربي محررة الأن.
4- خاصة مصراتة والزاوية ماكان يخطر ببالهما انهم سيخرجو على القذافي ولم يكونوا جوعا ليدفعهم جوعهم ولم يختاروا الثورة اختيارا وانمادفعو لها دفعا عندما راو دم اخوتهم يسيل في الشوراع من قبل المرتزقة وانما قاموا نصرة لاهل بنغازي خاصة.
5- هل تعلم ان عدد الشهداء في طرابلس تعدى 600 مائة والمعتقلون بالالاف فاي مدينة تدانيها في تضحياتها.
6- هل تعلم ان في مصراتة معركة متواصلة منذ عشرة ايام والايام الاخيرة لم يعد يتوقف القتال حتى خلال اليل، هل تعلم ان دباب تي 72 لم تستعمل الا في مصراتة والزنتان والزاوية اوالتي ابادتها فرنسا في طريقها الى بنغازي.
7-لا اعلم مدينة تحررت بواسطة اهلها في المنطقة الشرقية الا درنة والبيضاء وبنغازي بفعل كتيبة الصاعقة.
8- هل تعلم ان الثوار في المنطقة الغربية لا يملكون حتى واحد من الف من مخازن الرجمة التي فرط فيها الثوار للاسف وقوات القذافي تستعملها الآن لقصف الثوار
9- هل سمعت بالليبين يفرون الى الحدود التونسية رغم الابادة الجماعية و المعارك الطاحنة هناك، ولكن للاسف شفنا هلعا غير مبرر على الطريق الى مصر بمجرد اقتراب قوات القذافي من بنغازي
10 - اتفق معك كلية في عدم اقتحام اي مدينة وخاصة خاصة سرت فكل مدينة لها حرية الاختيار والا مالفرق بيننا وبين القذافي

 
في 26 مارس 2011 في 3:57 ص , Anonymous غير معرف يقول...

اذكرك بأن معظم كتائب القذافي التي جعلت الثوار ينسحبون اتت من المنطقة الغربية و لك ان تتخيل عددها الذي بقى في تلك المناطق... و اذكرك ان المنطقة الغربية اصبحت معقل للجان الثورية من شتى بقاع ليبيا ابتداء من حفنة صغيرة من ابناء الشرق الذين باعو الوطن و اهل الشرق الابطال براء منهم و هذا زاد الضغط على طرابلس و المنطقة الغربية ككل

انا لا ادافع عن الغرب و لكن عليك ان تفهم ان ضروف هذه المنطقة عسكريا و سياسيا مختلفة تمام الاختلاف عن الشرق, الشرق اقرب ما يكون بنفس حالة الجبل الغربي لانه بعيد عن الامدادات العسكرية للقذافي و نفوذه...
و لكن كل هذه القوات و مع تخاذل الكثير من المدن كصرمان و ترهونة و العجيلات و صبراته و الخمس و زليتن و تاورغاء كلف الغرب كثيرا كمدن مصراته الزاوية و زوارة اللتان اضحتا محاصرات بكثير من المناطق المتخاذله زيادة عن كتائب القذافي التي تتمركز في الاصل في المنطقة الغربية....

 
في 26 مارس 2011 في 4:00 ص , Anonymous غبدالكريم الزنتانى يقول...

يؤسفنى ان استمع لهذه النبرة الانفصالية والثورة لازالت فى مهدها.
لعلك ترى ما يجرى فى مصراتة والزنتان وقبلها فى الزاوية ومدن كثيرة اخر.
لا اخالك قد نسيت السرعة الفائقة التى سقطت فيها مدينة اجدابيا فى ايدى قوات القدافى وكان يمكن سقوط مدينة بنغازى خلال ساعات لولا قدرة الله وقدرة القوات الاجنبية التى تدخلت فى اللحظة المناسبة. لولا ذلك لما بقت بنغازى محررة وما كان لنا ان نقراء نصيحتك السخيفة هذه والتى اثمنى ان لا تجد اذان صاغية عند الثوار.
ان اسلوبك هذا فى السيطرة على الموانى النفطية والوقوف عند هذا الحد لا يختلف كثيرا عن اسلوب القدافى الذى يثور عليه ملايين اللبيين الوحدويين الشرفاءفى هذه الايام .
اننا نستمع الى المجلس الانتقالى وهذفه مدينة طرابلس عاصمة ليبيا والتى بدونها لن تكون ليبيا دولة واحدةفأرجو منك ان تخمد سيفك اقصد قلمك الذى وجهته الى صدور وعقول الليبيين فى المناطق الغربية لانك لست بصحفى ولست بوطنى بل انى اشك فى ان تكون احد ازلام النظام وتهذف لتفريق الليبيين .
اننى لم اكن بصدد الرد عليك ولكن فقط اردت ان اخاطب الليبيين شرقا وغربا بأن لا يستمعوا الى امثالك

 
في 26 مارس 2011 في 4:02 ص , Anonymous غير معرف يقول...

انت تاعب

 
في 26 مارس 2011 في 4:11 ص , Anonymous غير معرف يقول...

مقال سيء جدا ,كان من الافضل ان تحتفظ بوجهة نظرك لنفسك لان فحوى المقال دعوة الى الجهوية ونشر الفتنة.

 
في 26 مارس 2011 في 4:19 ص , Anonymous غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
أولا أحي فيك أخي الحبيب رؤيتك وإن اختلفت معك في مجملها أنا من طرابلس العزة وأحببت أن انورك ببعض ماقد تجهله أو تجاهلته الكل يعلم أن طرابلس هي العاصمة وسقوطها يعني سقوط الطاغية لااقام الله له قائمة ومن البديهي أخي الحبيب أن تكون لها استرتيجياتها الخاصة وكلنا نعلم الطبيعة التركيبية لسكانها فهي لا ولم تكن كانبغازي من عدة نواحي من أهمها التواجد العسكري ولاتنسى أن معظم القذاذفة جعلوا طرابلس مقرا لهم ولعل هذه الصورة تعطي انطباعا عن المناطق التي تحركت وهبت نصرة لمدينتنا الحبيبة بنغازي التي كانت تحت النار ونداءات شبابنا من فشلوم الى سوق الجمعة وتاجوراء وعرادة وبن عاشور وبعضا من السياحية في الجهة الغربية إلى الزاوية النضال والعزة والصمود وكلها تنادي بالروح بالدم نفديك يابنغازي ولعلي هنا افيدك بمعلومة قد لاتسمعها من أحد أن الذين تحركوا في طرابلس هم فقط واواكد على فقط هم سكان طرابلس الاصليين أو من عاش بينهم حتى لانكون دعاة عنصرية مع العلم أن يوجد في طرابلس من هم من بنغازي ومصراته والزنتان وغيرها ، المهم لنعود إلى موضوعنا فعندما زحفت و دكت هذه الجموع ساحة الشهداء وأحرقت كل ماله علاقة بالطاغية فيها وزحفت جموع أخرى الى الاذاعة وجموع إلى باب العزيزية والتي منها انطلق القمع الذي شهد له العالم بأعتى انواع الوحشية عندها بدأت بنغازي تعلن انتصاراتها وسحقها لكتيبة واحدة كانت تكتم على انفاسها وهذا لم يكن ليكون لولا فضل الله وحده ثم مافعلوه اشاوس طرابلس لان الطاغية انشغل بقمعهم ولم يبدي لبنغازي ومايحدث فيها اي شأن وازيدك أخي الحبيب عندما كانت النار تشتعل في طرابلس بدأت الاحتفالات والافراح تنطلق من مدينة بنغازي ومع أننا كنا نلملم جراحنا وندفن ضحايانا ولانستطيع ان نقيم لهم حتى المآتم إلا أننا كنا نقول للذين تضايقوا من هذا الامر واستهجنوه أن أخوتنا يحاولون إغاضة الطاغية بهذا وهم ليسوا في باب الفرح والاحتفال وبيني بينك الامر كان اكثر من ذلك ومع هذا كان لنا لكم في انفسنا الف عذر وعندما تمكن الطاغية من امتلاك زمام الامر بالقهر والقمع والارهاب والخطف والترويع وحشر المرتزقة في كل شارع بل في كل زنقة بدا في حشد الجنود للانطلاق لقمع أخوتنا في بنغازي وانطلق اليها بقوة لايمكن ان نسميها الا بقوة الدمار الشامل ولولا فضل الله وحده ثم تدخل القوات الغربية لكان الان يرقص على اشلاء أهلنا في بنغازي وهذا يشهد به القاصي والداني المهم اظنني استطردت في الكلام وكل غايتي تذكيرك ببعض الاتهامات كانت في مقالك غيبت فيها جانباً مهما ذكرته لك وهذا يغير واقع صورتك التي رسمتها. أهل طرابلس لايحتاجون للمتخاذلين فقد ملئت بها شوارعها وازقتها ومع مافيها من كتائب امنية ومرتزقة وسفاحين فهم يتحينون الساعة للانقضاض فيها على هذا الطاغوت ولاحاجة لهم بأحد ليمن عليها بانتصارها مع انهم عزل من السلاح بكل معنى الكلمة والمرتزقة الان امام كل بيت تقريبا طبعا اقصد في مناطق الاحرار منها فلنحاول معا قراءة الواقع قراءة صحيحة سليمة ولاننتقص من قيمة اي مجهود يبذل ولتكن غايتنا تحرير ليبيا من الطاغية واذنابه من غير مزايدات على أحد ونرفع الهمم لتقوم ليبيا من شرقها الى غربها لرفع رايات الحرية وسحق الظلمة أعذرني أخي الحبيب هذا ماقراته من بين السطور ان كنت محقاً فهذا المبتغى وإن اخطأت فرحابة صدوركم وكرمكم أكبر في عذري وليبيا هي المقصد ولنرفع يدا واحدة تنادي بليبيا واحدة لاشرقية ولاغربية والى الملتقى على ضفاف طرابلس ادعوك نشم ريح النصر والعزة نقية لاشائبة فيها ولاقبلية أخوك عادل القراري

 
في 26 مارس 2011 في 9:19 ص , Anonymous غير معرف يقول...

بصراحة مافهمتش الفكرة إللي تبي توصلها لنا

 
في 27 مارس 2011 في 11:17 ص , Anonymous غير معرف يقول...

Salam brother Ziad I don't like your idea!!!!
Isam Florida

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية