السبت، 12 مايو 2012

فيسبوكيات (30)


انتماء
لا معدلات نمو مرتفعة ولا إنماء في ليبيا إلا بالانتماء إليها.
فرار
الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح"، فرّ بعظمه بعدما حُرِق جلده.
شدّ
طرفان على طرفي نقيض سقط كلاهما بعد فترة بسبب التعنت والشد وانقطاع الحبل.
كبح
لدي رغباتي وتطلعاتي الوطنية الخاصة، وهي جد كثيرة، لكني سأكون مع إجماع الليبيين، ولن أشقّ وحدة الصف البتّة.
تشطيب
بجلاية، سأمحو كل نتوء ونتانة لخربشاتهم المتصلدة والبارزة التي لطخت كبقع نجسة طُهر بلادي.
مجالس
أن تشكل مجلساً محلياً فأنت بذلك ستسير أمور مدينتك فحسب، ولا يعني بأنك صرت سيد أمرك، فأنت تخضع للحكومة وعليك أن تذعن لقراراتها وقوانينها، هكذا تقول النظم الإدارية.
حماه
الأسد دخل مدينة حماه.. حماته بتحبه.
انشقاق
أنا الكاتب "زياد العيساوي" أعلن انشقاقي عن الجيش الإعلامي و"هازيهي هويتي .....*"
(*): عبارة سورية
فتنة
من عارضوا الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه، سُميّوا ثوار وسرعان ما تبين زيف لقبهم وعُرفوا بالخوارج، لأنهم لم يطيعوا هذا الخليفة الراشد، بل وقتلوه.
نافورة
لا آتي بجديد لو قلت: النافورة تدفع الماء من فوهتها وترجعه من تحت، وهكذا دواليك، والفاقد في الماء هو الرذاذ الذي تدفعه الريح خارج الحوض ولا يشكّل شيئاً من حجم الماء.
الثورة
هي المولودة الوحيدة التي لم توأد حتى في أيام الجاهلية الأولى، فالإسلام في حد ذاته ثورة على الشرك والباطل.
ميل
لا يكون الميل إلا من أعلى إلى أسفل.. أي من رأس السلطة إلى الشعب، أستعجب فيمن يميلون تملقاً من الناس إلى العلويين فهم ينافقون وينافون قانون الطبيعة.
حواس
خلق الله لبني البشر أذنين وعينين وفماً واحداً ، ليستمعوا ويبصروا أكثر ممّا يتكلمون بمرتين.. علينا أن نفعّل الاستماع والنظر أكثر من الكلام بضعفين في المرحلة الراهنة.
أبواب
الأبواب الخارجية للبيوت أقبلها، لكن الداخلية ما بين أفراد الأسرة الواحدة لا أجيّزها مهما تجمّل شكلها، لأنها تكرّس العزلة.. الأبواب على المنافذ البرية لا مناص منها، لكن زرعها بين المدن للعزل والفصل والتفتيش شيءٌ فارغ.
الثائر المحب لوطنه
لا اعتقد بأن ثائراً حقيقياً سيغضب ويرفع سلاحه إذا أعُطي لكل الليبيين ما يستلمه من أموال كمكافآت.. كافئوا الشعب الليبيي على جلده وصبره في هذه الثورة، وإذا احتجّ مسلح على هذا الرأي، فثقوا بأنه ليس ثائراً لأن لا يود الخير لبلاده.
فيدرالية
-قد ينفصل أبناء البيت الواحد عن بعضهم البعض بأجسادهم، لكنهم سيظلّون يجتمعون كل جمعة في بيت العائلة.
-ابلع كلامك يا أيها المثقف، ولا تزايد على الشعب، الليبيون ليسوا بقاصرين ويدركون مصلحتهم أين تكون وتكمن، لما يرتفع الشطط ويزداد السجال حول أي أمر، استفتوا الشعب وذروه يختار ما يريد، وسنعد ما تكتبونه ليس سوى محاولة لتحشيد الرأي حول كل واحد منكم. وبخصوص موضوعة الفيدرالية لا أحد يتحولق حولي، لأني لا أتبناها ولا أرفضها.
-بالأمس القريب وبعد هزيمة "صدام حسين" وطرده مدحوراً من الكويت، أُعلن عن الوحدة بين اليمنين الشمالي (الفقير) والجنوبي (الأغنى) بالنفط، وتنازل علي سالم البيض (الجنوبي) للشمالي "علي عبد الله صالح" عن الرئاسة، فقام "صالح" بتهميش الجنوبيين سياسياً ومادياً، واعتبر الجنوب اليمني مجرد حقل نفط ومصدراً للدخل، وعمل على إظهار العاصمة اليمنية الموحدة (صنعاء) على نحو أفضل بمال ونفط الجنوب، الذي ندم قادته على تلك الوحدة التي تخلوا فيها عن مركزهم السياسي وثروة قطرهم وشعروا بالغبن وبأنهم سذّج وأغبياء، فأعلنت الحرب على ما أسماهم "صالح" بانفصاليي الجنوب، واستمرت لعدة شهور، انتهت بالقضاء على من شاركه وقاسمه دور بطل الوحدة في الوحدة اليمنية "البيض"، وبعد الثورة اليمنية الحكيمة وتنحي "صالح" عن السلطة بدأت، تعلو نبرة الانفصال من جديد.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
استلهم من هذه الحدوثة، اللغز الواقف وراء أية مطالبة بالانفصال ألا وهو الديكتاتور ومن والاه إلى يوم السقوط.
جزيرة دوران
سأدور وألف وأدور، عند أية جزيرة للدوران حتى يكتمل وقودي وأصاب بدوّار رأس، مفضلاً ذلك على أن أسير في أربع طرق حزبية لا أعرف مؤداها إلى أين سيمضي، وعند ذاك سأشعل وامضات السيارة الست، كي يتجنبني أي حزبي يشق طريق أخرى لملته السياسية.
الديموقراطية من أين؟
الديموقراطية في ليبيا، تبدأ من فوق، من عند رأس الهرم، لتظل وتظلل على الجميع، لكنها إذا بدأت من الأسفل، فذلك يعني في الحالة الليبية، بأن المتفاخرين سيكسرون فخارنا ويعبئون جرارهم من مناهل السلطة في قانون الغاب تحت تأثير السلاح والمال، كما المحال التجارية فهي من الخارج لا أساس لها سوى مظلة.. لا تستغربوا فالديموقراطية تجارة هي الأخرى.
رسالة أمنية
من يتحصّل- من أركان النظام المتفسخ- على حق اللجوء في دول الجوار تحت أي مسمى إنساني أو سياسي، ويعمل على تهديد أمننا هو عدو لنا، ولن يثنينا أي قانون على استهدافه على الصعيد الرسمي أو الشخصي.. لست إرهابياً، وهذا ما تقوم به العقول والدول الراشدة.
الوطن أولاً
ما تنشدنيش ع الغية .. ما اتكلمنيش
لا اتقول حبيتك يا امنايا .. يا امنايا دوم
لا اتقولي جيتك جايبني قسم ومكتوب
ما عندي صوب غلا غير بلادي ما فيش..
مطلع لأغنية وطنية بصوت المطربة الليبية "سعاد علي".
نطح
جبهة الصمود والتصدي ضد السياسات الإمبريالية، نبت لها قرنا شيطان في ليبيا وسوريا لتنطح بهما الشعبين، فانكسر قرناً إمام إرادة الشعب الليبي بعد قرابة نصف قرن من الاستبداد، وفي انتظار ما سوف يحلّ بالقرن الآخر الذي أخذ (يتلولب) حول نفسه ورأسه.
قراءة في مؤتمر أصدقاء سوريا
قال عليه الصلاة والسلام: "الإيمان يماني والحكمة يمانية".. حديث صحيح.
حُلّت الأزمة اليمنية بحكمة وتروٍّ، والحل الذي توصل إليه أهل البلاد هنالك، لا يعني بالضرورة بأن ثورتهم قد أُجهِضت، بل قد حققت بغيتها، على الرغم من الحصانة التي تحصّل عليها الرئيس اليمني، وفقاً لما نصّت عليه المبادرة الخليجية، لما يُحيق بهذه البلاد من مخاطر أولها خطر الصفويين الذين يتربصون بها الدوائر والمربعات، ولأنّ في ذلك درءاً لمفسدة كبرى كانت ستستمر لو عاند الثوّار، فبوركت أرض الحكمة والإيمان.
وقبلها نجحت الثورة الليبية التي هي الأعظم وستكون كذلك في حجم التضحيات والبطولات، غير أن من يذهب بالقول بأن حل الأزمة السورية المطلوب هو ما تم في اليمن لا ليبيا هو غبي ولا يحسن القراءة، فحجم الإجرام الذي قام به الأسد هو أكبر مما حدث في اليمن وأقل من إجرام القذافي إلى الآن، لذا سيكون الحل وسطاً بين النهاية الليبية واليمنية.
الروس طائفيون
فقد اقترحوا على المعارضة السورية تنحي بشار الإسد وتشكيل مجلس عسكري مؤلف من عشرة ضباط، سبعة منهم علويون وثلاثة من السنة، ربما يكون هذا الاقتراح بإيعاز من النظام السوري نفسه.
جبريل شطوح
كان لدينا لاعب جميل، يلعب كجناح أيسر ويحمل غلالة رقم (11)- على قولة "محمد بن تاهية"-في نادي التحدي، وهو اسم على مسمى لأنه كثير الشطحات في الملعب، نزل إلى الملعب وعمره لم يتجاوز الست عشرة سنة وفي تلك المباراة سجل هدفين، فما كان من المعلق إلا أن قال: "أول ماشطح نطح" وقد شكّل مع "طه الساحلي" في الثمانينيات ثنائياً متناغماَ، اعتزل شطوح الرياضة وإذا بـ(شطاطيح) كثيرين صاروا يلعبون في ملعب السياسة الآن، مع أن "جبريل شطوح" كان يشطح بقدميه وأفكاره، أما الآخرون فيشطحون بآلية وسطية.. ويشّطّحو- يتدللون-علينا كثيراً.
تعليق على الخبر
السيد "الدباشي" دبلوماسي ليبي ووطني وذو قراءة جيدة وعميقة للأحداث، وقد سبق انشقاقه انشقاق "شلقم" وعلى ما أعتقد هو من جلب لنا انشقاق الأخير بالتأثير عليه، فيبدو أن "الدباشي" قد قرأ ما في جُعبة و(ماسورة) الدول الخمس العظمى في مجلس الأمن قبله، وعرف ما تنتويه بعضها (أمريكا-بريطانيا-فرنسا) والموقف الذي ستكون عليه (روسيا والصين).
غير أنه وتعليقاً منه على تمديد الرئيس (أوباما) لحالة الطوارئ تجاه ليبيا الذي اعتبره غير واقعي ، قد زاد في مستوى الطمأنة حيث وكّد على أن الوضع في ليبيا تحت السيطرة ولا يمكن لعائلة القذافي ولا أعوانه أن يزعزعوا أمن ليبيا، فكيف يهددون أمن أمريكا؟.
وأظن بأنّ السيد "الدباشي" قد بالغ كثيراً في حجم الاطمئنان و(التطمين) الذي يحس به، حتى أنه أراد أن يمنح منه النزر الكثير للرئيس الأمريكي (أوباما) لثنيه على قراره، أنا مثلك يا سيد الدباشي أشعر بما تشعر به حتى قبل تحرير البلاد لجهة انتفاء عودة أبناء "القذافي" إلى حكم البلاد من بعد أبيهم، لكنني لا أستطيع تسويق اطمئناني إلى العالم في حاويات الأمل مع تفاؤلي الشديد، فأي استقرار هذا والحكومة لم تبسط نفوذها السياسي والسيادي بعد حتى على من يحسبون على الثوار الذين لم ينصاعوا ويذعنوا لقرارات الحكومة الانتقالية؟.. فهذه دولة عظمى لها عيونها وحواسها الخمس الأخرى التي تتحرك على الأرض، ولا تجازف بأمنها لمجرد ما تشعر به أنت وأنا.
فارامان المرزوقي
الرئيس التونسي "المرزوقي" يضع فيتو على تسليح الثوّار السوريين في مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في تونس، فمن يظنّ نفسه؟ هل هو عميد الثوريين العرب لكون بلاده شهدت أول ثورة عربية وهو أول رئيس ثوري، أم هو فرامان أمريكي كُلِف بتنفيذه؟.. المرزوقي لن يسلمكم "البغدادي المحمودي" على الرغم من تعهده لكم بذلك في قاعة (فينيسيا) ببنغازي.. فاعتبروا ذلك اللقاء أو تلك الأمسية مجرد عرس مفسوخ، غابت فيه العروس ولم يحتج عليه المأذون المفتي.
حسابات جارية
من حسابات بعض الكتاب والأصدقاء، انتقيت لكم هذه المختارات:
سالم الكبتي: صادف يوم 1-3- 2012 الذكرى الخمسين لوفاة الشيخ "محمد الأخضر العيساوى".. من علماء ليبيا المشهورين .
ولد عام 1874 بالزنتان فى أسرة عريقة عُرفت بالعلم والتقوى والجهاد.. حفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الدينية وما يتعلق باللغة والأدب العربى.. وفى عام 1903 سافر إلى مصر والتحق بالأزهر، ونال منه الشهادة العالمية، ثم اختير للتدريس به، والشيخ الأخضر يعتبر من كبار الإخوان السنوسيين الذين ساهموا في تنظيم الحركة الوطنية عام 1911 تصدياً للاحتلال الإيطالى وعقدوا مؤتمرهم الشهير بوجوب الكفاح والمقاومة.
عام 1936 أصدر كتابه الشهير (رفع الستار عما جاء في كتاب عمر المختار) رداً على كتاب الشيخ الطاهر الزاوى (عمر المختار) الذي نشره فى مصر باسم "أحمد محمود" وله مراسلات عديدة في أواخر الثلاثينيات مع كبار زعماء المهاجرين الليبيين في مصر والشام والأردن، سعياً لتوحيد الاتجاهات الوطنية في تلك المناطق، إلى جانب استمراره في إلقاء دروسه اليومية بالرواق العباس بالازهر في فقه الإمام مالك.
نشر الشيخ "الأخضر" مجموعة من المقالات فى مجلة (الفجر الليبى) وصحيفة (برقة الجديدة) الصادرتين فى بنغازي تتعلق بالتاريخ الليبي وبعض أعلامه.. زار ليبيا عام 1956 لحضور الذكرى المئوية لوفاة السيد محمد بن على السنوسي، ثم زارها لأخر مرة عام 1959 وله صلات صداقة قوية مع شاعر الوطن "أحمد رفيق المهدوي"
توفى الشيخ "الأخضر العيساوي" فى لندن إثر عملية جراحية له فجر يوم الخميس 24 رمضان 1381 الموافق 1 مارس 1962، ودفن بمقبرة أبى رواش بالقرب من القاهرة، التي تضم الكثير من قبور الليبيين، يوم الجمعة 2 مارس 1962
تعليقات القراء على التدوينة:
Mahmoud Elfaituri: رحم الله الشيخ محمد الأخضر العيساوي وأحسن مثواه.
فتحي الخفيفي: من مداعبات شاعر الوطن احمد رفيق للمرحوم الشيخ محمد الأخضر العساوي أنه كتب قصيدة عندما زار الشيخ الأخضر العيساوي برقه ثم عاد الى مصر وكان رحمه الله ينصح الناس بالرجوع الى الوطن ولكنه لم يفكر في العودة وقد اراد رفيق مداعبته:
مولاي هذا السيد الأخضر .. قد جاء فأحبسه فلا يظهر
احجز عليه فلنا عنده .. دين فسله فهو لا ينكر
كنا لدى المغبوب من مدة .. تزيد عن عشرين عاما وأكثر
كان له في حب أوطاننا .. درس يؤديه فنستذكر
قال لنا قول امرئ مؤمن .. بالله  من أنواره ينظر
لابد أن نرجعع يوماً الى .. أوطاننا فانتظروا واصبروا
رحم الله الشيخ العلامة محمد الأخضر العيساوي وصديقه شاعر الوطن احمد رفيق رحمةً واسعة.
Khaled Elthanei: رحمة الله عليه ..سؤال للاستاذ سالم ..هل الاسم صحيح ام أن اسمه الصحيح هو محمد الخضر العيساوي؟ وليس الاخضر.‏
Salem Alkubti اخى خالد .. الاسم الصحيح محمد الاخضر العيساوى وهو الذى كان يستعمله فى كتاباته ومراسلاته وكل نشاطاته واشتهر به.
:Khaled Elthanei شكراً لك أستاذ سالم وبارك الله فيك ولك.. كان رحمة الله عليه وحسب ما وصلنا من الآباء شخصية ودوده وسياسي فذ ويكتسب مهارة الإقناع وهو من أقنع السيد المرحوم عمر فائق شنيب بالانضمام للجيش السنوسي ومعه أغلب أعضاء الجبهة البرقاوية الدمشقية.. وذلك بعد أن كان لهم موقف معارض مع السيد محمد ادريس عليه رحمة الله.


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية