الخميس، 1 مارس 2012

فيسبوكيات (28)

انتماء
لا نمو ولا إنماء في ليبيا إلا بعد الانتماء لها.
فرار
الرئيس اليمني “علي عبد الله صالح”، فرّ بعظمه بعدما حُرِق جلده.
كبح
لدي رغباتي وتطلعاتي الوطنية الخاصة، وهي جد كثيرة، لكني سأكون مع إجماع الليبيين، ولن أشقّ وحدة الصف البتّة.
تشطيب
بجلاية، سأمحو كل نتوء ونتانة لخربشاتهم المتصلدة والبارزة التي لطخت كبقع نجسة طُهر بلادي.
مجالس
أن تشكل مجلساً محلياً فأنت بذلك ستسير أمور مدينتك فحسب، ولا يعني بأنك صرت سيد أمرك، فأنت تخضع للحكومة وعليك أن تذعن لقراراتها وقوانينها، هكذا تقول النظم الإدارية.
حماه
الأسد دخل مدينة حماه.. حماته بتحبه.
انشقاق
أنا الكاتب “زياد العيساوي” أعلن انشقاقي عن الجيش الإعلامي و”هازيهي هويتي …..*”
…….
* عبارة سورية
فتنة
من عارضوا الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه، سُميّوا ثوار وسرعان ما تبين زيف لقبهم وعُرفوا بالخوارج، لأنهم لم يطيعوا هذا الخليفة الراشد، بل وقتلوه.
نافورة
لا آتي بجديد لو قلت: النافورة تدفع الماء من فوهتها وترجعه من تحت، وهكذا دواليك، والفاقد في الماء هو الرذاذ الذي تدفعه الريح خارج الحوض ولا يشكّل شيئاً من حجم الماء.
الثورة
هي المولودة الوحيدة التي لم توأد حتى في أيام الجاهلية الأولى، فالإسلام في حد ذاته ثورة على الشرك والباطل.
ميل
لا يكون الميل إلا من أعلى إلى أسفل.. أي من رأس السلطة إلى الشعب، أستعجب فيمن يميلون تملقاً من الناس إلى العلويين فهم ينافقون وينافون قانون الطبيعة.
حواس
خلق الله لبني البشر أذنين وعينين وفماً واحداً ، ليستمعوا ويبصروا أكثر ممّا يتكلمون بمرتين.. علينا أن نفعّل الاستماع والنظر أكثر من الكلام بضعفين في المرحلة الراهنة.
أبواب
الأبواب الخارجية للبيوت أقبلها، لكن الداخلية ما بين أفراد الأسرة الواحدة لا أجيّزها مهما تجمّل شكلها، لأنها تكرّس العزلة.. الأبواب على المنافذ البرية لا مناص منها، لكن زرعها بين المدن للعزل والفصل والتفتيش شيءٌ فارغ.
الديموقراطية من أين؟
الديموقراطية في ليبيا، تبدأ من فوق، من عند رأس الهرم، لتظل وتظلل على الجميع، لكنها إذا بدأت من الأسفل، فذلك يعني في الحالة الليبية، بأن المتفاخرين سيكسرون فخارنا ويعبئون جرارهم من مناهل السلطة في قانون الغاب تحت تأثير السلاح والمال، كما المحال التجارية فهي من الخارج لا أساس لها سوى مظلة.. لا تستغربوا فالديموقراطية تجارة هي الأخرى.
رسالة أمنية
من يتحصّل- من أركان النظام المتفسخ- على حق اللجوء في دول الجوار تحت أي مسمى إنساني أو سياسي، ويعمل على تهديد أمننا هو عدو لنا، ولن يثنينا أي قانون على استهدافه على الصعيد الرسمي أو الشخصي.. لست إرهابياً، وهذا ما تقوم به العقول والدول الراشدة.
الوطن أولاً
ما تنشدنيش ع الغية .. ما اتكلمنيش
لا اتقول حبيتك يا امنايا .. يا امنايا دوم
لا اتقولي جيتك جايبني قسم ومكتوب
ما عندي صوب غلا غير بلادي ما فيش..
مطلع لأغنية وطنية بصوت المطربة الليبية “سعاد علي”.
نطح
جبهة الصمود والتصدي ضد السياسات الإمبريالية، نبت لها قرنا شيطان في ليبيا وسوريا لتنطح بهما الشعبين، فانكسر قرناً إمام إرادة الشعب الليبي بعد قرابة نصف قرن من الاستبداد، وفي انتظار ما سوف يحلّ بالقرن الآخر الذي أخذ (يتلولب) حول نفسه ورأسه.
قراءة في مؤتمر أصدقاء سوريا
قال عليه الصلاة والسلام: “الإيمان يماني والحكمة يمانية”.. حديث صحيح.
حُلّت الأزمة اليمنية بحكمة وتروٍّ، والحل الذي توصل إليه أهل البلاد هنالك، لا يعني بالضرورة بأن ثورتهم قد أُجهِضت، بل قد حققت بغيتها، على الرغم من الحصانة التي تحصّل عليها الرئيس اليمني، وفقاً لما نصّت عليه المبادرة الخليجية، لما يُحيق بهذه البلاد من مخاطر أولها خطر الصفويين الذين يتربصون بها الدوائر والمربعات، ولأنّ في ذلك درءاً لمفسدة كبرى كانت ستستمر لو عاند الثوّار، فبوركت أرض الحكمة والإيمان.
وقبلها نجحت الثورة الليبية التي هي الأعظم وستكون كذلك في حجم التضحيات والبطولات، غير أن من يذهب بالقول بأن حل الأزمة السورية المطلوب هو ما تم في اليمن لا ليبيا هو غبي ولا يحسن القراءة، فحجم الإجرام الذي قام به الأسد هو أكبر مما حدث في اليمن وأقل من إجرام القذافي إلى الآن، لذا سيكون الحل وسطاً بين النهاية الليبية واليمنية.
جبريل شطوح
كان لدينا لاعب جميل، يلعب كجناح أيسر ويحمل غلالة رقم (11)- على قولة “محمد بن تاهية”-في نادي التحدي، وهو اسم على مسمى لأنه كثير الشطحات في الملعب، نزل إلى الملعب وعمره لم يتجاوز الست عشرة سنة وفي تلك المباراة سجل هدفين، فما كان من المعلق إلا أن قال: “أول ماشطح نطح” وقد شكّل مع “طه الساحلي” في الثمانينيات ثنائياً متناغماَ، اعتزل شطوح الرياضة وإذا بـ(شطاطيح) كثيرين صاروا يلعبون في ملعب السياسة الآن، مع أن “جبريل شطوح” كان يشطح بقدميه وأفكاره، أما الآخرون فيشطحون بآلية وسطية.. ويشّطّحو- يتدللون-علينا كثيراً.

.تعليق على الخبر
السيد “الدباشي” دبلوماسي ليبي ووطني وذو قراءة جيدة وعميقة للأحداث، وقد سبق انشقاقه انشقاق “شلقم” وعلى ما أعتقد هو من جلب لنا انشقاق الأخير بالتأثير عليه، فيبدو أن “الدباشي” قد قرأ ما في جُعبة و(ماسورة) الدول الخمس العظمى في مجلس الأمن قبله، وعرف ما تنتويه بعضها (أمريكا-بريطانيا-فرنسا) والموقف الذي ستكون عليه (روسيا والصين).
غير أنه وتعليقاً منه على تمديد الرئيس (أوباما) لحالة الطوارئ تجاه ليبيا الذي اعتبره غير واقعي ، قد زاد في مستوى الطمأنة حيث وكّد على أن الوضع في ليبيا تحت السيطرة ولا يمكن لعائلة القذافي ولا أعوانه أن يزعزعوا أمن ليبيا، فكيف يهددون أمن أمريكا؟.
وأظن بأنّ السيد “الدباشي” قد بالغ كثيراً في حجم الاطمئنان و(التطمين) الذي يحس به، حتى أنه أراد أن يمنح منه النزر الكثير للرئيس الأمريكي (أوباما) لثنيه على قراره، أنا مثلك يا سيد الدباشي أشعر بما تشعر به حتى قبل تحرير البلاد لجهة انتفاء عودة أبناء “القذافي” إلى حكم البلاد من بعد أبيهم، لكنني لا أستطيع تسويق اطمئناني إلى العالم في حاويات الأمل مع تفاؤلي الشديد، فأي استقرار هذا والحكومة لم تبسط نفوذها السياسي والسيادي بعد حتى على من يحسبون على الثوار الذين لم ينصاعوا ويذعنوا لقرارات الحكومة الانتقالية؟.. فهذه دولة عظمى لها عيونها وحواسها الخمس الأخرى التي تتحرك على الأرض، ولا تجازف بأمنها لمجرد ما تشعر به أنت وأنا.

فارامان المرزوقي
الرئيس التونسي “المرزوقي” يضع فيتو على تسليح الثوّار السوريين في مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في تونس، فمن يظنّ نفسه؟ هل هو عميد الثوريين العرب لكون بلاده شهدت أول ثورة عربية وهو أول رئيس ثوري، أم هو فرامان أمريكي كُلِف بتنفيذه؟.. المرزوقي لن يسلمكم “البغدادي المحمودي” على الرغم من تعهده لكم بذلك في قاعة (فينيسيا) ببنغازي.. فاعتبروا ذلك اللقاء أو تلك الأمسية مجرد عرس مفسوخ، غابت فيه العروس ولم يحتج عليه المأذون المفتي.


.ناكر وناكير
إحدى القنوات نسبت إلى “عبد الله ناكر” قوله: “لن نسلم أسلحتنا حتى نتحصل على قروض ومبالغ مالية وسيارات”.
فلو صحّ هذا الكلام المنسوب إليه، سأقول له: “يا ناكر تذكّر يوم يأتيك ناكر وناكير”، والزنتان أنصح: “ربّوا ولدكم”.


.أفانين
إن لم تستسغ طعم شيء، فذاك ليس دليلاً على رداءته.. فالمسألة مسألة أذواق، ما عدا صوت “عمرو دياب” فالقاعدة- ولأنه خارج قاعدة الأصوات- لا تنسحب عليه، فصوته وقح للغاية.
لم أنعت صوته بالسيئ بل الوقح لأنه يعرف بأنه سيئ ومازال يغني.



بقلم : زياد العيساوي
بنغازي: 29-2-2012
للتواصل مع الكاتب: ziad_z_73@yahoo.com
صفحة الكاتب على الفيسبوك: http://www.facebook.com/profile.php
.
.
.
.
.
.
.
.


.